عرض مشاركة واحدة
قديم 15-07-2009, 01:56 AM   #23
بنت الاسلام
رئيسة القسم الاسلامي

الصورة الرمزية بنت الاسلام
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 28

بنت الاسلام عضو سيصبح مشهورا عن قريب



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Miss AbooRa مشاهدة المشاركة
اختي بنت الاسلام
حابة اوضحلك اني من اشد المنتميين للغة العربية وبحارب كل مين يحاول يقلل من شأنها
بس هادا الاشي مش يعني اني ما انطق ولا كلمة غير عربي
بالعكس احنا تعلمنا اللغة وحابين نمارسها سواء بحكينا او بكتاباتنا
وانا بأكدلك انه لو كان الدافع رياء ومظهرة كان ما جيت ادافع عن حالي..
بس الدافع غير هيك تماما...
فتعلم اللغة بيقتضي ممارستها باستمرار والا.. كل دراستنا بتروح عالفاضي..
عشان هيك..
لما اكون احكي بموضوع مع الاخرين ويقوم يغيب عن بالي مصطلح عربي واجا عبالي المصطلح البديل بالانجليزي ما فيها اشي لو حكيته من ضمن كلامي..
الطامة الكبرى لما يكون كلامي بالانجليزي مجرد رياء ومفاخرة... والعياذ بالله
لكن للأسف... كل الناس بتفكرني حكيته رياء.. ليش؟ لانها هيك بتفكر...
لانا دايما بنظن ظن سيء في بعض... للأسف
وبأكدلك اختي.. لو كان الموضوع هيك.. انا معك بكل كلمة حكيتيها...

الف شكر الك..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العفو اختى وبارك الله فيك على مداخلتك
واحبب ان اوضح لك
إن الاعتزاز باللغة العربية لا يكون من خلال الخطب الرنانة والتعبيرات والمديح المتكلف , وإنما يكون من خلال التطبيق العملي لإحلال هذه اللغة محلها اللائق
وان اللغة من أهم الملامح
التي تكون هوية الأمة وتميزها عن غيرها من الأمم , فاللغة والدين هما العنصران المركزيان لأي ثقافة أو حضارة , كما يؤكد ذلك الكاتب هننجتون في كتابه (صدام الحضارات) ومن هنا فإن أي تحد لثقافة ما ينطوي على تحد للغتها , فهل تواجه العربية تحديا من هذا النوع في عصر العولمة ؟

اللغة العربية هي أبرز معالمنا ونجد أن الهيمنة الثقافية تعد نتاجا مقصودا أو غير مقصود لظاهرة العولمة فلا شك أن أذرعة العولمة الطويلة المتمثلة في الشركات المتعددة الجنسيات وشبكات الإعلام العملاقة الأخطبوطية , وما يصاحب مواكب العولمة من أنماط السلوك والممارسات , يمثل إختراقا صارخا لخصوصيات الشعوب وثقافاتها , الأمر الذي ينذر بالتهديد لهويات هذه الشعوب , ولا شك أن الشأن الثقافي لكل أمة هو الذي يحدد بقوة ملامح هويتها , وعندما نتكلم الآن عن الثقافة فإنما نتكلم عنها بمنظورها الواسع المستمد من عقيدة الأمة ولغتها وتراثها المشترك .

لا شك أن كثرة الدخيل في اللغة يغير من ملامحها ويجعلها أشبه ما تكون باللغة التابعة أو المعتمدة على اللغة الأخرى , مما يحيلها في نهاية الأمر إلى مسخ لا تتبين ملامحه . والغريب أن الولع باللفظ الأجنبي يؤدي بكثير من الناس إلى ترك اللفظ العربي المتيسر إلى اللفظ الغريب , مثال ذلك كلمة (هاتف) فقد إستقرت لدى كثير من العرب وأصبحت مفهومة ومستساغة , ومع ذلك فإن كثيرا منهم ما زالوا يسعملون كلمة (تلفون) ويشتقون منها فعلا بل إن المعجم الوسيط الصادرعن مجمع اللغة العربية بالقاهرة أثبتها ووضع لها تعريفا ضمن مواده مشيرا إلى أنها من الدخيل وعندما أورد كلمة (هاتف) جعل من معانيها (التلفون أو من يتكلم به) وأشار إلى أنها كلمة مجمعية , وفي ذلك تأصيل لكلمة أجنبية في اللغة ما كان لها أن تدخل المعجم وتكتسب القبول , ما دام قد وجد البديل عنها , ومن صور افتتان الناس باللفظ الأجنبي واستعمالهم إياه مع وجود بديل كلمة mobile وهي تعني الهاتف الجوال فإن كثيرا من الناس في البلاد العربية يستعملون هذا اللفظ الأجنبي , مع وجود أربعة أسماء عربية الأصل متوافرة على إمتداد الوطن العربي هي : الجوال , والنقال , والمحمول , والخلوي .
بنت الاسلام غير متصل   رد مع اقتباس