لغة العيون ..!!

[ابن فلسطين]

تسألني من أنت ..؟ وماذا تكون ..؟!
وكيف إلى عالمي أتيت ..؟ يا آسراً للعيون .!
فأشير إليها ..أن تجعل الكلام سكون ..
والصمت يأسرنا .. والحديث لغة العيون ..
فأناظرها وتناظرني ..
ويأخذنا حديث ذا شجون ..
تسألني من أنت ..؟! فأجيبها أنا المجنون ..
أنا من يهواكِ يا نور العيون ..
أنا من أسرتيني بحبكِ المفتون..
تقول وبعد هذا ماذا تكون ..؟
فأجيبها وحالنا لازال في سكون ..
بنظرات عيوننا نفهم من نكون ..
عاشقين هائمان في بحر الجنون ..
فتعود مرة أخرى لتسألني ..
وكيف إلى عالمي أتيت .. يا آسراً للعيون ..؟
كنت أسير يامحبوبتي في عالم مجهول ..
حتى ألتقت عيني بعينيكِ ..
فأحببتكِ ..وأسكنتكِ قلبي المحزون ..
وبعد هذا يا من أحبها بجنون ..
عيني بعينيكِ ..
وأجيبيني كما أجبتكِ بلغة العيون ..!
أتحبيني كما أحبكِ ؟
حتماً ستقولين بجنون ..
ألستِ أنتِ من قلتِ أني آسراً للعيون ..
وأني أحبك بكل مافي قلبي من معنى للحب ..
ومعنى للحديث معكِ ..
بلغة العيون ..!!


( ولازالت تخشى الحديث بلغتي الغير مفهومه )