10-02-2009, 12:56 PM | #1 | |
عيساوي مجتهد
|
اخواني واخواتي جيل اليوم مو جيل تعليم اليوم جيل لعب وبس عشان هيك لازم انحسن جهودنا اكتر على الدراسة للطلبة .اليوم ما في احترام بيجي طالب بيشتم المعلم كلام رديئ يعني هذا وين صار طالب اخر بيضرب المعلمة كرسي يعني هدا اشي بيدل على قلة التعليم .. مدرسة الاولاد الاعدادية مدرسة اخلاقية وجيدة ويخزي العين عليها لكن المشكلة في الطلبة يا احبائي لا يريدون التعليم.. في نسبة قليلة يريدون ا التعليم ..اما نسبة الامية والجاهلية ما شاء الله كتير كتير ..عشان هيك هذا اشي بيخزي وانا اتمنى العافية لاستاذنا خضر عبيد وكل خير وارجوا ان يحصل تطور ملحوظ جيد في التعليم ......شكرااا...... |
|
|
10-02-2009, 03:27 PM | #2 | |
|
نعاني هنا في القرية الكثير من مشاكل التعليم .. بعض الطلاب لا يريدون التعليم ..وهذا لجهلهم اما سلوك الطلاب في المدرسة فالاهل هم المسؤولون بالدرجة الاولى عن سلوك ابنهم او ابنتهم . نتمنى ان يتحسن مستوى الطلاب التعليمي وحياك الله |
|
10-02-2009, 09:53 PM | #3 | |
مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم
|
من المفروض أن يتعلم الجميع وهذا واجب الجميع أيضاً سواء الطلاب أو الأهل أالمدرسة ولكن في العيساوية مع الأسف شيء مش طبيعي لعدة أسباب وعلى الأقل من لا يريد التعلم فاليعطي المجال لغيره من الذين يريدون التعلم أضعف الايمان نتمنى من القلب أن يتحسن وضع العيساوية التعليمي والثقافي وفي جميع المجالات مشكور سيف الله المسلول ويعطيك العافية |
|
15-02-2009, 03:28 PM | #4 | |
رئيسة القسم الاسلامي
|
بارك الله فيك ووفقك لكل خير . وأصلح ذرياتنا وذريات المسلمين آجمعين . شك أننا جميعاً كآباءواخوان ومربّين نتمنى لأبنائنا السعادة والنجاح ،و نريد لهم الشعور بالرضا عن أنفسهم ، و نريدهم حسنى السلوك مع غيرهم ، ويتمتعون باستقلالية فى الرأي و صواب فى السلوك . نريدهم أكفاء لحمل رسالة أمتهم إلى كل العالم . إننا نحبهم !!! فهل يكفى هذا الحب وسيلة إلى تلك الأهداف ؟ إن الحب ضرورة أساسية فى تربية الأبناء ، ولكنه لا بد أن يعني القدرة على الرعاية ، وإلا فإنه لن يضمن – وحده - الوصول إلى ما نريده لأبنائنا من حسن التصوّر وجودة السلوك . إن الكثيرين من الآباء يفشلون فى تربية أبنائهم .. ولا يرجع ذلك إلى أنهم لا يحبونهم بالطبع ، أو لأنهم لا يتمنون لهم كل الخير ..، وإنما لأن هؤلاء الآباء لا يحيطون علماً بأهداف التربية ووسائلها والبيئة المحيطة بالأبناء والنواحى النفسية والعقلية لهم..ومن ثم فهم يجهلون السبل التربوية الصحيحة التى تمكنهم من معرفة المدخل الصحيح لكل إبن، والمفتاح الذى يفتح الله به قلبه للتنشئة الإسلامية . فأكثر الآباء – المحبّين لأبنائهم - يحذرون ولا يتابعون .. أو ينفذ صبرهم ويعاقبون وهم غاضبون !! .. وهم إمّا سلبيون يرضخون لرغبات أبنائهم حتى لا يواجهون المشاكل .. وإمّا منفعلون غاضبون .. يزيدون بسلوكهم هذا من سوء سلوكيات أبنائنهم . خذ مثالاً : لنفترض أنك فى حاجة إلى عملية جراحية ، وبينما تتجهز لها ، يهمس الطبيب فى أذنيك قائلاً : أريدك أن تعرف أننى لست جراحاً ولست طبيباً بالمرة ، ولكن لا تقلق ، فأنا أحب مرضاي كثيراً وأرغب فى نفعهم ، وأتمنى بصدق شفاءهم . هل ستدع هذا الشخص يشق جسدك بمشرطه ؟ بالطبع لا .. لأنه يفتقد " المعرفة " التى توصّله إلى ما يتمنّاه – بصدق – من شفاء مرضاه . وكذلك نحن كآباء ومربّين فى حاجة ماسة إلى تعلم مفاهيم التربية ، والتدريب على وسائلها حتى نستطيع السير فى طريق صحيحة فى تربية أبنائنا . إن أبناءنا يحتاجون أباً وأماً " متمرسين "، كحاجتهم إلى أب وأم" محبين " ، ذلك أن هذا التمرس على فنون التربية هو ما يعطينا صواب الوسائل بعد أن إتضحت لنا الأهداف . فإذا افتقدنا هذا التمرس التربوى فقد نعطى الإهتمام الأكبر لصغائر الأمور بينما نترك الأمور العظيمة بلا أدنى اهتمام .. لنكتشف فى نهاية عملية التربية أننا نسير عكس الهدف، فيكون حالنا كحال من يصعد إلى نهاية السلم .. ثم يكتشف أن السلم مسنود إلى الحائط الخطأ . إن التعامل مع الأبناء موهبة وعلم وفن .. موهبة تجعل أحدنا أقدر على التربية من غيره .. وعلم وخبرة نتعلمها من الكتب ، ومن تجارب الآخرين .. وفن نطبق به ما تعلمناه بصورة تناسب الحالة التى نقابلها فى أبنائنا . ومهما أحببنا أبناءنا إلى أبعد مدى ، فإن هذا الحب سيبقى – وحده – لا يكفي لإخراج أبناء صالحين .. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|