24-08-2008, 08:26 PM | #1 | |
قلمٌ ثائر
|
شهر رمضان أولاً ، ثم للإعلان عن بدء صيام اليوم والانتهاء منه .. ضارب المدفع : لا زال رجائي يحيى صندوقة يضرب مدفع رمضان في القدس معلناً عن وقتي الإمساك والإفطار، بالرغم من كل التضييقات والشروط التي تضعها السلطات الإسرائيلية لضرب المدفع الرمضاني المقدسي في محاولة لإسكات صوته أو تهويده . ونفى صندوقه ان يكون رجلاً يهودياً هو الذي يضرب المدفع الرمضاني في القدس . مؤكداً لمؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية ان ضرب مدفع رمضان في القدس هو تقليد مقدسي عمره مئات السنين توارثته عائلة صندوقة أباً عن جد ، وطالب رجائي المؤسسات المقدسية بالإسهام الفعال في تثبيت إستمرار ضرب مدفع رمضان بأيد ٍ اسلامية للحيلولة دون تدخل السلطات الإسرائيلية في عملية ضرب المدفع الرمضاني في القدس . موقع المدفع : ويعود استخدام مدفع القدس خلال شهر الصيام إلى الفترة العثمانية بعد أن تم تثبيته داخل مقبرة “ الساهرة ” في القدس القديمة بجوار المسجد الأقصى ، ومن حينها يتولى أبناء عائلة صندوقة، والتي تنتمي لحي “ وادي الجوز ” المقدسي ، مهمة إطلاق المدفع، وفي عام 1945 نصب البريطانيون مدفعًا جديدًا مكان المدفع التركي الموجود حاليًّا في المتحف الإسلامي بالقدس . وعلى كل حال ، يبقى مدفع رمضان رمزاً مقدسياً وارثاً تاريخياً حضارياً ، وعادةً رمضانية من أيام القدس في الأزمنة الجميلة ، تُضاف إلى العادات الرمضانية الأخرى الخاصة بأهل القدس والمتوارثة عن الآباء والأجداد ، والتي تؤكد هوية المدينة وسكانها رغم كل أساليب الأسرلة والتهويد . ملاحظة : منقول من عدة جهات ( تنسيقي ) .. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|