يا هلا بالحلوين نورتي بطلتك
الاجمل هو ردك
س _ كيف كانت الحياة بالنسبه للمرأه و كيف كانت طبيعة الاعمال التي تقوم بها ...
ج _ ( بقى كل اشي نعلموا على ادينا و بدون اي مساعده و المراه وليها الدار و الولاد و شغلهم و ويلها الارض و الزراعه و المي ...
بقت الام تصحى تصلي الصبح و تروح تنقل مي من العين على الدار و بعدها تروح على الارض و بعدها تروح تشوف شغل الدار و ما بيجي وقت صلاة العشا الا تبقى ماتت من التعب و ع هالحال ) ...
طيب شغل الدار كيف كان ؟ يعني ما في فرن و لا غاز و لا غسله و غيره ...
كل الشغل على الحطب بقينا نجيب الحطب و الارض و الجبل و نطبخ و ننفخ على النار و كل اشي نشتغله على نار الحطب ...
نطحن العدس على الجاروشه ...
و نجيب المي للدار نحملها على روسنا من العين و نجيبها على الدار ...
و طول الصيف نخزن للشتويه بقول المثل : في كانون كن ببيتك و كثر ملحك وزيتك .. و وقتها في الشتويه و المطر نقعد نعمل صواني قش و نشتغل شغل الدار الي ما بنشتغلوا في المطر ...
و كل الشغل بقى على الطابون لا في فرن و لا غيره ... " الطابون : هو عباره عن وعاء كبير نوعا ما مصنوع من الطين يغطى بروث الحيوانات و عجم الزيتون المطحون و كل هذا مع النار يغطى ذاك الوعاء و يتكون عليه الرماد و يصبح من الداخل حامي يشوى و يخبز به ما كل انواع الطعام و الخبز " ... )