من تراثنا الفلسطيني العريق. \ صور

[مهند محمود]

بيان صادر عن الجبهتين الشعبية والديمقراطية
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
dflp@scs-net.org
الحوار المتمدن - العدد: 1918 - 2007 / 5 / 17


على ضوء إنفجار الصراع الدامي المؤلم الذي اندلع بين حركتي فتح وحماس ، بادرنا إلى التحرك مع الأطراف المعنية بهدف حقن الدم الفلسطيني والشروع الفوري بوقف الإشتباكات وسحب المسلحين من الشوارع ، ووقف الاقتتال الدموي والتدهور الخطير الذي يجلب الكوارث على الشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء .

إننا ندعو أبناء شعبنا وجميع القوى الوطنية والإسلامية إلى تضافر جهودها للخروج من هذا المنزلق الخطير الذي يهدد حاضر ومستقبل شعبنا ، وتطالب الإخوة في فتح وحماس ومؤسستي الرئاسة والحكومة إلى التجاوب مع الجهود المخلصة لوضع حد فوري لإراقة الدماء ، ولهذا النزف الذي لن يستفيد منه سوى العدو الاسرائيلي الذي يتربص بالجميع .

ونؤكد بأن الحلول الثنائية وسياسة المحاصصة والصراع على السلطة لابد أن يتوقف وأن يعود الجميع إلى طاولة الحوار الوطني الشامل لوضع حد شامل للفلتان الأمني وإنهاء الصراع الداخلي والتأسيس لشراكة سياسية حقيقية على أساس وثيقة الوفاق الوطني للوصول إلى حلول وطنية شاملة وجذرية تنهي وإلى غير رجعة كل مظاهر التوتر والعنف والاقتتال ، وتحل لغة الحوار لغة وحيدة بين أبناء الصف الوطني .

إن الجبهتين ومن موقع المسؤولية الوطنية قامت بإجراء لقاءات مع السيد رئيس الحكومة والوفد المصري والإخوة في قيادة حركتي حماس وفتح بهدف الوصول إلى حلول فورية لوقف التدهور ووضع حد للاشتباكات الدامية وسحب المسلحين من الشوارع والإفراج عن المخطوفين .

ثم تطور الإجتماع بمشاركة مجموع القوى الوطنية والإسلامية وأجمع الجميع على إدانة الاقتتال ، وأكدوا نزع الغطاء التنظيمي عن كل من يخرق الاتفاق .

وتوجهوا بالدعوة إلى كل الفعاليات والشخصيات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني وأبناء شعبنا إلى توحيد الجهود وتنظيم التحركات الشعبية الضاغطة لوقف هذا التدهور الخطير ، لإعادة بناء الوحدة الوطنية الضمان الوحيد لانتصار شعبنا .

إننا ندعو وكإجراء فوري الأخ الرئيس أبو مازن للحضور إلى غزة وتشكيل قيادة طوارئ يشارك فيها رئيس الحكومة الأخ اسماعيل هنية وممثلين من كل القوى الوطنية والإسلامية ليتحمل الجميع مسؤولياتهم أمام شعبهم ، وبما يصون الدم والشرف والكرامة الفلسطينية .

[مهند محمود]

لا للصراع الدموي التناحري بين فتح وحماس
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
dflp@scs-net.org
الحوار المتمدن - العدد: 1790 - 2007 / 1 / 9


لا للقتل والاغتيالات والخطف

• تسليم كل المتهمين بالقتل والخطف إلى القضاء، ولا أحد فوق قانون العدالة
• حكومة الوحدة الوطنية ببرنامج سياسي موحد طريق الخلاص من الصراع الدموي بين فتح وحماس
• لتتحد كل الفصائل المسلحة للخلاص من الاحتلال


صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي:

لا للصراع الدموي بين فتح وحماس، لا للقتل والاغتيالات والخطف في الصف الفلسطيني، لتتحد كل البنادق في مواجهة الاحتلال والاستيطان.
الجبهة الديمقراطية تدعو وزارات ومؤسسات السلطة لتسليم المتهمين بالاغتيالات والقتل والخطف إلى القضاء، ولا أحد فوق قانون القضاء.
إن تشكيل حكومة وحدة وطنية ببرنامج سياسي جديد وموحّد يستند لوثيقة الوفاق الوطني والشرعية العربية والشرعية الدولية طريق الخلاص من دوامّة الصراع التناحري بين فتح وحماس، وتطبيق آليات وثيقة الوفاق طريق الوحدة الوطنية للخلاص من الاحتلال والاستيطان.
إن الاحتلال هو الرابح الوحيد من الصراع التناحري في الصف الوطني، وشعبنا الفلسطيني هو الخاسر الأكبر.

الإعلام المركزي