[بنت الاسلام]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل أصبحت المفرقعات طقسا من طقوس رمضان ولا يصح الصيام إلا بها؟!!باتت ظاهرة المفرقعات تخيم على جميع البلدات العربية في إسرائيل وخاصة في رمضان رغم المخاطر الكبيرة المترتبة عليها صحيا وماليا .

على ضوء انتشار ظاهرة استعمال المفرقعات والألعاب النارية في السنوات الأخيرة سواء ً في الأعراس والمناسبات أو في شهر رمضان و الأعياد من قبل الصغار والكبار على حد سواء حيث يتم إطلاقها في البيت والشارع والحارة وحتى في المدرسة وفي كل مكان .


وكلنا يسمع يوميا عن إصابات خطيرة يتعرض لها الأطفال جراء استخدام هذه المفرقعات فطفل يفقد عينه وآخر أصابعه وآخر يصاب بحروق والقائمة طويلة . والخطير في الأمر أن الناس لا تعتبر وتستمر الظاهرة رغم كل المخاطر.

المشكلة تكمن في أن الكثير من الباعة ورغم منع هذه المفرقعات قانونيا يبيعونها في متاجرهم سعيا منهم في جني دراهم معدودة على حساب حياة الناس وراحتهم وإلا فكيف نفسر قيام تاجر ببيع هذه المخاطر لطفل لا يتجاوز عمره ال 13 سنة وأحيانا أقل من هذا بكثير.

أعتقد أن على الجميع التعاون في محاربة هؤلاء المارقين وايجاد الحلول الايجابية وبالتالي استئصال هذه الظاهرة القبيحة من مجتمعنا.




لاحظوا كيف يختبئ الأطفال في الحائط خوفا منها!


إليكم حكم الشرع الإسلامي في استعمال هذه المفرقعات:


يمنع شرعاً استعمال المفرقعات والألعاب النارية طالما ترتب على استخدامها ضرر بالأشخاص والممتلكات للأحاديث الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم:


:"لا ضرر ولا ضرار"، وقال أيضا "لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً"وقال أيضا "من أشار إلى أخيه بحديدة فلا تزال الملائكة تلعنه حتى يضعها وان كان أخاه لأبيه وأمه"، سواءً كان هذا الضرر في أنفس الأشخاص أو أموالهم أو بإدخال الرعب والخوف على قلوب المارة لأنه من الأذى المنهي عنه. فكيف إذا أضفنا إلى ذلك إضاعة المال والتبذير المنهي عنه، واستعمال هذه المفرقعات على أبواب المساجد بحيث تشوش على المصلين وعند الإفطار وحتى في السحور ، واستعمالها في ساعات الليل المتأخرة فترعب الأطفال وتقض مضاجعهم وتزعج الناس.....
من أجل كل هذا يمنع استعمال هذه الألعاب شرعا ومن يفعل ذلك فهو آثم وسيحاسب أمام الله تعالى يوم القيامة.

فعليه نتمنى على الجميع أن يمتنع عن استعمال المفرقعات حفاظا على سلامته وحياته أولا وعلى ماله أيضا ومنعا لإزعاج الآخرين وتعريض حياتهم للخطر.


عزيزي الطالب والقارئ :لا تقول أن الأمر لن يحدث لي وأنا أستعمل المفرقعات بشكل سليم ولن يحدث لي مكروه، فجميع الذين استعملوا المفرقعات وأصيبوا قالوا مثلك لن يحدث هذا لي وللأسف الصور المرفقة تشهد على الخطورة الكبيرة التي تكمن وراء استعمالها.

للأسف الشديد وجود هذه المفرقعات في حياتنا لهو خطر يهدد كل طفل وشاب وكبير " مش كل مرة بنسلم الجرة" لذلك على كل أب وأم توخي الحذر و اخذ بعين الاعتبار نتائج استعمال هذه الأمور الخطيرة
ننصح الجميع بالابتعاد عن هذه الآفة الجديدة التي حلت علينا في السنوات الأخيرة.

.


نتمنى على الجميع أن يعمل على اجتثاث هذه الظاهرة من مجتمعنا أولا بعدم شرائها وثانيا بتوعية من يستعملها وإرشاده إلى الخطورة الكامنة وراء استعمالها

هاكم بعض الصور التي جمعتها لكم من مواقع الإنترنت المختلفة وخاصة موقع با نت لتقفوا على خطورة الموقف:

عين معصوبة ووجه مشوه جراء استعمال المفرقعات ندعو الله لك بالشفاء العاجل.




نوع من أنوع المفرقعات ويبدو أنها من العيار الثقيل رغم أني لست خبيرا بها



طفل برئ محروق الوجه بعد استعماله للقنابل الممنوعة. إحذروا قد يصيبكم مثله لا سمح الله ونتمنى للطفل السلامة



دكان يبيع المفرقعات والقنابل.صاحب المتجر لا يحاف الله ويعرض حياة الناس للخطر والإزعاج جراء دراهم معدودة أبلغوا الشرطة عنهم ولكم في ذلك أجر عظيم.



مرة أخرى الصورة الأولى وخطر كبير يحدق بكم حال استعمالها فاحذروا واحذروا ثم احذروا من آفة رمضان الجديدة