15-10-2009, 06:36 AM | #1 | |
عيساوي مجتهد
|
كلما ابتعدت عنـك راحله أصبحـت منـي أنـت تقتـربُ و كلمـا اقتربـت منـك آتيـة أمسيـت عنـي أنـت تبتعـدُ أنسيت كم كنت أهواك و كـم كنـت لـي العاشـق الصـبُّ و كـان الحـب يغمرنـا و يرفـرف حولنـا طائـر السعـدُ أم نسيت كم هوتك هـذه الأحـداق و عشقـك ذلـك القلـبُ و كم كان جميل لقـاء أرواحنـا و كـم بنينـا بهيامنـا مجـدُ أم نسيت كم غمرتني حنانا و سقيتني كـأس الغـرام العـذبُ و كم قلت لي أعشقك حسنايَ و ما لعشقي حصـر و لا عـدُّ أم نسيت كم كان لك صوتي ساحر و كان لأذنيك هو الطـربُ و كان بحر هوانـا هـاديء مـا كـان لـه جـزر و لا مـدُّ فقل بربك ما الذي حلّ بيننا حبيبي يا تـرى مـا هـو السبـبُ قل لي أي ما كان بيننا من الهوى و مـا قطعنـاه مـن عهـدُ قل لي حبيبي أنسيت العشق و الهوى و نسيت كذلـك الحـبُّ أتوسل إليك قائلة يا سيـدي لا ترحـل و مـا أنـا لـك عبـدُ فعد إليّ فبعدك عني بات جرحا لا يندمل كلا و لا يداويه الطبُّ و نيران الشوق داخلي تأججت و أرقنـي السهـر و السهـدُ عد إليّ فأنا متيمة هواك أسالك بمن في السمـاء هـو الـربُّ و ما زلت مخلصة لذاك الهوى و أراعي ما كان بيننا من وعدُ عد إلي فأنت لعينيّ ضياءا منيرا كما اضاءت للسماء الشهـبُ و أنت لقلبي نبضه و خفقاته و لروحي أنت الحارس و الجنـدُ عد إلي و لا ترحل فأنا لا زلت أحلم بأنك مني حبيبي تقتـربُ فأنا ما عدتُ أقوى بعدك كلا و ليـس لـي صبـر و لا جلـدُ |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|