طيط .. طيط .. بو بو ما الحل فى ازمة السيارات فى البلد

[بنت الاسلام]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طيط .. بو بو زوامير مزعجة وشجاروضيق خلق وعدم صبرعلى بعضنا البعض
ما الحل فى ازمة السيارات فى البلد ؟؟؟؟؟؟

بينما كنا نقطع الطريق بسيارتناوسط ازدحامات وفوضى مرورية لاتصدق فى العيسوية وما اكثر السيارات وحالة الشوارع والاختناقات المرورية وطريقة قيادة السيارات في العيساوية الكبير والصغير والمراة وحتى الملفع بالسرير على راى ستى بيسوق سيارة
أخطر ما في أزمة المرور في قريتنا هو ضياع الوقت،والمشاجرات ولا تنسوا اننا الان على اعتاب شهر رمضان الكريم
فمن المسؤول عن ذلك؟؟؟؟؟؟؟
ومن الذى بيده الحل؟؟؟؟؟؟؟
ما هي مقترحاتك لحل أزمة المرور؟ ؟؟؟؟؟
قل رأيك ، ولكن من فضلك .. ابتعد عن الحلول التقليدية!!
هل ترى أن الحل يكمن في الاهتمام بالطرق والتخطيط العمراني؟؟؟؟؟


ا ستمعت الى خبر من أحدى الإذاعاتفي برنامج منوع يقول أن النمل يعتبر أمثولة في تجنب الاختناقات المرورية وأعادواالسبب علمياً الى وجود ربع مليون خلية في دماغ النملة! (لاأعرف كم خلية تعمل فيأدمغتنا وكم هي العاطلة)؟وقد قام العلماء بتجربة وضعوا خلالها طريقاً للذهاب فينهايته كميات من السكر وطريقاً مجاوراً له ،
لاحظوا وراقبوا حركة النمل فأذابه يسلك (طريقالسكر) في الذهاب والطريق الخالي في الأياب تجنباً للازدحام والاصطدامات
لقدتمنيت وأنا وسط الازدحام أن نكون نملاً بعقولنا الكبيرة وأن نعرف أن هناك طريقاًللذهاب وآخر للأياب بعد أن اختلطت الأمور علينا ونشاهد(رتلاً)قادماً من الاتجاهالمعاكس
وأذكر أننا كنا نراقب خطسير النمل عندما كنا صغاراً فنجده مستقيماً سواء على الأرض أو على الحائط ، وهويسير بهدف معين أما لترتيب أوضاع السكن قبل حلول الشتاء أو لخزن المواد الغذائية ،إذ نجد أن كل نملة تحمل في فمها الصغير حبّة أكبر منها ، أو تقوم بنقل بيوضهاالبيضاء الى أماكن آمن ، وكنت معجبا بهذا النظام ولم أشاهد نملة تصطدم مع أخرى ،وعندما تتقابلان أو تتزاحمان في مكان ضيق ، أعتقد (وأنا لأفهم لغتهم مثل النبيسليمان) أنهما تتبادلان الاعتذار ، فلم أشاهد معركة بين نملتين يوماً على عكس (السواق من البشر)..وعلى الرغم من أدعائنا أن الجنس البشري أعقل الكائنات الحيّة ،إلا أنني أذكر حادثة وقعت فى رمضان الفائت إذ كان الازدحام شديداً عند جامع الاربعين وجميع السيارات متوقفةبانتظار الفرج ، ولكن سيارة ارادت المضى فى طريقها بعد اداء صلاة التراويح كان سائقها يطلق صوت (االزامور)عالياً وبشكل مزعج ،ثم رأيته يشير للسائق الاخر الذى يريد الخروج والطريق الاولى للسائق الاخر بحركة عصبية شديدة بيده فأخرج يده وهزها بشكل استفساريأين أذهب؟
فاذا بالسائق يكيل له بالشتائم والسباب و يهبط منالسيارة ويقترب منه وعيناه تقدحان شرراً وقال له لماذا أحتج علىأطلاقه لزامور السيارة؟
أللهم أعطنا ربع مليونخلية (عاملة) في أدمغتنا البشرية مثل النمل لعلنا نحل أزمة المرور بعقلنا المتنور !!!!!!!!