العودة   منتديات العيساوية > 【ツ】 القسم الثقافي 【ツ】 > هــل تعلم للمــعـــلومات

قديم 31-01-2009, 04:47 PM   #1
بنت الاسلام
رئيسة القسم الاسلامي

الصورة الرمزية بنت الاسلام
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 28

بنت الاسلام عضو سيصبح مشهورا عن قريب



الحاسة السادسه ( منحة ربانية / غرائب وحقائق )
وصف العنوان: بحث متكامل لمن أراد الاستزاده (هل أنت ممن يمتلكون هذه المَلكة؟؟)
الحاسة السادسة حقيقة وليست وهم
منطقة الانذار المبكر للحاسة السادسة تقع في الجزء الخاص من حل الصراعات من مخ الانسان.






الحاسة السادسة...منحة ربانية (بقلم الدكتور محمد السقا عيد - استشاري في أمراض العيون وجراحتها )


إن ثمة أمراً عجيباً يباغتنا حينما نتعرض للخطر، وهو ظهور فجائي لقوة خارقة تقذف بنا بعيداً عن مكمن الخطر، هذا الأمر يعطي مدلولاً ثابتاً ألا وهو أن بداخلنا قوة خارقة لا تظهر إلا عند الخطر... هذه القوى التي تنشط وتخمد حسب مقتضيات الانفعالات والتفاعلات الطارئة.

وبما أن هناك شفافية في بعض الناس يكتشفون من خلالها حقائق كلغة العيون وعلم (التلباثي)، وهو الشعور عن بعد بما يحدث لمن تحب ومبادلة من تحب نفس المشاعر والأحاسيس، ولذا نقول في المثل الشعبي: (القلوب عند بعضها) و(من القلب للقلب رسول) ولو عن بعد وهذا أمر خاضع لتلاقي الأرواح وصفاء النفوس.

وصدق رسول الله "صلى الله عليه وسلم": "الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف" رواه مسلم.

فتلاقي الأرواح أمر بيد الله سبحانه وتعالى، وهذه المقدرات والمنح الربانية للإنسان لا تصطد م بمعرفة الغيب لأنها تقرر مواقف وتستبصر أشياء خارجة عن نطاق الغيبيات وهى صفات ثابتة يعرفها صاحبها وبعضاً ممن حوله مع علم التوسم كتوقعات بحدس الحاسة السادسة.

وقد كان العالم الألماني "رودلف تستشنر" هو أول من تناول ظاهرة الإدراك الحسي الخارق بدراسة جادة أوائل العشرينات، وأطلق عليها مصطلح E.S.Pالمنسوب مجازاً إلى الحاسة السادسة، صنفها إلى فروع: الاستبصار، والتنبؤ، ونفاذ البصيرة إلى الأشياء والأشخاص والأحداث، وقراءة الأفكار والمشاعر، وإدراك لمحات من الماضي والمستقبل وتحت هذا العنوان قدم الباحث "جي. بي. راين" أول دراسة جادة تالية إلى جامعة "ديوك" عام 1934.

وأصدر "رينيه سودر" في عام 1960م كتاباً عنوانه: "بحث عن البارسيكولوجي" ذكر فيه أن المعلومات التي تلتقطها المدارك الخارقة التي لا تصدر بالضرورة عن نفاذ البصيرة، وإنما تتولد في العقل الباطن كالذكريات، وهي في نفس الوقت حاسة، لتكن السادسة، ما دامت لم تستخدم إحدى قنوات الحواس الخمس للتوصل إلى المعلومات، وفي كل الأحوال تنتقل المعلومات من اللاوعي إلى العقل الواعي.

أما "آرثر كوستلار" فقد ذكر أن الحاسة السادسة إحدى اثنتين:

إما أن تكون نابعة من قوى وقدرات ووظائف روح الإنسان، وهي بذلك قدرة تتجلى وتتفتح تدريجياً مثلما ينمو الحس والضمير والوعي درجة بعد درجة تصاعدياً على سلم النمو والتطور.

وإما أن تكون على عكس ذلك حاسة بدائية قديمة من خصائص الإنسان البدائي القديم، كان في أمس الحاجة إليها كوسيلة للاتصال، ثم ضمرت وتلاشت وحلت محلها أشكال الإدراك والاتصال الحسية الأخرى، وفي كلتا الحالتين ينطوي الاحتمالان على احتمال ثالث، وهو احتمال بعث الحاسة السادسة من جديد، عن طريق روحانية الإنسان، أي عن طريق تدريب وتقوية قواه الروحية.

وتفسير "كوستلار" السابق - على ما فيه من حيرة - يؤكد أهمية متابعة دراسة ظواهر البارا سيكولوجي عامة، والحاسة السادسة بصفة خاصة على وجه مكثف.

أغلب الناس لديهم الحاسة السادسة:

هذا ما تقوله "جيرترود شميدلر" أستاذة علم النفس بجامعة نيويورك، فقد استخلصت من دراسات أجرتها أن أغلب الناس لديهم الحاسة السادسة، وعن طريقها تتحقق تخميناتهم أو استبصاراتهم بشكل أو بآخر خلال حياتهم اليومية. ليس من الضروري أن يتنبأ الشخص بحادث خطير أو أمر بالغ الأهمية حتى يقال: إنه موهوب الحاسة السادسة، بل يكفي أن يدق جرس الهاتف ويخطر على البال أن المتحدث صديق قديم لم يتصل بك منذ أمد طويل، وما أن ترفع السماعة حتى تسمع صوته ويتحقق حدسك، وهذا مظهر من مظاهر الحاسة السادسة.

وقد تتعرف أحياناً على شخص وسيم لبق رقيق، لكنك لا تشعر بارتياح إليه، وعلى العكس تحس بهاجس لا تدرك مصدره، ولا تعرف له سبباً ينفرك منه، أو كأنما هاتف من أعماقك يطالبك بأن تتجنبه وتتقي منه شراً مرتقباً، فإذا ما توطدت علاقتك به أثبتت لك الأيام صدق إحساسك الخفي الذي حذرك من صداقته، وهذا أيضاً مظهر من مظاهر الحدس أو الاستبصار أو التنبؤ. وكلها جوانب من عملية تواصل حسي صافية، مبعثها الحاسة السادسة، أقلها أن تشعر بعدم الارتياح لشخص أو شئ أو قرار، ويتحقق فيما بعد سبب لهذا الشعور.

الحاسة تنشط وتخبو:

وأكدت دراسات الدكتورة "جيرترود" أن الحاسة السادسة تنشط في الشخص ذاته أحياناً وتخبو وتصاب بالخمول أحياناً أخرى، والسبب هو أن كافة مظاهر الإدراك الحسي الخارق ترتبط وفق الارتباط بمحيط نفسي أخر قوامه : صفاء الذهن، وهدوء الأعصاب، واعتدال المزاج، وعناصر شخصية ونفسية أخرى متشابهة حتى هؤلاء الذين يتمتعون بحاسة سادسة قوية لابد لهم من شرط أساسي يتيح لحاستهم استقبال الإشارات دون تشويش، هذا الشرط هو توفر حد أدنى من صفاء الذهن واعتدال المزاج.

متى تقوى ؟ ومتى تضعف ؟


وفي جامعة كاليفورنيا أجريت دراسات مطولة أثبتت أن الإنسان يستطيع أن يرسل إشارات حسية للغير، كما يستقبل من الغير إشارات، أو يحس بأحداث أثناء وقوعها في مكان بعيد، بل حتى قبل وقوعها، وأثبتت أيضاً أن بعض الموهوبين يستطيعون التأثير على أفكار الغير، فيوحون إليهم بفكرة ما أو سلوك معين عن طريق الاتصال الخاطري الحسي البحت، كما يستطيع بعضهم قراءة أفكار الغير والشعور بالأخطار التي تحدق بهم.

وأبسط مثال لذلك في حياتنا اليومية أن هؤلاء الذين يتورطون في مأزق خطير أو يقعون في ضيق أو تنتابهم الأمراض والآلام، يتذكرون أحب الناس إليهم من الأقرباء، وقد يستغيثون بهم ويستحضرونهم في مخيلاتهم، يشعر هؤلاء الأقرباء بغصة، أو تطرأ عليهم ظواهر عضوية كخفقان القلب ورفيف الجفون، والانقباض النفسي، وقد يصارحون المحيطين بهم آنذاك بمخاوفهم، وبأنهم يستشعرون خطراً يحيط بهم من الناس.

ولعل في تفسير العامة لأسباب الغصة "الشرقة" ورفيف الجفون ما يساير هذا الرأي، علماً بأنه تفسير قديم يتصف بالعمومية في معظم المجتمعات المحلية، ويعتبر من الموروثات الشعبية.

هذا إن دل على شئ في جملته فإنما يدل على أن الإنسان يمكن أن يكون مثيراً للحاسة السادسة عند غيره، مثلما هو مستقبل بها لإشارات حسية يستبصرها... ويكون الإنسان في أقصى حالات القدرة على الإرسال أو الإيحاء، كلما اشتدت انفعالاته وهياجه الوجداني، بينما يكون في أقصى حالات الاستقبال والاستبصار عندما يكون راقداً مسترخياً على قدر كبير من الراحة وهدوء الأعصاب.

والحاسة السادسة ليست ثابتة، أي أنها ليست إرادية مثل الحواس الخمس الأخرى، إنها حاسة لا إرادية تحضر لحظة وتغيب أياماً - باستثناء بعض الموهوبين الأفذاذ، أمثال: هيزكس، وجين ديكسون، واليكس، تانوس، وهيلين هيل، وبول زيفين، وغيرهم ممن خضعوا لاختبارات العلماء.

خصائص الموهوبين:

الدراسات التي أجريت في جامعة أكسفورود تشير إلى أن لدى بعض الناس نوعاً من العتامة تقاوم وتحجب الانطباعات الاستبصارية من الظهور على شاشة الوعي، وأثبتت من ناحية أخرى أن فريقاً من الناس يسجلون سيلاً لا ينقطع من الاستبصار وصدق التنبؤ، حتى تكاد تكون حياتهم سلسلة من الرؤى الصادقة، وأتضح بعد فحص عدد كبير من الفئة الأخيرة، ودراسة شخصيات منهم، أنهم جميعاً يشتركون في عدة خصائص مميزة، أهمها:

• حسن التكيف الاجتماعي.

• الاستقرار الوجداني.

• نفسية منبسطة.

• الثقة بالنفس.

• حسن العلاقة مع الآخرين.

• اتساع شبكة العلاقات.

• الإيمان بالله ودماثه الخلق.

إضافة -:-

أثر العبادة على تقوية الحاسة السادسة:

لقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أحاديثه الشريفة إلى قدرات خارقة مكتسبة بالعبادة واستحضار عظمة الله تعالى وذكر النار والجنة وهي رؤية أحد بعض عوالم الغيب

عن حَنْظَلَةَ الأَسَيْدِيّ وَكَانَ مِنْ كُتّاب رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم أَنّهُ مَرّ بأَبي بَكْرٍ وَهُوَ يَبْكى: فَقَالَ مَالَكَ يَا حَنْظَلَةُ؟ قَالَ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا أَبَا بَكْرٍ،، نَكُونَ عِنْدَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، يُذَكّرُنَا بالنّارِ وَالْجَنّةِ كأَنّا رَأْىَ عَيْنٍ، فَإِذَا رَجَعْنَا عافَسْنَا اْلأَزْوَاجَ والضّيْعَةَ وَنَسِينَا كَثِيراً قال فَوَالله إنا لكَذَلِكَ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَانْطَلَقْنَا فَلَمّا رَآهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَالَكَ يَا حَنْظَلةُ؟" قَالَ نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا رَسولَ الله، نَكُونُ عِنْدَكَ تُذَكّرُنَا بِالنّارِ وَالْجَنّةِ حَتّى كَأَنّا رَأْىَ عَيْن: فَإِذَا رَجَعْنَا عافسَنَا الأَزوَاجَ وَالضّيْعَةَ وَنَسِينَا كَثِيراً، قال:فقال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لَوْ تَدُومُونَ عَلَى الْحَالِ الّذي تَقُومُونَ بهَا مِنْ عِنْدِي لَصَافَحَتْكُمْ المَلائِكَةُ في مَجَالِسِكُمْ وَعَلَى فُرُشِكُمْ وَفي طُرْقكُمْ، وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةَ سَاعَة وَسَاعَة". قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ [تحفة الأحوزي ـ رياض الصالحين ـ سنن ابن ماجه ـ سنن الترمذي ـ صحيح مسلم ـ مجمع الزوائد ـ مسند أحمد ـ معجم الطبراني ].

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذني لأعيذنَّه...)[صحيح البخاري].

عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: (لقد كان

فيما قبلكم من الأمم ناس محدَّثون؛ فإن يكن في أمتي أحد فإنه عمر) [رَوَاهُ البُخَارِيُّ. ورَوَاهُ مُسلِمٌ من رواية عائشة].

شواهد من تاريخنا الإسلام :

يا سارية الجبل الجبل:

عن ابن عمر عن أبيه أنه كان يخطب يوم الجمعة فعرض في خطبته أن قال "يا سارية الجبل! من استرعى الذئب ظلم". فالتفت الناس بعضهم لبعض، فقال لهم علي: ليخرجن مما قال. فلما فرغ سألوه فقال: وقع في خلدي أن المشركين هزموا إخواننا، وأنهم يمرون بجبل فإن عدلوا إليه قاتلوا من وجه واحد، وإن جاوزوا هلكوا، فخرج مني ما تزعمون أنكم سمعتموه. فجاء البشير بعد شهر وذكر أنهم سمعوا صوت عمر في ذلك اليوم. قال: فعدلنا إلى الجبل ففتح الله علين[ كشف الخفاء للعجلوني].

روي عن أمير المؤمنين عثمان بن عفان:

يروى أنه دخل رجل على سيدنا عثمان فقال : "أيدخل علينا رجل وأثر الزنا في عينيه ؟ فقالوا : أوحي بعد رسول الله ؟! قال : لا، ولكنها فراسة صادقة".

انتهى المقال

================================================== =================

وإليكم الزيادة لمن أراد الاستزاده



طرق لانعاش الحاسة السادسة

إختبر حدسك ، عندما تقابل شخصا لأول مرة حاول رسم شخصيته في عقلك بما تبديه لك بديهتك ، وبمرور الوقت عندما تتعرف على شخصيته الحقيقية قارنها بالصفات التي تخيلتها بادىء الأمر .

******* لا تتسرع ، وخذ وقتك في تنمية حاستك السادسة بالتدريج إلى أن تصل إلى مرحلة الثقة بها . لا بأس من المغامرة من وقت لآخر بالإستماع إلى ما يمليه عليك حدسك مع تحكيم عقلك في نفس الوقت ، وجرب ذلك في شيء مثل إختيار صديق أوإختيار وظيفة جديدة .

******* تعلم الإستغراق في التأمل والتفكير عن طريق تخصيص ركن في المنزل للإسترخاء والتأمل ، إجلس هناك 20 دقيقة كل يوم في هدوء تام ، واغمض عينيك وحاول التركيز الكامل في ما تلتقطه حواسك مثل أصوات وروائح داخل المنزل ، احساسك بالأرض وهي تلامس قدميك ، وتجاهل تماما ما يحدثك به عقلك من مشاكل .


من أقوى التمارين المساعدة على تنمية الحاسة السادسة هي تمارين التأمل المتكررة فهي تساعد تماما على الصفاء الذهني الذي يتولد عنه شدة الحساسية بحصول الأشياء ومن أجمل تمارين التأمل هو التفكر الدائم في مخلوقات الله عز وجل







هل تمتلك الحاسة السادسة؟ اختبر نفسك.........


الحاسة السادسة هي إحساس فطري لا إرادي بعيد عن المنطق يمكن صاحبه من معرفة المجهول والتنبؤ بالمستقبل، وبعض الناس يمتلكونها بدرجات متفاوته... والموهبة هي الأساس في الحاسة السادسة فهي الركيزة الأساسية ثم يأتي دور تنميتها وتطويرها عبرالتمارين والجهود المتواصلة , الحاسة السادسة في الإنسان هي الشعور بحقيقة أمر ما من دون أن تكون هناك أسباب ظاهرةتبرر ذلك الشعور, وهذا يعني أن نعرف حقيقة الأشياء بالوجدان والإحساس الداخلي والروحي .

وهناك خمسة معالم للحاسة السادسة:
  • قراءة الأفكار
    معرفة الحوادث التي تحدث في أماكن ما بعيدة
    القدرة على توقع المستقبل القريب
    القدرة على استحضار الماضي
    القدرة على تحريك الأشياء دون لمسها.

وقد أثير الجدل حول مفهوم الحاسة السادسة ووجودها رغم أنها تتحدى القوانين العلمية فمنذ عام 1932 قام عالم اسمه - راين- بتجارب علمية حول الحاسة السادسة وتوصل إلى إنها موجودة بالفعل فهل يوجد أحدا منكم يملك الحاسة السادسة ؟.

الاختبار


الإجابة بنعم أو لا
  • هل سبق أن ألغيت مشروعا أو قرارا لأنك أحسست بشيء غامض تجاهه؟
    هل تستيقظ من نومك قبل رنين الساعة؟
    هل تتحقق أحلامك دائما؟
    هل رأيت شخصا وأحسست أنك رأيته من قبل؟
    هل ترى أشخاص متوفين في أحلامك؟
    هل تأخذ وقتا طويلا لكي تتخذ قراراتك؟
    هل يحالفك سوء الحظ؟
    هل تعتبر نفسك شخصية محظوظة؟
    هل تعتقد في الحب من أول نظرة؟
    عندما يطلب منك أحد أصدقاءك أن تحذر رقما، هل تقول الرقم الصحيح؟
    هل تشكل الصدفة جانبا حقيقيا في حياتك؟
    هل تتخذ قراراتك دون أن يكون هناك سببا محددا؟
    هل تستطيع أن تتوقع ما بداخل علبة هدايا دون أن تفتحها؟
    هل تستطيع أن تحس بشيء سيئ قبل حدوثه؟
    هل تحس متى سوف تقابل شريك حياتك وتوأم روحك؟


النتيجه

إذا كانت معظم إجاباتك بلا

فأنت لست من الأشخاص الذين يتمتعون بالحاسة السادسة بقدر كبير.
ولكن إجاباتك تدل على أنك تثق بحدسك.
إنك دائما ما تجد نفسك ترفض النصيحة من أصدقاءك المخلصين من دون ذكر أسباب.
انتبه لا تدع غرائزك تتحكم في تصرفاتك
فالإنسان هو المخلوق الوحيد الذي خلق بقدرة على كبح جماح غريزته.
حاول الاستماع إلى صوتك الداخلي
انه الحدس الذي يخبرك عن أشياء ربما تحدث لك وتجلب لك شيئا من السعادة.


اذا كانت معظم أجاباتك بنعم

إنك شخصية تتمتع بقدر كبير من الحدس والتوقع لما يحدث
فحاستك السادسة تخبرك دائما بالأشياء قبل حدوثها
إن حدسك هو
أن تبقى هادئا دوما لتستمع إلى صوت أعماقك
وهي تخبرك عن إحساسك الداخلي بالأشياء الشخص الذي يتمتع بالحاسة السادسة
هو من يستطيع تجنب الأشياء المزعجة التي ربما تحدث له في الحياة
إن عقلك وقلبك أيضا
يتحدثان إليك مثل لسانك وأنت تصغي بحرص لما يقولانه



الضفادع....و الزلازل...و اعجاز الله في خلقه.. (الحاسة السادسة عند الحيوان)




الظاهرة الغريبة التي حيرت العلماء هي نزوح عدد هائل من الضفادع قبل الزلزال بيومين وتجمعهم في مكان آمن! وقد لاحظ سكان المدينة المنكوبة هذه الظاهرة ولم يعيروا لها أي انتباه، ولكن تبين فيما بعد أن الله تعالى زوَّد هذه المخلوقات بأجهزة إنذار تتحسس الترددات المنخفضة جداً التي تصدر عن الأرض قبل الزلزال ولا يسمعها البشر، إنما تسمعها الضفادع وتأخذ حذرها وتبتعد عن مكان الخطر!!
إن هذه الظاهرة لا يمكن أن يمر عليها المؤمن دون أن يتذكر قدرة الله تعالى وأنه لم يخلق أي كائن حي عبثاً، بل كل مخلوق له عمل ومهمة وهدف بل ويمكن الاستفادة منه، وبالفعل يعكف العلماء اليوم في مختبراتهم لاستكشاف سر هذه الضفادع، ويحاولون الاستفادة منها في التنبؤ بالزلازل والكوارث.
لقد عرف العلماء أن بعض الحيوانات تتحسس الترددات الصوتية المنخفضة التي تطلقها الأرض كمؤشر على اقتراب الزلزال، ولكن أجهزة العلماء وعلى الرغم من التطور التقني الكبير تبقى عاجزة عن تحليل هذه الترددات والتنبؤ بالزلزال. ولذلك فإن هذه المخلوقات مسخرة للإنسان أيضاً، ليتعلم منها، وهنا يتجلى قول الحق تبارك وتعالى: (وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الجاثية: 13]. ويقول العلماء إن معظم الحيوانات مثل الطيور والفيلة والحيتان والأسماك وغيرها لديها القدرة على التنبؤ بالزلازل والأعاصير والكوارث الطبيعية، فقد تبدأ بالهيجان والصراخ والهروب من مكان الحدث قبل وقوع الحدث، وسبحان ربي ذا الجلال
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذني لأعيذنَّه...)[صحيح البخاري].



صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم






أعيرونا مدافعكم ليوم .. لا مدامعكُمْ

أعيرونا وظلُّوا في مواقعكُمْ

يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ

فأين تُرى مسامعُكُمْ

ألسنا إخوة في الدين قد كنا وما زلنا

فهل هُنتم وهل هُنَّا

أنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم : دعنا ؟؟؟

وما معنى بأن " قلوبكم معنا " ؟؟؟


/




اللهم لو دعوت غيرك ما سمعني .. ولو سمعني ما استجاب لي
لكنك أنت السميع المجيب
بنت الاسلام غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-05-2009, 12:20 PM   #2
بنت الاسلام
رئيسة القسم الاسلامي

الصورة الرمزية بنت الاسلام
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 28

بنت الاسلام عضو سيصبح مشهورا عن قريب



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وييييييينكم ولا الموضوع مش عاجبكم
اللهم لو دعوت غيرك ما سمعني .. ولو سمعني ما استجاب لي
لكنك أنت السميع المجيب
بنت الاسلام غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-05-2009, 05:16 PM   #3
دودو
عيساوي نشيط

الصورة الرمزية دودو
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 18

دودو عضو في طريقه للتقدم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . دودو
التوقيع:
ليكن قلبك صدفة في بحر...لا تحمل سوى لؤلؤة واحدة وهي حب الله
دودو غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-05-2009, 10:59 AM   #4
قمر الليل
عيساوي مجتهد

الصورة الرمزية قمر الليل
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 17

قمر الليل عضو في طريقه للتقدم



شكرا على هالموضوع يا الغالا

بارك الله فيك........
قمر الليل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-05-2009, 10:05 PM   #5
*قطر الندى*
مشرفة عيلة ولا احلى

الصورة الرمزية *قطر الندى*
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

*قطر الندى* عضو في طريقه للتقدم



مشكورة اخت بنت الاسلام على الموضوع مع تحياتي بوتشي
*قطر الندى* غير متصل   رد مع اقتباس
  إضافة رد


«     الموضوع السابق | الموضوع التالي »


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات العيساوية...المشاركات والمواضيع في منتديات العيساوية لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارته بل تمثل وجهة نظر كاتبها
All participants & topics in forum esawiah.com
does not necessarily express the opinion of its administration, but it's just represent the viewpoint of its author


الساعة الآن 10:44 PM بتوقيت العيساوية