01-09-2007, 10:00 PM
|
#1 |
|
موقوف
 |
وهدير البحر بأمواجه الدافئة التقينا صافحني ويدي ترتعش من شدة الخوف قال لي ما بك والخوف بعينيك ..... والصمت فى شفتيك ودموع عينيك قطرات تجف على خديك.. قلت له بعد صمت آه ما أقسي الدهر تحطمت أحلامي وتاهت خطواتي .. شكيت لا الماضي شكيت له عن حب يملؤه الوفاء والإخلاص.. فقال لي حاولي نسيانه بعد نظرة وصمت قلت : سأنساه .. كنت أظن بأنه سيضيء لي الطريق عندما تنظفىء الشموع .... ويمنحني الأمل لكنه لم ينتظر كثيراً أطلق رصاصة الموت في أعماقي .. وهو يشاهد بل يسمع صرخات قلبي غير مبالية... كم تمنيت أن يكون كل هذا كابوس لأفيق منه .. ولكني وجدتها حقيقة رأيت انكساري فأصبحت ملكا للآلام و العذاب ... فأصبحت لا أثق بأحد لقد سحق خطواتي.. الصادقة بقدميه وألقى بي في طريق الموت والنهاية... هذه رحلتي اليتيمة إليه التي أبحرت بها دون أن اشعر .. وكانت هذه الرحلة هي رحلة الموت الأبدي عندما طلبت منه الوقوف لجانبي.... ولكن حتى في لحظات الرحيل ولحظات ضعفي وانكساري وجدته إنسان اخر ... كم كنت أتمنى أن تكون كلماتك هي البلسم لي أن تخرجني من عتمة الأحزان والألم أن تمسحي من عيوني تلك الدمعات لكن للأسف لم تستطيع كانت قسوتك أقوى منك ومني جعلت حاجز الصمت أقوى مني أنتصرت علي وهزمتيني نعم تلك مزاجيتك يا صديقي أعلم انها جزء من شخصيتك ........ و طلبي الوحيد أن تكون اقوى من مزاجيتك ...... لا تدعها تحتل تلك المشاعر تسلب الجسد والروح ..... فأنا اعلم انك قادر أن تحول صحراء الأيام إلى حديقة رائعة ......... فأنت فراشة بألوان الطيف تنثر فرح الدنيا........ تطير هائم تكتب أروع أبيات في عشق القلوب...... سامحني صديقي فأنا أبتعدت عنك لأني أخاف أن أعذبك ..... أخاف أن أجرح مشاعرك فلا تبخل عني بالسؤال ... ولا بكلمة للاطمئنان فراشي صار مكاني.. أبوح بمكنون ذاتي وأقر أسفي وانعدام قدرتي أمامك... أمام نيران هيامك وبحرقه دمعتي أمام اتهامك .. انسحبت من ذلك المكان أحلق في شرودي أقلب صوري .. للأسف لقد تمزقت تلك الصور التي رسمها السراب.. لنفسه تحت القمر وأحرقت شمس الغياب كل الصور .. لقد حان اليوم وقت السفر وعزمت على الرحيل .. يكاد الكلام أن يطول بيننا ... لذا فأنا لم آت إليكِ إلا كي أراك للمرة الأخيرة .. فأرجوك لا تطيل النظر في عيني لأن عينيك قد تجبراني على الخضوع لا تبكي ولا تيأس .. فستظل كل ما أملك في هذه الدنيا الواسعة ... وستظل الصداقة تورق في القلوب وسراج الذكرى .... مشتعل يوقد نار الشوق إليك حتى وأنا خارج الحدود…. كم أذنبت ولم ألتفت لما أعمل كم فعلت ولم أبالي بما أصنع.. كم من الكلمات قلتها أعتذاراً كم من الآهات رددتها مراراً.. كم من الصيحات صرختها شوقاً كم رجع صدى الكلمات انكاراً.. كم ردت الأهات إذلالاً وكم جف الدمع من الصيحات اجلالاً.. ياليت هناك قلباً يفهم وضميراً يتألم وجرحاً ينزف .. القلوب ابتعدت والصداقة انتهت.. كنت أعتقد مشاعرك تجاهي أسمى من ذلك.......... جعلتني أفيق من سواد أحلامي فعلاً...... كنت ساذجه تافه شكراً على كلمات هواك......... شكراً على كل ما مضى والآن اذهب إلى حيث تشاء........ هذا انا قول عني طفل قول عني مجنون....... قول عني ما تشاء لكن هذا أنا يجب أن تعلم............ أني أحمل قلب طاهر وورداً ناظر وحب دافئ وأملاً هادئ .... لا أحمل الحقد على من هم حولي أهدي رداً أبيض بمعنى الصفاء..... أتجاهل من جرحني أحترم كل شخص مر في حياتي .... لا أعيش في وهم كاذب لا أريد منك شيئا.......... أريد من يسمعني أريد من يسأل عني عند غيابي....... أريد من لا يكرهني أريد من يأخذ بيدي............ أريد أن أبقى على تواصل معك تجمعنا هموم وأحزان......... أريدك أن تنسي سراب لكن أن لا تقاطعني أن لا تكرهني .......... أن لا أكون السيف الذي طعنك لا أريد ذلك........ ولن أقول لنعد أصدقاء لا أنا مضيت في طريقي......... مسحت أحلامي الوهمية مزقت أوراق دفتري الوردية.............. أنا أحيا بعيدا عنك أحيا في مملكة عذابي الدائمة........... لا تقلق علي لا تهتم بمشاعري ... إليك صديقي .... يا من أسامحه من قلب غامر بالحنان........ يا من رسمت حول لوحته ورود واشجار.......... يا من دائما انظر إلى كلامه بكل رضى واعتبار أرجوك........ إن كنت ما زلت تحمل لي ذكرى طيبة......... إن كانت جروح قلبي تداويها بكلماتك........ رجاء أخير سامحني .......... أنا مازال عندي أمل أن تقبله أن تسعي لتحقيقه....... عزيزي هو انتهى مضى مع دوامة الأيام......... سيحيا من جديد ربما يقابله حب جديد...... تذكر ما تعاهدنا عليه ان نبقى في حياة بعضنا ذكرى...... سأحيا بحياة جديدة أخوض بها تجارب بعيدة....... فرجائي لك الأخير سامحني أدعي له بالتوفيق....... هو سيدعو لك بحلم جديد تكوني فيه الرابح الوحيد..... وقفــة ســـــــــرابية ........ صديقي القسوة والاستبداد تقتل الصداقة .... وتفقدها معانيها الصداقة عطاء متبادل .......... الصداقة مشاعر راقية ودافئة ترفض الأنقياد ......... تذكر ما زلنا في حياة بعضنا ذكرى طيبة.. أنا اعتذر أن كنت أسئت إليك فسامحني .. أنا اعتذر أن كنت جرحتك فسامحني ... سيظل ذكراك في قلبي كشمعه لا تنطفئ.. ريلانا |
|
|
|
02-09-2007, 11:47 AM
|
#2 | |
|
عيساوي زعيم
|
تحياتي:7_10_4[1]: |
|
|
|
|
|
02-09-2007, 01:27 PM
|
#3 |
|
موقوف
|
انشالله يعجبكون ريلانا |
|
|
|
|
02-09-2007, 08:33 PM
|
#4 | |
|
عيساوي مبدع
|
مشكوره على الكلمات الي في غاية الروعه وانشاء الله بنشوف منك التقدم في موضوع جديد تقبلي مروري ربــيــعـــو :11_12_13[1]: |
|
|
|
|
|
03-09-2007, 03:25 PM
|
#5 |
|
موقوف
|
انشالله تشوفو كل جديد ريلانا |
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
العرض العادي
