عرض مشاركة واحدة
قديم 21-05-2009, 11:59 AM   #4
جنّات
مشرفة قسم العيساوي العام

الصورة الرمزية جنّات
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

جنّات عضو في طريقه للتقدم



طبعا هذه عادة ألفناها منذ الصغر، ولكن جيل زمان ربما كان أكثر تأدبا من هذا الجيل. إلا أنه في ذلك الوقت لا أحد كان يملك المال في جيبه حتى يشتري به القنابل والصواريخ المستوردة من الخارج، إنما كانو نيصنعونها صنعا يدويا (!) ورغم أن تكلفتها أرخص إلا أن تأثيرها أخطر بكثير.. ودليل ذلك أن العديد من اهل زمان يزال كل واحد منهم يحتفظ في جسمه بذكرى لن ينساها أبدا.. فها الذي فقد إحدى عينيه، وها الذي تشوهت إحدى أصابع يديه…
وإلى يومنا هذا، مازالت ظاهرة تفجير المفرقعات –خاصة في موسم الصيف والاعراسس من كل عام- تُخلف عددا من المصابين بعاهات مستديمة.. خاصة وأن بعض المفرقعات خطيرة جدا، فهي لا تبترالأعضاء فقط إنما قد تؤدي إلى الموت لو انفجرت في مناطق حساسة كالرأس مثلا.
مسئولية هذا يتحملها الأهل بالدرجة الأولى، بالإضافة إلى مسؤولية التجار الذين يجعلون هذا النوع من الألعاب في متناول الأطفال.. دون أن ننسى دور السلطات المعنية في التدخل لمراقبة الأسواق والباعة، وذلك تثبيتا لمنع مثل هذه الألعاب وحفظا لسلامة الأطفال.. وراحة بال الكبار أيضا.
أعتقد أن منع هذه الظاهرة يحتاج إلى تعاون الجميع، الأهل، المجتمع، والسلطات المعنية. ويتطلب بالدرجة الأولى منع تصنيع مثل هذه المفرقعات أو تهريبها إلى بلدنا، ومعاقبة كل الذين يتعاملون بها، وأن يساهم الأهل في توعية الأطفال ومنعهم من شراء مثل هذه القنابل والصواريخ والمفرقعات والألعاب البلاستيكية التي لا تقل أضرارها عن الألعاب النارية والمفرقعات.
لكن، ومع كامل الأسف، فقد عادت القنابل والمفرقعات لتكتسح أسواق بلدنا وقراناالمحتلة كافة الأسواق، لكن بحذر شديد.
فإن كان المعنيون يقومون فعلا بواجبهم في ردع هذا النوع من التجارة، فكيف يمكن لطفل بعمر ستسنوات أن يهتدي إلى مصدر هذه المفرقعات ويشتري منها أنواعا مختلفة، دون أن يتمكنوا هم من الوصول إلى هذه المصادر لاجتثاثها..؟ أم انهم ينتظرون حتى يستفحل الأمر وتقع المزيد من الإصابات حتى يتحركوا وينتبهوا إلى خطورة هذه الألعاب ؟؟
................................

في انها تضر ولا تنفع وتضر الاولاد اكثر من انها تزعج الناس

وانا اقول انه كل شخص يوجد بجيبه شيكل زيادة لو تصدق به لكل محتاج تكون افضل من هذه الاعمال المشينة مثل شراء المفرقعات لانه في وقتنا هذا وفي مجتمعنا نجد الكثير من الناس التي تطلب لو رغيف من الخبز حتى تتقاسمه مع اسرتها لانهم لا يوجد معهم المال لشراء شيء وبعض الناس لا تعرف اين توضع مالها

........

اخي الكريم هذه وجهة نظري ارجو ان تتقبلوها
التوقيع:
فلسطين ... اقبل وجهك فوق الجبين...و ابكي فيكالزمان الحزين و اصرخ لالمك و لا استكين لو كنت رجلا لحملت سيفا او سكين فعذرا لاني امرأة بين رجال ليسوا صلاح الدين
جنّات غير متصل