16-09-2007, 10:45 PM | #1 | |
مشرفة قصص من الواقع
|
وفِّـهِ التصفـيـرا ** كاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا يا جاهلاً قـدر الغنـاء و أهلِـهِ ** اسمع فإنك قـد جَهِلـتَ كثيـرا أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الـذي ** غنَّى فرقَّـصَ أرجُـلاً و خُصُـورا يكفيهِ مجـدا أن يخـدرَ صوتُـهُ ** أبنـاء أُمـة أحـمـدٍ تخـديـرا يمشي و يحمل بالغنـاء رسالـةً ** من ذا يرى لها في الحياة نظيرا يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا ** لا يعرفـون قضيـةً و مصيـرا الله أكبـر حيـن يحيـي حفلـةً ** فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاً مـغـرورا من حوله تجدِ الشباب تجمهـروا ** أرأيت مثل شبابنـا جمهـورا؟!! يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ ** حتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيـرا يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِ البُكا ** ابكـي شبابـا بالغنـا مسحـورا يـا لائمـي صمتا فلستُ أُبالـغُ ** فالأمرُ كان و ما يـزالُ خطيـرا أُنظر إلى بعض الشبـابِ فإنـك ** ستراهُ في قيـد الغنـاءِ أسيـرا يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشـى ** متهزهـزاً لظننتـهُ مخـمـورا ما سُكرُهُ خمـرٌ و لكـنَّ الفتـى ** من كأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـاً ** قتلَ الرجولـةَ فيـهِ و التفكيـرا لولا الحياءُ لصحـتُ قائلـةً لـهُ ** (يَخْلفْ على امٍ) قد رعتكَ صغيرا في السوقِ في الحمامِ أو في دارهِ ** دوماً لكـأس الأُغنيـاتِ مُديـرا إنَّ الـذي ألِـفَ الغنـاءَ لسانُـهُ ** لا يعـرفُ التهليـلا و التكبيـرا حاورهُ لكنْ خُـذْ مناديـلاً معـك ** خُذها فإنك سوف تبكـي كثيـرا مما ستلقى مـن ضحالـةِ فكـرهِ ** و قليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُ نقيـرا أما إذا كان الحـوارُ عـن الغنـا ** و سألتَ عنْ (فلاناً أو فلانا) أو قلت أُكتب سيرةً عن مطـربٍ ** لوجدتِـهُ علمـاً بـذاك خبيـرا أو قلتَ كمْ منْ أُغنيـاتٍ تحفـظُ ** سترى أمامـك حافظـاً نحريـرا أمـا كتـابُ الله جـلَّ جـلالـه ** فرصيدُ حفظهِ ما يـزالُ يسيـرا لا بيـتَ للقـرآن فـي قلـبٍ إذا ** سكن الغناءُ به و صـار أميـرا أيلومني مـن بعـد هـذا لائـمٌ ** إنْ سال دمعُ المقلتيـن غزيـرا بلْ كيف لا أبكي و هـذي أمتـي ** تبكـي بكـاءً حارقـاً و مريـرا تبكي شبابا علَّقـتْ فيـهِ الرجـا ** ليكونَ عنـد النائبـاتِ نصيـرا وجَدَتْهُ بالتطريـبِ عنهـا لاهيـاً ** فطوتْ فؤاداً في الحشا مكسـورا آهٍ..و آهٍ لا تــداوي لوعـتـي ** عيشي غــدا مما أراه مريـرا فاليومَ فاقـتْ مهرجانـاتُ الغنـا ** عَدِّي فأضحى عَدُّهـنَّ عسيـرا في كـل عـامٍ مهرجـانٌ يُولـدُ ** يشدوا العدا فرحاً بهِ و سـرورا أضحتْ ولادةُ مطربٍ فـي أُمتـي ** مجداً بكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا و غـدا تَقدُمُنـا و مخترعاتُنـا ** أمراً بشغلِ القومِ ليـس جديـر ا ما سادَ أجدادي الأوائـلُ بالغنـا ** يوماً و لا اتخذوا الغناء سميـرا سادوا بدينِ محمدٍ و بَنَـتْ لهـمْ ** أخلاقُهمْ فـوقَ النجـومِ قُصُـورا و بصارمٍ في الحرب يُعجِبُ باسلاً ** ثَبْتَ الجنانِ مغامـرا و جسـورا مزمـارُ إبليـس الغنـاءُ و إنـهُ ** في القلبِ ينسجُ للخرابِ سُتُـورا صاحبْتُـهُ زمنـاً فلمـا تَرَكْـتُـه ** أضحى ظلامُ القلبِ بعـدَهُ نـورا تبـاً و تبـاً للغنـاءِ و أهـلِـهِ ** قد أفسدوا في المسلميـن كثيـرا |
|
16-09-2007, 11:17 PM | #2 | |
عيساوي مبدع
|
تحيااااااااااتي............ |
|
17-09-2007, 03:06 PM | #3 | |
عيساوي زعيم
|
......... مع تحياتي |
|
17-09-2007, 06:08 PM | #4 | |
مشرفة قصص من الواقع
|
|
|
17-09-2007, 06:10 PM | #5 | |
عيساوي مبدع
|
مشكور على الكلمات الجميله تقبل مروري ربــيـــعـــو |
|
18-09-2007, 02:41 PM | #6 | |
مشرفة قصص من الواقع
|
|
|
18-09-2007, 07:16 PM | #7 | |
عيساوي جدع
|
و بصارمٍ في الحرب يُعجِبُ باسلاً ** ثَبْتَ الجنانِ مغامـرا و جسـورا تحيااااتي المارد |
|
18-09-2007, 08:40 PM | #8 | |
مشرفة قصص من الواقع
|
|
|
18-09-2007, 09:38 PM | #9 | |
مشرفة همس القوافي
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|