** سامحينا يا غزة ولكنك لن تضيعي أبدا **

[بركان الغضب]

وان كان حرفي سيتبدد ها هنا ...



وان كان الاحتراق لن ينخمد .



فانني ساكتب رغم الحصار ... رغم انقطاع التيار .



لأجلها تلك العروس الدامعة ...



لاجل مآذنها الذابلة ...



لأجل أطفالها الراشدون ...



وان كانت حروفي كالرماد ...فلن أصمت !



سماحينا يا غزة ...ولا تسألي أين العرب ؟

فاسم العروبة قد انخمد ..

جراحك ليست جراحنا .

دموعك ليست لنا .

آلامك لسنا لها ننتسب .

أيا غزة هاشم قد مات مجدنا .

ان سألت عن تاريخنا .

لا ..

.لا تسألي فقد انمحى من عقولنا .

أنت الأميرة ها هنا .

أنت الرجل والمجاهد والكفن .

اما نحن ..

فيا حسرتي ....نحن العدم !!

نعم نعم قد كان فينا عمر .

وكان فينا أسامة وصهيب وحمزة وبعض الدرر .

لا تسألي أينهم .

هم ها هناك خلف العبر .

ونحن لانزال نضحك خلف التلفاز .

ونضحك ثم نضحك حتى تبرز انيابنا ويلمع الشرر .

سامحينا يا غزة ..

وقولي لتلك الربوع وتلك الحجارة .

قد مات العرب !!!

من قالوا انهم قادمون .

كذبوا فسحقا للعرب !!!

وليرتع فيك بوش واعوانه من بني النجس .

وليبنوا فيك مستنقع الأشلاء .

فنحن ها هنا سنشهد البناء .

ولتصمتي وليصمت كل العرب ...

لكننى اقولها لكى ولكل العرباً .

لا ..

لن تضيعى مننا .

فأننا ما زلنا هنا .



أتشرف بزيارتكم . وأحب تعليقاتكم , وأتمنى ان تنول اعجابكم , لا تنسى التعليق ...

تقبلو مروري