عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-2008, 04:22 AM   #10
ابو كايد
عضو رفيع المستوى
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

ابو كايد عضو في طريقه للتقدم



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الرابح الأكبر ومشروع العمل التطوعي

ولقــــــــــــــــــــا الأسبوع السابـــع " 7/12 "



المقدمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة


جدد عهدك مع الله ومع نفسك
واغتنم شبابــك بالتطوع


أحبتي أيها الشباب والصبايا عليكم أن تعلموا بأن من أعظم الأمور
بعد طاعة الله ورسوله هي التقوى الاجتماعية

فمن باب أن أذكر نفسي وأوعظها وإياكم لا بد لي من لفتة كريمة .............


قد نرى منا الكثيرين ممن يقومون بإنجازات مبهرة وتفعيل نشاطات ملفتة للنظر
يعجب منها الصالح والطالح والقريب والبعيد

فقد تكون طاعة أو رياء ونفاق ودجل أو للتغطية على مكسب مادي
وترن الصحف وتطن كما يقولون فتقوم الدنيا ولا تقعد
ونتيجتها عند الله قد لا تساوي شيئاً فالأجر والثواب لفاعلها في الدنيا دون الآخرة
حتى لو كان الواحد فينا يصلي ويصوم وأعماله لا تقترن بتقوى الله بل لمنفعة خاصة

فإياكم ونفسي مثل هذا التوجه ومن يدري فلنا الظاهر والله يتولى السرائر
إن اللة سبحانة وتعالى ربط النجاح والفلاح لعملنا فى الاخرة فيها بالتقوى
حيث يقول عز وجل "وتزودوا فان خير الزاد التقوى واتقونى يا أولى الالباب"

ولكن لو تاملنا من كتاب اللة وسنة رسولة
لوجدنا ان التقوى العظيمة التى ترفع الدرجات وتكفر الخطايا هى التقوى
الاجتماعية بمعنى ان كل عمل تطوعى يخدم المجتمع يزيد من درجات صاحبة
والامثلة على ذلك كثيرة

منها قولة صلى اللة علية وسلم "رأيت رجلا يتقلب
فى رياض الجنة -اى ضواحيها- بشوكة نحاها عن طريق المسلمين "


أنظروا معاني مثل هذا العمل التطوعي
نعم بإزالة أو رفع شوكة عن الطريق العام تنعم بالجنة
وهكذا هو العمل الذي نريده بالتدريج حتى نعود أنفسنا على الإجتهاد
لأكثر من ذلك كله لتفعيل العمل الخيرى التطوعى لتنظيف البيئة
وازالة الاذى عن الطريق والاحجار وردم الحفر ليس هذا فحسب

بل وتنظيم السير هو من اعظم العبادات التى تدخل فى نطاق التقوى
وهنا لا بد لي من لفتة لبناتنا الموقرات

الشيخ العلامة والمجدد إبن تيمية جال وصال في مدن وقرى جمهورية مصر العربية
ومن خلال تجواله في شوارعها وحاراتها وزققها
وجد بعض الفتيات العربيات المسلمات متبرجات
فقال أنا أؤمن بأن تغطي المرأة رأسها
ولكن لا بأس بأن تكشقة كل من تريد لطالما هناك فتاوي تجوزه

ولكن كون أن تكون الفتاة المسلمة قصيرة الثياب
هذا أمر فاضح لا يليق بمسلمة
المهم بحكم أنه داعية بحث وتحرى فوجد أن الفتاة العربية المسلمة قصرت لباسها شعرة شعرة
وبالتدريج حتة كشفت عن عوراتها وساقيها بشكل خاص

أستـــــــــــــدرك
الذي أذكرة الصفة الغالبة في زماننا من كانت تلبس الفستان القصير
وهن قلة قليلة لا تذكر على أية حال
لم يكن يرتدين البنطال ليستر بعض من عورتها
فحالها بنظري كان أصعب مما عليه الأمور في أيامنا هذه

الذي أود قولـــــــــــــــــــــه
بأن إبن تيمية طلب من الفتاة العربية المسلمة أن تعود لصوابها بالتدريج لتطول فستانها شعرة شعرة
حتى تتقبل هذا وتعود كما كانت عليه سابقاً

ومن حديث اخر عن الرسول صلى اللة علية وسلم
" أنَّ إمرأةً بَغياً ( زانية ) سقت كلبا يلهث فغفر اللة لها"
فأذا كانت سقيا الكلب تغفر الذنوب للساقى فما بالكم
بمن يسقى البشر والحيوانات والزرع والنخيل ويحافظ على مجارى المياة
وتنقيتها ومن لا يؤذي جاره

فهل منا من مرض وعافاه الله أو حج أو إعتمر
عاد إلى ربه وأعطى الحقوق لأصحابها أم بقي يكابر ويعاند
فيعود مثلما كان حاله غير السوي قبل مرضه
بدون أن يصلح حاله مع الله ومع نفسه ومع الناس

أستطيع القول لي ولكم بأن من أهم المعوقات عند كل منا
هى الخوف من الالتزام او التقصير فيما اسند الينا من مَهام
وتدني مستوى المعيشة بحيث يأخذ طلب الرزق الوقت الاكبر
وخروجنا للعمل وعودتنا للبيت للعمل ويقتصر تطوعنا على الكسب الشخصى
مما يعنى بأن هناك خللا فى نياتنا من البداية وتشأؤمنا
من وجود الإمكانية في التغيرلمجتمعنا من خلال ظاهرة عدم الالتزام البغيضة
وعدم إستغلالنا للوقت الضائع وسوء ضبطنا للوقت .

وبالتأكيد لا تعمم مثل هذه الظاهرة على الجميع ولكنه موجود!!!
على المستوى الفردي تحصيل حاصل


أما مؤسساتنا وجمعياتنا فحدث ولا حرج ولا بد لي من تكرار هذا القول
شاء من شاء وأبى من أبى بأن المتبع
عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب
ويتم توظيف من هم ليسوا اهلاً ممن لا يعبأؤن
بأهداف الجمعية أو النادي ونحو ذلك بدون أن تكون لعم مصلحة أو عائد مادي
فالتطوع عندهم بدون مقابل قد يكون لدى البعض مفقود
لوجود الشللية والمَلَكِيَّةِ والمحاباة فى التعينات
وقبول المتطوعين والشكلية وعدم وجود ادارة خاصة بالمتطوعين
لتنظيم الجهود والتوجية والمتابعة ومن ثم الشكر وعدم مصداقية انجذاب
جمهور المتطوعين لضعف خطط العمل التطوعية التى تخدم فقط
الأهداف الخاصة من خلال الدعاية والإعلام الكاذب في حقيقة جوهره

بل ويتم التركيزعلى النواحى التى تحقق المصالح الشخصية
لهم مثل الظهور من خلال الاعلام او التعرف على الشخصيات المهمة وغيرها
واهمال المتطوعين بعد انتهاء عملهم فى المشروع التطوعى والمنظمة

وقد تقام الولائم والعزائم وما يخفى عليكم لتقتصر دعواتهم على الأغنياء دون الفقراء
مما يسبب حالة من الاحباط لهم التى تؤدى الى العزوف الى المشاركة المستقبلية
وتقوم الجمعيةوالمؤسسة بالاعتماد على الموظفين للقيام بتشغيل المشروعات ولا
تعطى اهمية حقيقية لدور المتطوع

فمن المعوقات التي ألمسها شخصياً لدى مجتمعنا هي :
البرامج التطوعية حديثة العهد تحتاج الى بعض الوقت
لاستيعابها وتفعيلها كما يجب أن يكون
لنرقى بقريتنا للمستوى المطلوب ولأن تكون مميزة بين قرى فلسطين
في مظهرها وجوهرها وفي نظافتها وهندستها
وزي ما بيقول المثل يمكننا نعمل من البوصة عروسة
المهم تتواجد النية وقرار المتابعة

هناك أحبتي مشكلات ضعف وإهمال للعمل التطوعي
الذي نبتغي فيه وجهه الكريم
أناشد مؤسساتنا وجمعياتنا ونوادينا بأن يصحوا من غفلتهم
ليضعوا خطة راتبة لتفعيل مثل هذه النشاطان على مستوى القرية
لكي يتم التنافس فيما بينهم من الذي يقدم أكثر
وأن لا يقتصر عملهم على العروض والمظاهرفي المناسبات فحسب
فأطفال الرياض وطلبة المدارس في قريتنا من صغرهم يحتاجون لعناية
كي نهيئهم لأن يكونوا خداماً لقريتهم ومدينتهم ومخيمهم ولحارتهم
حيث أن الخلل الذي أراه والحق يقال فى المناهج والممارسات المدرسية
بل وبشكل أعم في عقول وإنتماء بعض القائمين عليها

هذا هو الواقع ومن يقل غير ذلك فليريني مدرسة ما تتابع حركة السير
على طرق القرية يوماً بيوم أو تنظف حتى محيط المدرسة
قد يحصل ذلك ولكن بدون متابعة فالمبررات مرفوضة
وأي تبرير هو عجز وضعف وعدم إنتماء ومعظم موظفينا
عندهم عطاء فقط خلال فترة الدوام وما أن ينتهي الدوام تنعدم التضحيات
بعمل فعالية ولو لنصف ساعة

الــســـــــــــؤال

أين أنا وأنت مما ذكرناه أعـــــــــــــــــلاه؟!!!


الطلـــــــــــــب

أطلب منك أن تعيد النظر في توجهك وتقيم نفسك
أوعلى الأقل أن ترفع أذاك عن الطريق
برمي فضلاتك في الحاوية أو في السلة أو إيذاء جارك
أو ممن تم ذكره أعلاه

وجهة النظـــــر


هاااااا هل عندك وجهة نظر أصح من هذا كله
لتتحفنا بها لعلنا نقتدي بها
أم ما هي وجهة نظركم المثلى
هل من مجيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولا تُجِب إذا لم تكن ممن قام بشيء كهذا

وإلى أن ألتقي وإياكم ولقاء الأسبوع الثامن " 8/12 "




التوقيع:
مدونة ابو كايد:
خواطر أسير محرر ...

خروبتنا:
خروبتنا
ابو كايد غير متصل  

التعديل الأخير تم بواسطة ام زيد ; 14-02-2009 الساعة 10:07 PM.