نزف القلم ............

[ربيع البلد]

حاولـت تجنبـه .. ماصبـرت





واخــيـــراً قــــــررت





تنـسـى ذاك العـيـب الكبـيـر





..تنـسـى ذاك الـهـم الكبـيـر








:
:


:



يبعثرني الألم لأجلهااا
هي 000
كم من مرارة الدنيا تعلقمت 00
لأجلها 00 سطرت بالقلم 00
مالم أستطع اليه أن أصل 00
قصُرت حروفي 00
وتاهت عباراتي 00
ولكنه الحبر أبى أن يسيل 00
الا أن ينقشها على الورق 00
ويلون مايكنه بالدم 00
تصوروا معي حالها 00
هنااااك 000








إرتمت 000
كخرقة خلِقة ،،
ذبُلت من كثرة استعمالها 00
اختفت ألوانهااا وبهتت ،،
ولم يبقى من معالمها الا الصمت 00
،،،
،،
،
كأني بهاا يقطعهااا الألم 000
ويذيب قلبهااا المهجوور 000
الا من الهموم التي تحيط بها 000
،،،
،،
،
رأيت الحزن يلون عينيهااا الجميله 000
التي كانت كبريق تشع000 تضيء000
في ليل تمسك بالسواااد 000
،،،
،،
،
سمااؤها 00
ترعد ،، قسوة بصوت صخب000
وتمطر00 دماا بلا سحب 00
،،،
،،
،
أنينهااا 00 كصوت صفير ريح 00
آهاتهااا 00 حبيسة صدر جريح 00
،،،
،،
،
مات الحلم 00
التي كانت تتمناه00
منذ نعومة أظفارهااا 00
وقٌتل ربيع العمر00
بدون سيف أو خنجر 000
وتحطمت كل منااااهااا 000
،،،
،،
،
مدت كفيهاا للأمل 000
فلم تحتضن إلا الألم 000
،،،
،،
ذهبت00 بخطااً ثقيلة للفرح 000
وعاادت00 يصحبها أسىً وجرح 000
،،،
،،
،
زٌرعت00 بأعماقهااا بذور اليأس 000
ولم تحصد00 الا شووك بالنفس 000
،،،
،،
،
تنظر لمن حولها بصمت 000
وعيناها تنعته نعت 0000
،،،
،،
،
كم هو طويل ليلهااا 00!!
تقضيه دوومااا وحدهااا 00!!
،،،
،،
،
ليتني 00
أحمل بعضااا من عناهااا !!
لا ليس البعض بل كل همها حتى تكون سعيده00
وليتني أخفف من ضيم دنياهااا !!
،،،
،،
،
كم أنتى قاسية يادنيااا 00 !!
في حزننا ،، فرحنااا 000
دموعنا00 عنوانااا 000
حروفاااا نبثها 000
هنا وهنااا 00

تــــحـــيـــا تي
ربــــيـــعـــووو