12-04-2007, 10:00 AM | #1 | |
مشرف قلب العيسوية
|
بسم الله الرحمن الرحيم لم يكن يدور، بخلدها أن الأمر سيؤول بها إلى هذا الحد، فقد كان الأمر مجرد عبث بسيط بعيد عن أعين الأهل.. كانت مطمئنة تماماً إلى أن أمرها لا يعلم به أحد!! حق حانت ساعة الصفر ووقعت الكارثة!! زهرة صغيرة ساذجة يبتسم المستقبل أمامها، وهي تقطع الطريق جيئةً وذهاباً من وإلى المدرسة. كانت تترك لحجابها العنان يذهب مع الهواء كيفما اتفق، ولنقابها الحرية في إظهار العينين. وبالطبع لم تكن في منأى عن أعين الذئاب البشرية التي تجوب الشوارع لاصطياد الظباء الساذجة الشاردة. لم يطل الوقت طويلاً حتى سقط رقم هاتف أحدهم أمامها. فلم تتردد أبدأ في التقاطه! تعرفت عليه فإذا هو شاب أعزب قد نأت به الديار بعيداً عن أهله، ويسكن وحده في الحي! رمى حول صيده الثمين شباكه، وأخذ يغريها بالكلام المعسول، و بدأت العلاقة الآثمة تنمو وتكبر بينهما، ولم لا والفتاة لا رقيب عليها فهي من أسرة قد شتت شملها أبغض الحلال عند الله، وهدم أركانها الخلاف الدائم، فأصبحت الخيمة بلا عمود يحملها، وسقطت حبالها، فلا مودة ولا حنان يربطها. ألح عليها أن يراها، وبعد طول تردد وافقت المسكينة. وليتها لم توافق، فقد سقطت فريسة سهلة في المصيدة بعد أن استدرجها الذئب إلى منزله ولم يتوان لحظة واحدة في ذبح عفتها بسكين الغدر وافتراسها!! ومضت الأيام وهي حبلى بثمرة المعصية، تنتظر ساعة المخاض لتلد جنيناً مشوهاً ملوثاً بدم العار، لا حياة فيه ولا روح!! وتكتشف الأم فتصرخ من هول المفاجأة، فكيف لابنتها العذراء ذات الأربعة عشر ربيعاً أن تحمل وتلد؟!!! أسرعت إلى الأب لتخبره وليتداركا الأمر ولكن هيهات، فالحمامة قد ذبحت ودمها قد سال!! والنتيجة إيداع الذئب السجن. والفتاة إحدى دور الرعاية الاجتماعية.. البداية كانت الحجاب الفاضح والنهاية(1) ...!!! --------------- 1ـ أيها المعاكس قف / إعداد : القسم العلمي بدار الوطن . |
|
12-04-2007, 10:16 AM | #2 | |
مشرف قلب العيسوية
|
هذه القصة لفتاة في الرابعة عشر من عمرها، نقلتها لك من موقع صيد الفوائد لعلها تكون رادعاً لجميع البنات اللواتي لا يرتدين الحجاب على أصوله، فالبداية تكون في التهاون بالحجاب، والنهاية .. والعياذ بالله ... الجريمة الكبرى ... ضياع الشباب ... ضياع العفة ... الوقوع في المشاكل ... الحسرات ... خسارة الدنيا والآخرة حسرة في الدنيا وعذاب في الآخرة والعياذ بالله فاحذروا يا معشر الشباب، احذرن أيتها الفتيات، وانتبهوا لشبابكم إن المعاكس ذئبُ ...... يغري الفتاة بحيلة يقول هيا تعالي ...... إلى الحياة الجميلة قالت أخاف العار والإغراق ...... في درب الرذيلة والأهل والإخوان والجيران ...... بل كل القبيلة قال الخبيث بمكر ...... لا تقلقي يا كحيلة إنا إذا ما التقينا ...... أمامنا ألف حيلة إنما التشديد والتعقيد ...... أغلالُ ثقيلة ألا ترين فلانة؟ ...... ألا ترين الزميلة؟ وإن أردت سبيلاً ...... فالعرس خير وسيلة وانقادت الشاةُ للذئب ...... على نفس ذليلة فيا لفحش أتته ...... ويا فعال وبيلة حتى إذا الوغد أروى ...... من الفتاة غليله قال اللئيم وداعاً ...... ففي البنات بديلة توبوا إلى الله جميعاً يا معشر الشباب والبنات، فالله غفور رحيم، يقبل توبة عبده إذا تذكر، ولا تترددوا في التوبة يقول الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }البقرة186 وقال صلى الله عليه وسلم: ( يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب في اليوم مائة مرة ) صحيح مسلم فإن كان الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، والذي هو أول من يدخل الجنة عليه الصلاة والسلام يتوب في اليوم مائة مرة، فما بالنا نحن ؟؟؟؟!!!!! |
|
17-04-2007, 10:49 AM | #3 | |
|
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم بارك الله فيك أخي على نقل تلك القصه لأخذ العبر منها |
|
17-04-2007, 06:00 PM | #4 | |
مشرف قلب العيسوية
|
وشكراً لكِ على الرد الجميل تحيــــاتي |
|
18-04-2007, 01:13 PM | #5 | |
عضو اداري
|
تحياتي |
|
18-04-2007, 01:17 PM | #6 | |
مشرف قلب العيسوية
|
تحياتي |
|
25-06-2007, 12:27 AM | #7 | |
مشرف قاعه قضيتنا
|
|
|
25-06-2007, 12:38 AM | #8 | |
عيساوي VIP
|
تحياتي |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|