15 مليون دولار تنقذ باب العامود من العصابات الإسرائيلية !!
قناة العربية - برنامج صباح الخير يا عرب ..
في لقاء مباشر مع رجل الأعمال مالك مؤسسة ،
الهادي للصرافة - القدس / باب العامود .
" علي الكرد "
أصبح باب العامود المدخل الأهم للمدينة المقدسة وأحد معالمها الأساسية على شفا الوقوع في
أيدي الجمعيات الاستيطانية اليهودية في القدس ؛ إثر انهيار شركة توظيف أموال فلسطينية تملك
الحقوق في المكان ، وتورطها في ديون ومشاكل قانونية مع السلطات الإسرائيلية .
في تقرير عرضه برنامج صباح الخير يا عرب يوم الأربعاء 16 من ديسمبر / كانون الأول 2009
ذكر قاسم الخطيب أن شركة توظيف الأموال يملكها فلسطيني يُدعى علي الكرد - صاحب عقارات
في باب العمود - مطالبٌ بتسديد ديون تقدر بنحو خمسة عشر مليون دولار لنحو أكثر من عشرة
آلاف مقدسي ، ليكون باب العمود أمام خيارين ؛ إما قروض جديدة مع ضمانات وإما البيع
للجمعيات اليهودية الاستيطانية .
يقول علي الكرد - صاحب شركة توظيف الأموال المنهارة - إن السلطات الإسرائيلية عرضت عليه
40 مليون دولار مقابل بيع العقارات ، غير أنه رفض العرض . فيما طلبت الجمعيات اليهودية
الاجتماع بعلي كرد هذا الأسبوع لشراء حقوقه في العقارات .
على أية حال فإن استمرار إغلاق العقارات لأكثر من عام قد يعني انتقالا تلقائيا لهذه لحقوق لبلدية
القدس الغربية ؛ بحكم كونها السلطة المحلية في المكان ، وبحكم انتقال عقارات أمانة القدس قبل
الاحتلال إليها .
في لقاء مباشر مع صباح الخير يا عرب ذكر قاسم الخطيب مراسل MBC1 في القدس أن باب
العمود يمتلك مكانة خاصة في قلوب المقدسيين ، كونه يطل على حي تجاري مهم، كما أنه يطل على
المسجد الأقصى الشريف .
وتابع الخطيب أن القدس الشرقية ورغم وقوعها تحت الاحتلال الإسرائيلي إلا أن الملكية القانونية
للكثير من العقارات ما تزال في أيدي المقدسيين ، ومن ثم فإن انتقال باب العمود إلى العصابات
الإسرائيلية من شأنه زيادة مخططات تهويد المدينة .
يشار إلى أن باب العمود يكتسب أهمية خاصة كونه المدخل الرئيسي للمسجد الأقصى وكنيسة
القيامة وحائط البراق . وقد سمي بباب العمود نسبة إلى عمود كان يتوسط الباب زمن الإمبراطور
الروماني أدريانوس وفوقه تمثال له ، حيث كان العمود واقعا قبالة الباب من الداخل في الساحة عند
مفترق الطرق بين كنيسة القيامة وباب خان الزيت .
ولباب العمود عدة أسماء منها : باب دمشق حيث كان مدخلاً ومخرجاً للقوافل المتجهة إلى دمشق .
وكذلك باب النصر أو طريق الانتصار : حيث كان يستخدم ممراً للملوك الذين افتتحوا القدس أو
احتلوها ، والباب الشامي وباب النصب التذكاري وباب نابلس ، وهي التسمية التي أطلقها
عليه أهل الخليل .
المعلمة منال الكرد أخت رجل الأعمال علي الكرد تناشد :
مآساة في باب العامود في القدس ..
و من هنا :
أجابات أعضاء جوجل عن القضية :
صحيفة عبرية كتبت عن أزمة الكرد :
موقع اسرائيلي يتابع قضية الكرد :
تصنيف مؤسسة الهادي للصرافة :
للتعريف بالقضية ، مواضيع ذات صلة بدأت بها :
ملف قضية الكرد كامل و حصري لمنتديات العيساوية :