اقتباس:
[ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ]
سورة الأنبياء - الآية 35
◙ ◙ ◙
[ إذا مت أو رحلت ، فلن يفتقدني أحد !! ]
كثيرًا ما نسمع هذه العبارة ، بل و رُبما نتفوه بها كذلك !
بإحباط نقولها ، بتعاسه نشعرها ، إلى حد دعاني للتفكير في هذا الأمر .
أنـُحبط لأن أحدًا لن يتذكرنا بعد موتنا !
ربما هو شعور مؤلم حقًا . . لكن مع قليل من التفكير تنجلي الحقيقة !
ما الذي سأستفيده إن تذكروني أو لم يفعلوا ؟!
لم أعد في مكان ينفعني به أحد . . فقط عملي هو المقياس .
ما يـُدهشني هو أن هذه الفكرة تسبب الإحباط للكثيرين حقـًا ،
بدلاً من العمل لتحقيق ما قد يفيد البعض بعد رحيله فعلاً .
أصبح الأمر كالهاجس أن نـُنسى . . نـُنسى كأننا لم نـَكُن !
هل أصبح هذا أحد هواجسك يومًا ما بالفعل ؟
هل يـُعيقك عن تحقيق ذاتك ، أم يحمسك لتحقيقها ؟
هل تـَخشى أن تـُنسى حقـًا ؟
أم تسعى جاهدًا لترك الأثر ؟
◙ ◙
يدفعنى هذا الخاطر للتفكير مجددًا أمن الأفضل أن نـَنسَى،
أحبائنا . . . من رحلوا عنا . .
أننساهم حقـًا . . أم يظلوا بالقلب أبدًا ؟
أيـُعد التمسك بذكراهم وفاء . . أم حماقة !
حين يصبح في التمسك ما يـُعيق الاستمرار . . فالبعض يراه حماقة !
البـُكاء. . لطم الخدود . . و لبس الأسود ،
أهم أكليشة مكررة ترمز لنا بالموت . . أم حقًا هو حزن من القلب !
هل الذكرى تتدفع للاستمرار . . أم تسبب الإحباط ؟!
ما رأيك أنت ؟
و ماذا تشعر حيال ذلك؟
هل تدع من تحب يـُنسى . . كأنه لم يَكُن ؟
◙ ◙ ◙
من اجمل ما قرات
مـ ـنـ ـقـ ـول
أخوكم Ballack