03-02-2010, 06:55 PM | #1 | |
عيساوي متألق
|
رغم قربك الحميم إلى قلبي حتى من نبضاته إلا أنني أشعر أحيانا أنك بعيد عني وذاهلة من عالمي وأن المسافة بيننا رغم قصرها تبدو طويلة في نفس الوقت , ولا أدري هل الأيام تزيدنا من هذه الناحية بعدا أم قربا وإلى أي مدى ؟! .. سيدي.. اعلم أن مجرد طرح هذا السؤال على نفسي يكفي لإثارة حيرتها وقتلها . ولكن.. أريد أن أطمئنك قبل أن أطرح مزيدا من الأسئلة إلى أن حبك يتجدد في قلبي كل لحظة ويضفي على حياتي معنى ساميا يتألق في السماء بألوان الورد ونجوم الأمل تري هل يمكنك مساعدتي في تقريب المسافة بيني وبينك ؟ لمـاذا أنت في كوكب وأنا في كوكب آخـر ؟ أنتي كالصخرة وأنا في مهب الريح أنت نجمة تتألق فوقا وأنا شمعة تتحرق شوقا لماذا تبتعد عني كلما حاولت الاقتراب منك ؟ ولماذا تلك الحدود الوهمية بين كوكبي وكوكبك ؟ دعنا إذن نتفاوض لعلنا نصل إلى حل مرضي لكلا الطرفين : أنا وأنت .. أو أنت وأنا .. لا فرق فالحب لا يعرف الفروق والشوق يلغي الحواجز والحدود أعلم أن الكواكب لا تؤثر في حياة الناس ولكن لماذا كوكبك المثير أهاجني وتحكم في حياتي ؟ فهو يتلاعب بفصولها ومناخها ومواسمها فأجد الربيع أحيانا في زمن الخريف وأحصد من أغصان الشوك باقات الورود وأحيانا أخرى ينعكس الأمر ولا أدري لماذا وكيف ؟ أنتي لغز يا نجمتي وسر كبير في حياتي وربما بسبب ذلك أحبك حبا كبيرا وأشتاق إليك كل لحظة وأحفظك سرا مصونا في فؤادي وأناجي همسك الذي يتردد أصداؤه في جوانب قلبي , وأريدك أن تثق في حبي وتقديري لك واشتياقي دوما إليك وخوفي عليك من عالمك هذا اناديك بل اني انشاد قلبك ان تفكر في عالمي |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|