|
21-02-2010, 06:47 PM | #1 | |
مشرف العيساوية خلف القضبان
|
من أصول عربية واسمها زينب، في السادسة عشرة من عمرها،طردت من مدرسة في وسط شرق فرنسا ثلاثة أيام بتهمة “الترويج للقضية الفلسطينية” بعدما ارتدت قميصا في الصف عليه شعار “فلسطين حرة” بعد أن تقدم أستاذها لمادة التاريخ بشكوى ضدها لإدارة المدرسة،وفق ما أعلنته اللجنة المحلية المؤيدة للقضية الفلسطينية. وكان جدال وقع بين الشابة زينب التي كانت ترتدي قميصا مؤيدا للقضية الفلسطينية مع استاذ التاريخ في 29 كانون الثاني/يناير في مدرسة “فيلفرانش سور سون”، بعدما طلب منها المدرس خفاء هذا اللباس، بينما تمسكت زينب بموقفها ورفضت إزالته أو إخفاءه. وقالت الرسالة التي وجهتها المدرسة الى والدة التلميذة إن “الأعمال المرتكبة لا سيما الترويج ومغادرة الصف من دون اذن اضافة الى عدم الطاعة تشكل اخطاء فظيعة تبرر عقوبة تأديبية”. وتنفذ العقوبة في الثاني من آذار/مارس في اعقاب عودة الطلاب الى المدرسة بعد انتهاء العطلة الشتوية. وقررت اللجنة المؤيدة لفلسطين التي تنتمي اليها والدة التلميذة وابنتها دعم الشابة والمطالبة بالغاء العقوبة فورا. وقالت لجنة فيلفرانش سور سون لدعم الشعب الفلسطيني “نحيي شجاعة زينب لمواجهتها بوسائلها الخاصة عقائد استاذها” متهمة استاذ التاريخ بأنه ميال لاسرائيل. وقالت اللجنة انها تلقت نحو 1300 رسالة دعم. وحاولت وكالة فرانس برس الاتصال بالسلطات التربوية في المنطقة صباح الجمعة الا انه تعذر ذلك. صقر الأقصى |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|