09-04-2009, 07:41 PM | #1 | |
|
مع اطلالة فجر التاسع من نيسان من كل عام تنطوي سنة ليزيد عدد السنين التي مرت على حدوثها فاليوم ا ارتفع عدد السنين الى 61 عاما على المجزرة الرهيبة التي ارتكبها اليهود بحق الفلسطينيين العزل الامنين ..المجزرة التي تفنن المغتصبين في ارتكابها لتكون عبرة لباقي القرى الفلسطينية ..جعلوها اداة رعب حتى يهرب الفلسطينيين دون مقاومة او نزاع . ففي ساعات الفجر الاولى من التاسع من نيسان عام 1948 .. كانت دير ياسين نائمة مطمئنة بسكانها السبعمائة .. ولكن اليهود ابوا عليها امنها واستقرارها .. فقاموا بهجوم مباغت بالسيارت المصفحة وطائرة حربية بقصف المنازل وقتل الاطفال والنساء امام ذويهم ارتكبوا افظع الجرائم دون ادنى مراعاة للانسانية . . غابت شمس ذلك اليوم وغيبت معها ما يقارب المئة من سكانها وتشرد الباقي الحاجة ام صالح شاهدة عيان على المجزرة تصف ما رأت بكل شفافية (عندما دخلوا علينا في البيت ,قالوا افتح البيت قال رحمة اخوي موسى ..يا اختي ان فتح الباب علينا راح يفرمونا فرم زي التتن (الدخان ) على المفرمة . لا تفتحي الباب يختي . قال اليهود بنخبط قنبلة في البيت . قلت اخبطوا زتوا قنبلة , وقعت في برميل كاز وسع 12 تنكة ..دقت النار فيه ..وصارت الدار مثل الطابون. بنتي مريم تصاوبت في رجلها . بعد ما راحت الدخنة , خلعوا الباب واطلعونا . شدوا رحمة اخوي موسى وضربوه كفوف على وجهه قلت يا خواجة حرام ,هذا ابن 14 سنة وطالب مدرسة ! قال لي استني افرجيكِ شو راح اسوي بأخوكِ الحنون ..والله لاذبحه ذبح .! يشهد الله علي بقول الصدق كان معي 250 ليرة في عبي . طلعتهن وقلتله يا خواجة منشان الله ما تقتلش اخوي . أخذ المصاري وبطح اخوي قدامي وحط 5 طلقات في راسه . والله ما نزل منها نقطة دم .قتله يا حسرتي عليه . خشوا عالفرن لاقوا ابن الفران ,عبد الكريم , يا ويلي عليه ابن 14 سنة حطوه في بيت النار !) هذه احدى الشهادات وهي غيض من فيض . لاحول ولا قوة الا بالله . |
|
09-04-2009, 08:04 PM | #2 | |
مشرف رياضه عالمية وقسم قضيتنا
|
انتي وجميع القرى الفلسطينيه نعم احتلوها بالقوه العسكريه الفجعيه واستخدموا كل الاساليب لأخذ الارض وهذا ليس بغريب عنهم فهذه هي أطباعهم القتل والدمار وكما ذكرتي ها نحن بالعام 61 لإحتلالنا وما زلنا ننتظر من يحررنا فهل من أحد !!؟ اشكر على ما طرحتي |
|
10-04-2009, 07:28 PM | #3 | ||
|
اقتباس:
حياك الله حنظلة ليست دير يايسين وحدها في الذاكرة ..فكل القرى التي دُمرت وهُجر سكانها .. محفورة في ذاكرتنا .. ولكن نيسان حمل في طياته من عام 1948 الكثير من المجازر فهو عام النكبة .. ففيه مجزرة قالونيا ومجزرة الجون ومجزرة ناصر الدين وحيفا وطبريا وو تصيبنا الغصة حينما نقف على اطلالها نتساءل عن اهلها عن شبابها وشيبها اين هم منها ؟؟كيف يعيشون ؟؟ ويشتد بي الالم حينما تنبهني ذاكرتي لوجود بعض اهلها قريبين منها في هذه القرية او في ذلك المخيم ولا يستطيعون دخولها حسبي الله ونعم الوكيل .. |
||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|