03-02-2010, 11:03 PM | #1 | |
مشرفة بنات.. بنات
|
جلبوا على خيل القصيدةِ رحْلها فتمنّعتْ عن ريح بادية الكلام وفرَّ من أحداقها رملُ الغيابةِ كائناً في سورة الفوضى وسيقَ الحبُّ ما أن فتّحتْ أبوابُهُ حتى تجلى في كتابي جلبوا على خيل القصيدةِ رحْلها بَدَدَاً ، فغيضَ نذيرُ كأس يمامةٍ وَسَقَتْ رياحينَ الندى وأبتْ منازلة السيوفِ، وكان يرمقها دمي، بأبي الكؤوس تصبُّ في محرابي لم يدخلوا نفْسي، لأصعدَ نجمةً ، وأحيكَ من أبَدِ السّوى أهدابي لم يدخلوا نفْسي لأشترط الكلامَ على غيابةِ من تعدّوا موتنا أَبَدَ الندامةِ في نزول سحابي وأنا بديلُ النجم في ملكوتهِ ولديِّ من حِمَمِ الردى أسبابي كأسي تراجعَ عن وجوديَ كلهِ ورمى بأنفاسي إلى باب الكلام، وكان أثقله الندى كأسي رأى حرساً يعدّون القيامة في منامي كأسي تعدّى نفسَهُ خبباً على خيلٍ، وأولاني مقامي كأسي رأى ما كان من خيل العمومةِ حين فاض الموتُ من ثوب الغمام فرأيتُ في الحانات من قلق الوجودِ مناحلاً، وبطانة للموتِ، كنتُ أنا النديم وليس في كأسي ترابي ووعدّتُ أن أترسّمَ المعنى لأدخل في نحاس الشعر من لدن الغيابةِ أن يفعَّ نشيدُ مرحلةٍ، وأن أترسَّم الكأسَ المعلَّلَ بالسّوى خفراً إذا نخّلتهُ لأعيد عكازي إذا دخل النديمُ إلى بريدٍ راجعٍ من حكمةٍ قرشيةٍ رهنتْ على بيض الصفائح نارها بعذابي مع تحياتي |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|