يكاد يلامس زر الجرس
فاذا الباب في مهل لا يصدق ,ياخذ في الانفراج ويدخل
يخطو الى باب غرفته
حيث كلماته بجوار السرير
وحيث قلبه ساهر في الظلام
يرى نفسه نائما بين حلمين ام عالمين
يدق على على غرفة البيت
يوشك
لكنه لايدق
فيسقط الكل في ذهل
عادوالله عاد!يصيحون
لا يسمعون لصحبتهم اي صوت
يمدون ازرعتهم لاحتضانه
لكنها لاتلامس اكتافه
ود لو يسال الكل عن حالهم تحت قصف المساءات
لم يحدو الصوت
قالو كلاما ,ولم يجدو الصوت
يدني ويدنون
مر ومروا!استمر ظلا لا تمر خلال ظلال
ولا تلتقي!
اراد السؤال اذا ماتعش
ايبرد في الظلام ام ان سمك الغطاء الترابي يكفي؟
وهل اخرج الطب من قلبه طلقة الخوف
ام انه لم يزل خائفا؟
ثم هل قرا في محاضراته
لئلا يجيب امال استاذه في الصباح
وهل؟
وهو ود بكل بساطته ,ان يقول اتيت"اطل "عليكم
لكي اطمئن
وقلت قلبي سوف ينسى كعادته حبه المسكن
جئت اذكره مثلما اعتدت
وقالو.......وقال لاصوت لاجرس الباب رن؟
ولا كان زائرهم نائما في السرير
ولاهم راوه
وعند الصباح تهامس اهل الجوار بان الروايه محضن خيال
فهذا قلبه مثقوب بالرصاص
ودفاتره غيرت لونها
ثم كيف يعود الشهيد الى اهله
هكذا ماشيا تحت قصف مساء طويل
****
اختكم
الجــ النازف ـرح
|