كتائب الأقصى: السلطة لن تطير والكرسي لن يضيع وعلى حماس احترام مشاعر الشعب لا العبث بك

[وجدي محمود]

قال القيادي البارز في كتائب شهداء الأقصى أبو المنتصر عمر إن خروج قادة حماس بكثرة على شاشات التلفاز والإعلان عن تمسك الحركة بالحكومة وعن نيتها في خوض معركة انتخابية رئاسية يعني هذا تخبط حماس في مواقفها تجاه الشعب الفلسطيني ومحاولة زعزعة الوحدة الوطنية والتفرد بقرارات تهدف إلى جلب المزيد من التعب النفسي والمعنوي للشعب الفلسطيني بعدما عانى الأمرين في عهد حكومة حماس من اقتتال داخلي وفلتان أمني وقلة الموارد الأساسية لاستمرار الحياة.

وأضاف القيادي أبو المنتصر " إنه لشيء مخجل ما نسمعه من قادة حماس بأن هناك أطراف داخلية معنية في إزاحة حماس عن الحكومة، مضيفاً بأن الحكومة لن تطير والكرسي لن يضيع وعليكم احترام مشاعر الشعب لا العبث بكرامته خصوصاً وأنكم كنتم سبباً رئيسياً في توتير الساحة الفلسطينية من جميع جوانبها سواء أكان على الصعيد الأمني أو الداخلي أو الاقتصادي أو حتى المقاومة، وما يحتاجه الشعب الفلسطيني الآن هي التصريحات التي تخفف من ألامه وتكون مبنية على أساس انفراج الأمور لا شحن النفوس وتوتير الساحة مجدداً ".

وواصل القيادي أبو المنتصر " إن المرحلة الحالية تتطلب أن تُخمد جميع الأفواه ولتنطق الأفعال ، لقد سئمنا جميعاً من هذا الوضع الذي يتحكم في مصيره قادة منتفعين ، هدفهم السلطة وتعبئة الكروش العفنة وزعزعة التاريخ الفلسطيني المليء بالانتصارات المتتالية ، التي حققتها وما زالت تحققها حركة فتح وكتائب الأقصى على مدار العقود السابقة بقيادة القائد التاريخي ياسر عرفات رحمه الله".

واختتم القيادي أبو المنتصر حديثه " لسنا بصدد العودة إلى مربع الانتفاخ الإعلامي وكيل الاتهامات، إذ أنه في ظل اجتماع قادة العمل الوطني الفلسطيني في القاهرة ، تخرج لنا فئات متقوقعة هي أساس الفلتان الأمني لتقول بأنها تمتلك الدلائل والحقائق حول ضلوع حركة فتح وكتائبها في الانقلاب على حماس ، وفي المقابل نحن نمتلك أكبر الدلائل على ذلك، ونذكرهم بحادثة إعدام ثمانية من أفراد الأمن الوطني ، وإعدام ستة من مرافقين مسؤل الأمن الداخلي أبو شباك ، وتسائل أبو المنتصر " أوليس هذه الدلائل كافية لمعرفة من الذي يسعى إلى الانقلاب على السلطة وفرض نفسه بمنطق القتل والحرام ؟ " .


تحياتي الكم