عرض مشاركة واحدة
قديم 05-12-2008, 01:05 AM   #9
ابو كايد
عضو رفيع المستوى
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

ابو كايد عضو في طريقه للتقدم



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرابح الأكبر ومشروع العمل التطوعي


لقــــــــــــــــــــا الأسبوع السادس

تقدمـــــــــــــــــــــة

هذا لقاء مميز لا سؤال فيه ولا طلب
لقاء فيه وجهة نظـــــري حول ما يدور في مجال العمل التطوعي في قريتنا بشكل خاص وفي العالمين العربي والإسلامي بشكل عام

من باب التذكرة ليس إلا

الشيء الغريب أحبتي والملفت للنظر
هناك كثير ممن يقرأ ويطلع وقد يمر مر الكرام
ومن الناس من يقوم برد سلبي أم إيجابي
ومنهم الحيادي ومنهم المخالف وهو محق
ومنهم يخالف إعتباطاً لمجرد المخالفة
عنزة ولو طارت

ها نحن قد تواصلنا معكم للأسبوع السادس على التوالي ورغم أنني إعتمدتُ لقاءاتي معكم
من خلال إضافة الرد
حتى يسهل لمن هو معني للمتابعة
أن يتابع دون أن يبحث

في هذا اللقاء لا بد لي من كلمة
لعلها تكون تذكرة لي ولكم

رغم أهمية العمل التطوعي في بنية المجتمع
.. إلاّ أن هناك عوائق متعددة تسهم في تقليص مخرجات العمل التطوعي
أو تجعلها مرتبطة بنوعية من يرأس هذه المؤسسة التطوعية مثلاً. ومن أهم عوائقها كما ذكرها بعض المختصين ويعرفها جيداً من له خبرة طويلة في هذا المجال وهي ترتبط بما لا يشجع الراغبين في العمل التطوعي على مستوى الجمعيات

مما جعلنا نتوجه بأن يكون العمل التطوعي بشكل مجموعات على مستوى حارات أو زقق وساحات
الشيء المؤسف الكل مشغول في طوشة الحياة منها ما هو لطلب الرزق وفنلتمس له الأعذار
ومنهم يقضون أوقاتهم في أمور دنيوية تافهة

السؤال الذي يطرح نفسه
ماذا يضير البعض من أصحاب المباديء الخيرة منكم
أن يتفرغ ليوم واحد فقط في الأسبوع أو حتى لساعة واحدة وعلى مدار شهر واحد فقط
ليشرع متطوعاً بتحسين مظهر حارته
أحبتي ليعتبر كل منكم أنه حصلت حالة مرضية أو مناسبة فرح أو ترح أو منع تجول أو طوشة
وهذه سنة الله في خلقه

هنا كم من الوقت يجبر الإنسان قهراً شاء أم أبى لأن يتفرغ وقد تعطل مصالحه
.
أليست عندنا الجرأة لأن نتفرغ لتحسين مظهر حارتنا ونتنافس الجميع حتى تظهر قريتنا نموذجية
أليس من المخجل أن أستقبل ضيفاً لقريتي وحاراتها وشوارعها في حال يؤسف عليه
أين الشباب أين الصبايا

أعذروني القول :.... بأن مؤسساتنا وجمعياتنا لا تتابع مثل هذه الأمور وهذا هو الواقع
إذا لم تتلقى منفعة إعلامية أو كسب مادي و قد لا تهتم بتدريب كوادر بشرية للعمل التطوعي،
فعدم وجود تنسيق وإنتماء بين جمعياتنا ومؤسساتنا وإنشغالها في القال والقيل
وهذا لي وذاك لك وغير ذلك من الأمور التي نلمسها يوماً بيوم

أعذروني القول بأنه أحياناً عدم وضوح الأهداف من العمل الاجتماعي التطوعي لدى جمعياتنا ومؤسساتنا
بحيث لا تفتح المجال للشباب وللصبايا في تفجير طاقاتهم من خلال الحوافز المشجعة مع تفعيل عامل القدوة بتفعيل المتبعة لا أن تكون موسمية فحسب
..
همنا الوحيد إحتكار البعض لمناصب معينة في المؤسسة والجمعية ولا نستثني أحد اً من ذلك
مما يؤدي إلى المعوقات التي تفرض تحدياً حقيقياً لجميع الجمعيات الخيرية الرجالية والنسائية سواء بسواء فهناك جمعيات لاتزال بعض عضواتها في مناصب رئاسية أو نائبة للرئيسة وكذلك الحال بالنسبة للرؤساء يتمسكون بمقاعدهم على مدى طويل بدون إنتخابات والتمسك بكرسي جحا
والشيء الملفت للنظر في حالة الرغبة لعمل مؤسسة جديدة أو مصلحة ترى نفس المسؤولين يتكالبون ويتدافعون على إدارتها دون أن يفسحوا مجالا للشباب من أخذ مواقعهم لتفجير طاقاتهم

وإذا أعطي المجال للشباب يعتمدون الخواص من أبنائهم وأبناء عشيرتهم" ملكية "
أو ممن تشترى ذممهم أو لمصلحة دنيوية وهذا هو الواقع يترجم نفسة فهذه ظاهرة منبوذة حتى لو أن ما تم إعتمادهم من ذوي الكفاءات
فيبقى مثل هؤلاء الرؤساء متمسكون في مناصبهم إلى أن يلقون الله ولا أنكر بأنهم لا ينجزون شيء بل إنجازاتهم محدودة وليست كما يجب أن تكون بحكم أنها تعتمد على الرسميات والروتين الممقت
وهم في غالبيتهم غير منتخبين بل يتم تعيينهم لإعتبارات نعيها جميعاً

!! فهل يعقل أنه لا يوجد البديل .. وأرى أنه يتطلب هذا من كل مؤسسة وجمعية أن تعيد النظر في هيكلها التنظيمي وإحداث تعديل في هذه المناصب وتفعيل ثورة عارمة من قبل الشباب والصبايا ليأخذوا دورهم وليتم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب بعقلانية واعية ومسؤوله بعيدة عن التفاهات والعصبيات والمحسوبيات العفنة
على أن تكون نقلة ثورة نوعية واعية ومميزة ملتزمة بالهدوء ولنحصل على التميز

* لماذا لا نعمل على زيادة مساحة عضوية الأفراد في هذا القطاع واستثمار كفاءتهم وخبراتهم وتدريبهم أيضاً لتحقيق مزيد من الجودة في العطاء؟

* لماذا نرى النفاق الواضح بالتمجيد والتهليل وتشجيع الغلط وإعطاء المسؤولين في مؤسساتنا وجمعياتنا الخيرية التي قد لا يعم الخير فيها على من هم أصحاب الحاجة
ويقتصر خيرها على فئة دون أخرى

ها هي قد مرت سنوات وأعياد ومناسبات لم نرى سوى الإحتفالات الدينية وتخريج الطلبة والطالبات
وهذ وبعض الفعاليات اللامنهجية التي تقتصرنشاطاتها داخل المؤسسة دون أن تكون فعاليات تتابع من قبل مؤسساتنا وجمعياتنا على مستوى القرية كتنظيف شوارع القرية وتحسين مظهر المقبرة وغيره الكثيرمع المتابعة يوماً بيوم


أين الالتزام بالقيم الأخلاقية وحب عمل الخير، والبعد عن التأثيرات القبلية والعائلية
.

هذه المعايير مهمة جداً عند من يبدأ عملاً جديداً في تأسيس جمعية،خصوصاً لأن عدم مراعاتها سيكرس الخطأ والثغرات التي يصعب تصحيحها لاحقاً،

أحبتي التمجيد والتفخيم يشجع على الغلط ونتائجه سلبية على أجيالنا من السلف لخلف الخلف

وبالتالي ستفقد المؤسسة والجمعية جزءاً كبيراً من آثارها ودورها الاجتماعي والتنموي
الذي كان يمكن مضاعفته في حال التقيد بهذه المعايير في اختيار من سيسهم في العمل التطوعي
ومن سيكون من أعضاء هذه الجمعية أو تلك.







من واقع خبرتي في مجال العمل التطوعي قبل تأسيسي لروضة أحد الإسلامية

وبصفتي واحد من ثلاثة لمؤسسي جمعية قريتنا في قرية العيسوية

أجد أني أتفق مع عدد من هذه الأسباب وأجد أن معايير اختيار الكوادر البشرية غير واف
وأحياناً لا يعاد النظر فيه عند استحداث أعضاء جدد وعدم إعتماد المحاضر الموثقة
مما يؤثر سلباً على مسار العمل التطوعي بمجمله
.
هذا لا يعني إنه لا توجد هناك نماذج متميزة من الجمعيات الخيرية الفاعلة والمؤثرة في النسيج الاجتماعي سواء في الجانب النسائي أو الرجالي






..


ولكن النظرة العامة لمنتج هذه الجمعيات الخيرية في قريتنا

توضح أنه بالإمكان تحسين وتطوير منتج هذا العمل التطوعي

بتحقيق مزيد من التقييم والتحديث
وتفعيل هذا العمل إعلامياً وإجرائياً وإدارياً على المستوى الفردي أو الاجتماعي







.. مما يتطلب منا تعزيزاً أكثر للتحديث إدارياً وتنظيمياً وتحويلها إلى بيئات جاذبة لعناصر جديدة

مع ضرورة تفعيل الإنتخابات الدورية حتى يزيد العطاء وتتفجر الطاقات ولكي لا نعطل القدرات

يسهم التوجه الإيجابي في نمو هذا العمل واتساع رقعة الخدمات التطوعية
وتفسح المجالات للأجيال الواعدة من الشباب والصبايا ليأخذ كل دورة وحتى لا تلججم الأفواه
وتكبت النفوس مما قد يؤدي في نهاية المطاف لأن لا تكون ردود فعل سلبية وهذا ما لا نريده
.
فحتى الدورات التدريبية واالتطويرية في قطاع التعليم والنشاطات اللامنهجية قد تموت في عقر دارها لأنها تفتقر لعامل المتابعة
و قدلا تؤتي أكلها أحيناً ولا أعمم لأن ظاهرها فيه الرحمة وباطنها فية المصلحة والبروز والأنا الأفضل والأنا الأحسن والمتميز عن غيري
وكون أنني أفضل من غيري ويظهر هذا من خلال الخلافات التي نلمسها بين مؤسساتنا وجمعياتنا المنتسبة لقريتنا وقريتنا خجولة ومحرجة من إنتسابهم إليها لطالما لم يوحدوا جهودهم من خلال توجه مباشر كإنتماء صادق لها







أستحلفكم بالله أيها الشباب الواعد ويا أيتهن الصبايا من المتعلمين والمثقفين في قريتنا

هل هذا سلوك حضاري؟؟





لماذا تلجم الأفواه وتحذف الردود لإعتبارات قد لا تكون مقنعة حيث تتم ردود الفعل لإعتبارات نعيها جميعاً من دافع المغالطة وأخذ الشأن لفلان وعلاّن

وفهم الغلط وتفعيل الحساسيات والمصالح الشخصية

هذا هو الواقع المؤلم والشمس أحبتي لم تغطى بغربال وأعني ما أقولة سواء على مستوى قريتنا
أم في عالمنا العربي والإسلامي على حد سواء
حيث تبدأ الثرثرة والغضب لمجرد قول كلمة حق
أو إزداء النصيحة







سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك




اللهم أني بلغت اللهم فاشهد



وإلى أن ألتقي معكم ولقاء الأسبوع السابع



آمل أن تستجد أمور بتفعيل تحسين مظاهر القرية وخاصة كما بينت لكم بأننا ننتظر أن تتحقق أمنية مدير مهرجان القدس الثقافي أن يحضر لقريته ويراها نظيفة ومرتبة نموذجية ليفتخر بها




الجمعـــــــــــــــــــة

5/12/08

خادمكــــــــــــــــــــــم
محمد أبو داود درويش
التوقيع:
مدونة ابو كايد:
خواطر أسير محرر ...

خروبتنا:
خروبتنا
ابو كايد غير متصل  

التعديل الأخير تم بواسطة ام زيد ; 14-02-2009 الساعة 10:05 PM.