10-11-2007, 05:13 PM | #1 | |
عيساوي متألق
|
يبتلع الفجر خطواتنا بشراهة و تموت الدمعة بين أجفاننا بملل كان هو كذاك الصباح يوم رحيلك صباح أسود بدون بهرجة ألوان عتمة في عيني ألوان شوقً تنتظر العودة الهادئة كان كل ما أتمناه ذاك الصباح أن القاك أن أرمي كل ماحمله صدري من ألم على حلمي ولكن .. كان السفر هو المصير الجديد احتظنت ما تبقي من الحلم و أنتظرت عودتك كنت أنت دائماً ذاك الشخص الحنون كنت لا تعلم كم أحب أن أحتظنك أن أصرخ بداخلي عن هوسي عن جنوني عن شوقي عن لهفتي بوجودك عن أن أعلن : أحبك أو لا أحبك فليتك تخرج إلي من خلف هذه التكنلوجيا لأحتظنك لأنصهر بين ذراعيك شوقاً ورغم جنون الرحيل كان لا يزال يريد الرحيل لا يريد أن يسكر بثمالة حبي لا يريد أن يجن ببقايا جنوني لا يريد أن أكون ذاك الصدر الذي يحتضنه .. قد يريد .. لكن الكبرياء في عينيه لا يريد وقد يريد .. لكن طاقاته تتكسر عند البكاء بصمت و بدون أن يحتضن كفي و يقبل وجنتي بحنان دون أن يعلم أن مشاعره المسجونة تحتم الرحيل يوماً ما أقتحم أسوار صمتي بدفء صيفي و أحتضن أقلامي أخذ يعبث في مفكراتي أخذ يعبث بمرسمي يرمي الريش هنا وهناك يكسر أقلام الرصاص ويعلن غيرته حتى من جهاز الحاسب خاصي أحسست بدفئه منعني من هاتفي المحمول أعلن لي بحبه الرائع .. وأعلن للبشرية عن قلبه العاشق وعدت طفلة تحملني ذكرياتي الواهمة إلى الحياة تنفستك صبحً طاهر وحملت لك معي أزهار الغاردينية و اللوتس و كنت شغوفاً كي أراك صباحاً كنت أعد الساعات و الدقائق و الثوان وكأن الحلم وشيك على الإنتهاء وكأن الصبح لن يجيء إلا على قبري و كنت أجدك شخصاً أخر شخص يختلف عنك إلا في المظهر و أعزي نفسي بأنك فوق ذاك تحبني و أغار من تلك الأيادي التي تلتصق بك لكن بصمت .. كي لا أزعج شيء منك و أحبك .. دون أزعاج |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|