08-01-2008, 12:50 PM
|
#1 | |
|
قلمٌ ثائر
|
 الجهاز المعلن بضجيج الإنترنت الذي اقتحم حياتنا بقوة و الموبايل.. وكل ما ينقلنا إلى العالم الخارجي نرسل لة موجـات "off" .. الورقة المعلقة على مقبض الباب تحمل محتوى "don't disturb" المكان الذي يحضننا كل يوم بحب ودفء.. النافذة التي يتسلل من خلالهـا ضوء القمر بـِ استحياء أصيص الورد على حافة تلك النافذة تنحني الورد إحترامـاً لك .. الجدار ... الملتبس بورق جدران منقوش بلون البنفسج اللون الذي يعطيك العهد والوعد بأن يمنحك الراحـة .. جسمك الممتد على الأريكة المجملة بالرسومات بـسيطـة الشكل .. الرف الذي يشق بثقة جدارك مختالاً منفرد من كل شيء حوله لـِ إدراكه أنه أهم الموجـود .. رف الكتب.. الكتب المرتبة كـأنها صف جنود مستوِ.. الصوفه المعترضة مساحة المكان بزهو والوشاح المرتمي عليها .. اما الدفاتر والأقـلام , ألفراشي والألوان ..كل ما يصنف من الأدوات تختبئ في أدراج المكتب . هنا حيث التجمع الفكري الثقافي الأدبي في مجلس الــف لــــــــيلة ولــــــــــيلة  حول المدفئة المستوردة من العصر العباسي وحطبها الأندلسي تتوسط المجلس لنحلق حولها شتاءاً ومع هبات الربيع الرقيقة سنخرج الى المجلس الصيفي تحت عرائش العنب وحول البركة المركزية ذات الطراز الأموي يتوسطها نافورة مياه تعلو ثم تتناثر على الثمار التي قطفناها ووضعناها بالبركة لتبرد ...  بهدوء تلك الأجواء وتصاعد رائحة البخور ... تفضلوا بهدوء تلك الأجواء والثلج يطفو كـأس شراب اللوز .... دعونا نبدأ الحديث بهدوء هذه الاجواء دعونا نبدأ أحاديثنا بحرية وبشكل شاعري ادبي فلنتشارك هنا الحديث صورة وحكاية : لون نص الموضوع احمر غامق . عبرة : لون نص الموضوع أسود . حكمة : لون نص الموضوع اخضر غامق . مثل : لون نص الموضوع ازرق غامق . كلام جميل : لون نص الموضوع بنفسجي غامق او عدة الوان . موقف جميل : لون نص الموضوع سكني غامق . ويمكنكم الحديث فيما تريدون هنا .. مثل : امور واجهتكم , مشكلة وتريدون حلا ً لها , امور المنتدى وقسم الثقافي ... الخ .. ووضع صور ايضا تعبر عن احاسيسكم وأغاني ومقابلات واشعار مرئية .. وحفلات وبرامج ومسلسلات وما الى ذلك .. ولكن بشكل ادبي جميل ومواضيع ترتبط بمشاعركم واحاسيسكم .. الهدف هنا هو اجتهادكم وارتجالكم بالمواضيع . |
|
|
|
|
08-01-2008, 08:26 PM
|
#2 | |
|
قلمٌ ثائر
|
في اول سهرات الف ليلة وليلة سأهديكم موقع الف ليلة وليلة .. لجميع انواع القصص التي ستمتعكم .. http://www.arabian-child.net/alfolaylah/index.html |
|
|
|
|
|
09-01-2008, 06:13 PM
|
#3 | |
|
قلمٌ ثائر
|
واليوم في مجلس الف ليلة وليلة فقرة من اجمل ما كتب الشاعر وشاعرنا اليوم هو شاعر المرأة والحب هل عرفتموه ؟  قصائد حب لنزار قباني عدي على أصابع اليدين .. ما يأتي فأولا : حبيبتي أنت وثانيا : حبيبتي أنت وثالثا : حبيبتي أنت و رابعا و خامسا و سادسا و سابعا وثامنا و تاسعا وعاشرا . . حبيبتي أنت حبك يا عميقة العينين تطرف تصوف عبادة حبك مثل الموت والولادة صعب بأن يعاد مرتين عشرين ألف امرأة أحببت عشرين ألف امرأة جربت وعندما التقيت فيك يا حبيبتي شعرت أني الآن قد بدأت لقد حجزت غرفة لاثنين في بيت القمر نقضي بها نهاية الأسبوع يا حبيبتي فنادق العالم لا تعجبني الفندق الذي أحب أن أسكنه هو القمر لكنهم هنالك يا حبيبتي لا يقبلون زائرا يأتي بغير امرأة فهل تجيئين معي يا قمري . . إلى القمر لن تهربي مني فإني رجل مقدرعليك لن تخلصي مني . . فإن الله قد أرسلني إليك فمرة .. أطلع من أرنبتي أذنيك ومرة أطلع من أساور الفيروز في يديك وحين يأتي الصيف يا حبيبتي أسبح كالأسماك في بُحْرَتَيْ عينيك لو كنت تذكرين كل كلمة لفظتها في فترة العامين لو أفتح الرسائل الألف .. التي كتبت في عامين كاملين كنا بآفاق الهوى طرنا حمامتين وأصبح الخاتم في إصبعكِ الأيسر . . خاتمين لا تحزني إن هبط الرواد في أرض القمر فسوف تبقين بعيني دائما أحلى قمر إني أحبك عندما تبكينا وأحب وجهك غائما وحزينا الحزن يصهرنا معا ويذيبنا من حيث لا أدري ولا تدرينا تلك الدموع الهاميات أحبها وأحب خلف سقوطها تشرينا بعض النساء وجوههن جميلة وتصير أجمل .. عندما يبكينا لا تقلقي . يا حلوة الحلوات ما دمت في شعري وفي كلماتي قد تكبرين مع السنين .. وإنما لن تكبرين أبدا .. على صفحاتي |
|
|
|
|
|
09-01-2008, 06:39 PM
|
#4 | |
|
رئيسة القسم الثقافي
|
في هذه الجلسة سوف يزورنا طيف فنان نعشقه جميعا ً .. اتحفنا بأغانيه وروعة صوته واتقان ادائه .. الفنان عـبـد الـحـلـيـم حـافـظ . .(.(.( الــعــنــدلـــ ،،، ـــيب ).).). لم يكن عبدالحليم حافظ يغني بصوته بل كان يشدو بقلبه.. ولم تكن عبقرية عبد الحليم عبقرية صوت جميل فقط بل عبقرية إحساس صادق.. وإذا طبقنا مقاييس الأصوات الجميلة فسوف يحتل عبدالحليم حافظ مكانا معقولا ولكنه لايصل إلي درجة الإعجاز الصوتي مثل أم كلثوم وعبدالوهاب .. ولكن إعجاز عبد الحليم الحقيقي كان في هذا الإحساس العميق الذي يتسلل الي قلوب الملايين ويشعر كل واحد منهم أن عبدالحليم يغني له وحده..       كان عبدالحليم حافظ الوجه الشاحب والجسد الهزيل .. والصوت المتدفق مثل مياه النهر لانعرف كم من الازهار والاشجار والحدائق .. قد روي أنه يتسرب في كل شيء مثل الدماء التي تسري في العروق .. منحنا النبض والحياة ونغمة جميلة شاردة طافت يوما في حياتنا فأسعدتنا .. نينا معها وانتشينا بها وسوف تغني معها الملايين من الأجيال القادمة .. الصدق لايموت والمشاعر ليس لها زمان .. والحب لايعرف أعمار البشر . وهنا كوكب الشرق وسيدة الغناء العربي ام كــلــثــوم في صورة نادرة ..  أم كلثوم تُصغى إلى حديث الشيخ زكريا أحمد ، و إلى يمينها الأستاذ رياض السنباطى و إلى يسارها الاستاذ فريد الاطرش ، وو قف خلفهم القصبجي .. ما جال في خاطر اني سأرثيها بعد الذي صغت من اشجى مغانيها .. قد كنت اسمعها تشدو فتطربني واليوم اسمعني ابكي وابكيها .. صحبتها من ضحى عمري وعشت لها ادوف شهد المعاني ثم اهديها .. وكيف تنسى ؟ وهذا صوتها غرد يرن في مسمع الدنيا ويشجيها .. |
|
|
|
|
|
10-01-2008, 12:27 AM
|
#5 | |
|
قلمٌ ثائر
|
الشاعر الفلسطيني محمود درويش ورائعته بقية حياة ..  بقية حياة إذا قيل لي: ستموتُ هنا في المساء فماذا ستفعل في ما تبقَّى من الوقتِ؟ ـ أنظرُ في ساعة اليد أشربُ كأسَ عصيرٍ، وأَقضم تُفَّاحَةً، وأطيلُ التأمُّلَ في نَمْلَةٍ وَجَدَتْ رزقها، ثم أنظر في ساعة اليدِ ما زال ثمَّة وقتٌ لأحلق ذقني وأَغطس في الماء أهجس: "لا بُدَّ من زينة للكتابة فليكن الثوبُ أزرق" أجْلِسُ حتى الظهيرة حيّاً إلى مكتبي لا أرى أَثر اللون في الكلمات، بياضٌ، بياضٌ، بياضٌ .. أُعِدُّ غدائي الأخير أَصبُّ النبيذ بكأسين: لي ولمن سوف يأتي بلا موعد، ثم آخذ قَيْلُولَةً بين حُلْمَينْ لكنّ صوت شخيري سيوقظني .. ثم أَنظر في ساعة اليد: ما زال ثمّةَ وَقْتٌ لأقرأ أقرأ فصلاً لدانتي ونصْفَ مُعَلَّقَةٍ وأرى كيف تذهب مني حياتي إلى الآخرين، ولا أتساءل عَمَّنْ سيملأ نقصانها ـ هكذا ؟ ـ هكذا ، هكذا ـ ثم ماذا ؟ ـ أمشّط شَعْري، وأرمي القصيدة .. هذي القصيدة في سلة المهملات وألبس أحدث قمصان إيطاليا، وأُشَيّع نفسي بحاشيةٍ من كمنجات إسبانيا ثم أمشي إلى المقبرةْ ! |
|
|
|
|
|
10-01-2008, 12:35 AM
|
#6 | |
|
عيساوي مجتهد
 |
الشاعر محمود درويش يطلب فنجانا ً من القهوة التي ادمن عطرها ..  أريد رائحة القهوة , أريد خمس دقائق .. اريد هدنة لمدة خمس دقائق من أجل القهوة ! لم يعد لي من مطلب شخصي غير إعداد فنجان القهوة بهذا الهوس حددّت مهمتي وهدفي توثبت حواسي كلها في نداء واحد واشرأبت عطشي نحو غاية واحدة : القهوة . والقهوة لمن أدمنها مثلي هي مفتاحُ النهار  والقهوة لمن يعرفها مثلي هي أن تصنعها بيديك , لا أن تأتيك على طبق لأن حامل الطبق هو حامل الكلام والقهوة الأولى يفسدها الكلام الأول لأنها عذراء الصباح الصامت الفجرُ أعني فجري نقيض الكلام ورائحة القهوة تتشرب الأصوات ولو كانت تحية رقيقة مثل " صباح الخير " ... لذا , فإن القهوة هي هذا الصمت الصباحي الباكر المتأني والوحيد الذي تقف فيه وحدك مع ماء تختاره بكسل وعزلة في سلام مبتكر مع النفس والأشياء وتسكبه على مهل وعلى مهل في إناء نحاسي صغير داكن وسري اللمعان أفر مائل إلى البني ثم تضعه على نار خفيفة آه لو كانت نار الحطب ... |
|
|
|
|
|
10-01-2008, 01:08 AM
|
#7 | |
|
قلمٌ ثائر
|
صور اكبر عرض العاب نارية يشهده التاريخ اقيم في دبي ..         |
|
|
|
|
|
10-01-2008, 05:28 PM
|
#8 | |
|
قلمٌ ثائر
|
الف ليلة وليلة / مصر - شرم الشيخ . مقهى ومطعم مغربي ومسرح كبير يعرض تاريخ الحضارة الفرعونية من المعابد و الأهرامات و ابو الهول في مجسمات شبه حقيقية ..        |
|
|
|
|
|
11-01-2008, 01:26 PM
|
#9 | |
|
قلمٌ ثائر
|
ليلتنا اليوم مع الكاتب الفلسطيني .. محمود شقير  وموضوع بعنوان :: مقاهي القدس التي تتناقص باستمرار :: ومع تنامي الظواهر المؤدية إلى اضمحلال المقاهي بالقدس .. تحوّلَ عدد من مقاهي البلدة القديمة إلى محلات للأحذية كما هو حال مقهى "زعترة" .. وتحول مقهى "صيام"، ومقهى "منى" داخل باب العامود إلى محلين للملبوسات. فيما بقى مقهى "صيام" الواقع في أول عقبة السرايا على حاله بعد أن بليت كراسي القش التي لم يعد أحد معنياً بإنتاجها .. مما اضطر صاحب المقهى إلى استخدام كراسي البلاستيك، التي تضفي على مقهاه طابعاً هجيناً مغايراً لطابعه التقليدي الأصيل .. وأما مقهى باب العامود فقد بقي على حاله وهو أقرب ما يكون إلى الكافتيريا التي تقدم لزبائنها أنواعاُ من العصير .. إلى جانب المشروبات الغازية والقهوة والشاي ، والأمر نفسه ينطبق على مقاهي باب لخليل وحارة النصارى .. وعلى مقهى "الباسطي" في طريق الواد، حيث أصبحت هذه كلها أقرب إلى محلات الكافتيريا التي تستقبل السياح من النساء والرجال وهم قلة قليلة على أية حال .. فيما بقي مقهى "جابر" ومقهى "ناصر" داخل باب الساهرة محافظين على طابعهما التقليدي حيث النراجيل والزبائن ذوو الدخل المحدود من أبناء المدينة .. الذين يقضون الوقت في لعب الورق أو طاولة الزهر، أو في الاستماع إلى الأغاني وفي التعليق العابر على بعض الأمور .. والمعضلة نفسها تتكرر خارج البلدة القديمة من القدس فإذا استثنينا مقهى " الروضة " ومقهى " أبو الراجح " اللذين حافظا على طابعهما التقليدي .. فإن مقهى "الشعب" القريب من محطة الحافلات تحول إلى معرض الشعب للأدوات المنزلية .. ومقهى "العمال" الواقع في أول شارع المصرارة اجتزأ صاحبه ثلثي حيزه السابق وجعل منهما محلاً لأجهزة الهاتف النقال، ومحلاً للمواد التموينية .. وفي حال بقي الحال على هذا المنوال فسوف تشهد القدس إغلاق المزيد من مقاهيها أو تحويلها إلى محال للأحذية أو للملبوسات بعد أن أصبح الإقبال على المقهى التقليدي ذي الأجواء الخاصة غير ذي بال .. |
|
|
|
|
|
11-01-2008, 11:57 PM
|
#10 | |
|
قلمٌ ثائر
|
او تاسع ليلة من الف ليلة و ليلة .. بعنوان * السيجارة تتكلم * ..  لماذا تفعلين بي ما تفعلين ؟ فأجابت وهي تتحول إلى رماد .. أنا علب ٌ ملونة .. ومنها أنت تختار ُ!! هان لأجلي كل مدخن ٍٍِ .. حتى المال والدار !! أُعاديكم ، وتحموني !! وبالأموال تفدوني !! فلما تلوموني .. وأنتم لا تعادوني .. إلى الأمراض أدعوكم !! وأنتم حالا ً تطيعوني !! لقد سممت أجواءك .. وناري أصبحت داءك !! فكم آذيت أبنائك .. وكم أحرقت أحشائك !! مقامي في الشرايين .. كوسواس الشياطين !! أنا الأمراض أجمعها .. أنا السرطان والقار !! أنا سل ٌ وأخطار .. وعند الموت أوزار !! أنا أفعى حارقة .. وسمي نار ودمار !! |
|
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
العرض العادي
