08-04-2007, 07:07 PM
|
#1 | |
|
عيساوي VIP
|
حين يعتصر الزمان دمعة كبحيرة جافة من الماء وترقص الأشجار طربا لموعد الرياح .... وقيل هناك عجوز مر بناقته فعافت أشجار الأرض ... وترك ناقته ترتضع حنان الصحراء .... فأي زمن قيل لذلك اخرجي وعانقي الجمر بين مقلتيكِ .... نعود في المساء ونروي تلك الحكاية ... التي أبت إلا أن تكون لها أسطورة من الكلمات تزفها لحنا وعبقا ... فأي من تلك الأمواج التي عصفت الصخور نطقت واستغاثت ... وكأن الحياء ارتسم أوجه الأشجار حين تداعبها الرياح برقصها ... ألا أيتها الرياح رفقا برقصكِ ... فما عادت تلك الأشجار ترقص كرقصكِ .. فيذق بك الفؤاد حزنا لبكاء دمعة طفل .. تلهف لضمة أمه بين ثناياها ... يعود فيبكي مساءا فماذا ذا يغيثه بأمه ... وتلك التي تقبع في وسط الجبال .... وقطع عنها صغيرها ... فكانت تهفو إلى ضم طفلها وتشعر بدقات قلبه المتسارعة ... التي تحكي قصص محبة عافت كل نفاق الدنيا .. وأبت إلا أن تتخذ الصدق عنوانا أيا من اتخذت الصدق عنوان أين أنت من زمن بين دموع جافة .. وصحراء حارقة .. وجمر ملتهب ... فقف مكانك ما عادت ألحان العالم تعزف لحنك الحزين البائس تحــــــــــياـــتي ارجوا ان تعجبكم ......  |
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
العرض الشجري