04-05-2007, 08:12 AM | #1 | |
الوسام البرونزي
|
||۩||الـى سلـة المحـذوفـاتـ||۩|| -------------------------------------------------------------------------------- لمنـ " خان " وغدر .. لمنـ " كذب " وأستبد .. لمنـ " أسكن " قلبه حقداً وكرهاً أقول له " إلى سلة ا لمحذوفات مع التحية " . . . . نعطيهم كل ما يتمنون نفي من أجلهم .. نسكنهم النبض والقلب فيهدوننا " التجاهل " و " الغدر " على طبق من ذهب .. حينها " نصدم " في حقيقتهم " تشتتنا " الأفكار " تبعثرنا " الذكرى نتوه في بحار " ألم " نغرق في بحر الدموع .. و نحس بأننا " نعيش " مجرد كابوس بغيض لا نصحوا منه أبداً .. إلا أنها الحقيقة .. نسعى إلى إسعادهم نسقيهم " الدم " من الوريد والحب من القلب الوحيد .. وفجأة " يتناسون " الحب .. , ويتمادون في " تعذيبهم : ليرسلون خناجرهم لتخترق " القلب " و " الرئة " و " الحنجرة " و " الخاصرة " ينظرون إلينا " ببراءة " وكأنهم ما قتلوا الحب في القلب وكأنهم ما شتتوا المشاعر و الصدق .. ! حقاً أولئك يستحقون أن نقول لهم بكل قوة وثقة .. " إلى سلة المحذوفات " فما " عاد " القلب لكم وما عادت " الذاكرة " تعرفكم " إلى سلة المحذوفات " فأنتم " مجرد " تجربة ومرت و محطة في الحياة و انتهت " إلى سلة المحذوفات " فقد " عرفنا " الأوفياء و لتقينا " الأحباء " إلى سلة المحذوفات " فالقلب " ليس له متسع لكم كنتم " شبه " ذكرى أو كنتم " كما السراب " " إلى سلة المحذوفات " ليرحلوا إلى ما يشاءون أبتعد عنهم " بقدر استطاعتك " وليبتعدوا " عنك بكل استطاعتهم " لن تضيع " أحلامك " بدونهم ولن " يصيب " أحد من أعضائك البتر !! بسببهم .. ستشعر " برغبة في البكاء " فأبكي بكل ما تستطيع من قوة و لتجف ذكراهم كما جفت الدموع .. لا تندم " عليهم " بل " كن " ممتناً لأنك " التقيت بهم وعرفتهم على حقيقتهم فتأخذ " درس " في الحياة جديد .. " أمحو " ذاكرتك معهم .. أمحو " كل شئ وكل شئ يربطك بهم .. ثم أعد " بناء " قلبك و " روحك " بدونهم .. وإن عادوا .. بل سيعودون .. قل لهم " عفواً " إلى سلة المحذوفات " تحياتي,, |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|