بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخي سامي مع أحترامي لزمن الجدات كان الزمان يختلف عن الآن وقد ذكرت هذا في
حواري سابقاً...جداتنا في السابق لم تكن ترى من الحياة سوى البيت والأطفال والزوج
الذي لو قال لها أرمي نفسك بالبير قالت قاع قصير من كثر الطاعة العمياء ..
هل هذا ما تريد أيها الرجل ؟؟؟
تريد التعامل مع الجهل وعدم القدرة على الحوار تريد أنسانة غير مثقفة ولا زكية بما
يكفي لتليق بك ...فقط من أجل فرض السيطرة والقوة الجسدية وهي وحدها ما
تفوقت بها على المرأة ...
واذا رفضت أصبحت لئيمة وعنيدة وتبرز نفسها على زوجها ..
وتكون تبحث عن قهر الرجل وإذلاله وتنقص من رجولته
كل ذلك لأنها أصبحت تستطيع التعبير عن نفسها والحوار مع الرجل وتعطي الرأي في
حياتهما المشتركة ..
عجباً لكم أيها الرجال ...!!!!!
أنا بكلامي لا أوافق المرأة التي تلغي شخصية الرجل وقوته بل أريد تهذيب هذا
المفهوم عند الرجال وقد قلت أن من يسمح لوصول بعض النساء الى الاسترجال
هو الرجل نفسه ...
فحاسب نفسك أيها الرجل قبل أن تحاسب المرأة وتفضل الغير متعلمه على المتعلمه
فقط لأنك غير قادر على التعامل معها وهذا لضعفك وليس لقوتها ...
لأنه برأي لايوجد رجل قادر على التعامل مع المرأة بشكل ديني ولن أقول حضاري
يطالب بإمرأة غير متعلمه ولا تعرف غير قول حاضر حتى لو تتطلب منها الأمر التدخل
بمشاكل الحياة الكثيرة ...وأبسطها تعليم الأطفال ومتابعتها لهم ..
غريباً أنت أيها الرجل تقول أنك ترفض ضرب المرأة وبالمقابل ترفض إعطاءها أبسط
حقوقها ..التعبير عن رأيها ...
وأخيراً أقول للأخ سامي الى متى تتحمل المرأة الى متى ..
وسوف أستشهد بنفس بيت الشعر الذي كتبت لأنه ينطبق عليكم أكثر...
وكما قال الشاعر :
لسانك لا تذكر به عورة امرئ ......... فكلك عورات و للناس ألسن
و عينك إن أبدت إليك معايباً ......... فصنها و قل يا عين للناس أعين
وكمان من غير زعل هههههههههه هذا رأي لأني أجد المرأة هي من ظلم ..