![]() |
#1 | |
عيساوي جدع
![]() |
بسم الله الرحمان الرحيم سبق النبي - صلى الله عليه وسلم- إلى الوسائل التي يتنادى إليها التربويون اليوم ومن ذلك. أ - ضربه الأمثال: وهو كثير، منه تشبيه المؤمن بالنخلة36. والمجتمع بالسفينة37. والصاحب السيء بنافخ الكير38. ب- تحفيز الأذهان بالسؤال: وهو كثير، منه قوله: (أتدرون من المفلس...)39. وقوله: (أتدرون ما الغيبة...)40. وقوله: (أتدرون أي يوم هذا..)41. ج- تحفيز الأذهان بذكر معلومة أو خبر لم يذكر مقدمه أو أوله ، وله أمثلة كثر،منها (قال: رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف. قيل من يا رسول الله؟ قال: من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما، فلم يدخل الجنة)42. ومرّ بجنازة فأُثنى عليها خيراً فقال نبي الله: (وجبت وجبت، ومر بجنازة فأثني عليها شراً فقال نبي الله: وجبت وجبت، قال عمر: فدىً لك أبي وأمي، مر بجنازة. .)43. وذات مرة قال : (أُحضروا المنبر، فحضرنا، فلما ارتقى درجة قال: آمين، فلما ارتقى الدرجة الثانية قال: آمين، فلما ارتقى الدرجة الثالثة قال: آمين. فلما نزل قلنا يا رسول الله لقد سمعنا منك اليوم شيئاً ما كنا نسمعه...)44. د- قلة الكلام وإعادته ليتمكن في قلب السامع. تقول عائشة – رضي الله عنها- : (إن كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ليحدث الحديث لو شاء العد أن يحصيه أحصاه)45. ويقول أنس- رضي الله عنه - : (كان إذا سلم سلم ثلاثاً، وإذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثاً)46. وفي رواية أخرى للبخاري زاد (حتى تفهم منه)47. المصدر: http://www.alminbar.net/alkhutab/mad...?mediaURL=2760 مع اجمل تحياتي البرنسيسا |
|
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|