15-06-2009, 10:13 AM | #1 | |
قلمٌ ثائر
|
في الحالة الفلسطينية و هي حالة استثنائية بحتة , يشكل الصلح العشائري ركيزة أساسية للإحتكام إلى مخزون الأخلاق والعادات والتقاليد المتمثلة بالقضاء العشائري . ما بين القضاء الفلسطيني المتجرد من مسؤولياته و القضاء الإسرائيلي الذي يبث الفتنة ويساعد على الإنفلات الأمني . وفي الحالة الفلسطينية الإستثنائية , تغيب القوانين الإلزامية و القضاء الشرعي فمن سيقيم العدل و يطيب الجراح على أساس الإصلاح بين الناس , وجسر المحبة بين القلوب المتخاصمة , وإحلال المحبة والمودة والتراحم مكان الكراهية والغل والقطيعة . كثيرة هي قضايا الصلح العشائري , فمنها الفصل في القتل والإقتصاص من القاتل وهتك العرض وتقطيع الوجه , وتعدت ذلك للفصل في المشاكل العائلية والنزاعات الفصائلية على المال و العرض و الأرض . الصلح العشائري في الميزان .. هل تؤيد الصلح العشائري أم القضاء الشرعي ؟ من منطلق " لكل زمن ٍ دولة ٌ ورجال " .. هل يتناسب الصلح العشائري مع تطورات هذا الزمن ؟ هل يعتبر الصلح العشائري وسيلة ناجحة للزجر والردع ؟ هل يجب أن تكون هناك صفات معينة برجل الإصلاح ؟ وهل تنطبق هذه الصفات على رجال الإصلاح في المجتمع الفلسطيني ؟ |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|