[بنت الاسلام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالنون

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً : شكراً على اشتراكك في الموضوع
ثانياً : جميل أن لا يكون الأمر بالنسبة للمرء ليس تفاخراً
و لا تقليداً و لا تأييداً لأعدائنا
ثالثاً : ممتاز أن هنالك اهتمام بعدم الإساءة للإسلام أو مسه
رابعاً : رائع أن يكون المرء محباً للنقد الهادف
خامساً : شيء مشرف أن يبدي المرء استعداده لأن يكون
أول من يحارب ظاهرة الإساءة لأي شخص أو دين
سادساً : شيء مهم جداً أن يهتم المرء بعدم التبري أو الابتعاد عن لغة القرآن
سابعاً : شيء راق ٍ أن يعتبر المرء أن لغته على رأسه و عينه
ثامناً : شيء مميز أن يهتم المرء بالجوهر و ليس المنظر أو المظهر
تاسعاً : جميل جداً أن يكون للمرء انتماء و أن يعتبر أن انتماءه للغته
لا يقتصر على المظهر
عاشراً : آسف على الإطالة مع أنني لم أبدأ بعد
كل تلك الأمور تدعو للتفاؤل وهي أمور رائعة
و من الجميل جداً أن تجتمع في شخص واحد

تساؤلات للفت النظر و ليست للنقد الهدام أو غير ذلك

كيف يمكن تأييد و تأكيد كل ما فات ؟
إذا لم يكن الأمر تفاخراً و لا تقليداً و لا تأييداً لأعدائنا , فماذا هو إذن ؟
لا يمكن أن يكون الجواب " حرية شخصية "
فنحن جميعاً نحترم الحرية الشخصية
و لكنها ليست جواباً
أين أهدافنا ؟
هل نقوم بفعل ما نريد " سواءً كان صواباً أوغير ذلك "
لمجرد ممارسة حق الحرية الشخصية
هل استخداممنا لأسماء أجنبية أو كتابة أسمائنا بأحرف أجنبية
يعبر بأي شكل عن انتمائنا للغتنا ؟
و إن لم نعبر بأسمائنا عن انتمائنا للغتنا فبأي شكل إذن نعبر ؟
الجوهر هو الأهم و لكن هذا لا يعني أن المظهر غير مهم
فكيف يمكن أن يعبر مظهري الخارجي الأجنبي عن كوني عربي ؟
و السؤال الأساسي
أين شخصيتي و إبداعي و احترامي لذاتي ؟
هل ينظر الأجانب إلى استخدامنا أسماءهم و لغتهم على أنه شمولنا
و معرفتنا للغتهم ومن ناحية أخرى قصورهم
بسبب عدم معرفتهم للغتنا أو عدم استخدامها ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخى ابو النون
كل التقدير والاحترام لمداخلاتك التى لا غبار عليها
وبارك الله فيك على الجهود الطيبة المبذولة
ومساندتك لى فى هذا النقاش الهادف
والذى اتمنى ان يقتنع به اخواننا واخواتنا
((وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ))
تقبل الله أعمالك ، وضاعف أجرك ،
وجعلها في ميزان حسناتك... إنه هو السميع العليم
وأفضل الناس من بين الورى رجل
تقُضى على يـده للناس حـاجـات
لا تمنعن يـد المعـروف عن أحـد
ما دمـت مقـتـدراً فالسعـد تـارات
واشكر فضائل صنع الله إذ جُعلت
إليك لا لك ، عنـد النـاس حاجـات
وفقك الله لما يحبه و يرضاه عنك..