01-11-2007, 05:25 PM | #1 | |
عيساوي زعيم
|
وأعرف أنني دوماً بِحُبكِ متهمْ ما دام حبكِ تُهمتي راضٍ..أنا "والله ما أحلى التُهمْ " وإذا سٌئِلتُ .. هل أُحبِِك قُلتُ لا .. وبداخلي دوما نعمْ فأنا أخاف من الوشاة حبيبتي من خاف يا عمري سَلِمْ أنا كُنت قبلكِ ضائعاً ومُشتتاً و كان يقتلني السأمْ حتى رأيتك منيتي فتدفقت في القلب آلاف النَّعَمْ فخلقتِ نفسي من جديد وخلقتِ قلبي من عدمْ حبيبتي .. أحبكِ نعم فأنتِ الخليل..والحبيب..والقلب دونكِ سقمْ فعذرا حبيبتي إن فضحتني حروفي وخرافات القلم فأنا تائه بين المنى والضنى والنار في قلبي تحتدمْ وأعلم أن الوصول لقلبكِ حلمْ وعليَّ تخطي السحاب وبلوغ أعلى القِممْ فأيقنت أنكِ أسطورة أبدعها رب النعم كشقشقة فجرٍ بين الروابي أو كفراشة فوق الأكم وعليَّّ .. فك طلاسم هواكِ فمارست فيكِ الهوى .. وطوَّفت بالحب عبر السدم لأنهل من حبكِ طهراً وكيفاً .. .. .. وكمْ فعدت من الهوى صفر الخطى وجُرحاً في القلب هرم فعذراً.. لا تسألوني.. لماذا نرى الفرحة في عيونك ملثمة بالضباب والنَّدمْ وعلى خديكَّ دمعة لم تنمْ عذراً .. لا تسألوني .. كيف تَبَـنىَّ قلبك كل جراحات الألمْ ومات على شفاهك النغمْ فأنا أحبها.. ويعطر حبها كل كرات الدمْ عذراً محبوبتي .. فانا أُتهتهُ بالشفتيْن الكلمْ لا أدري ما أقول .. ولا واحد لكلامي فهمْ فأنا في صراع هنا وهناك وقلبي في أحشائي سجين قيود وهمْ عذراً محبوبتي إن فضحتني حروفي وخرافات القلم فأنا أحبكِ وقلبي أعياه الصمت وأصابه العدم ! |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|