01-02-2008, 08:22 PM | #1 | |
عيساوي متألق
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,, تعتبر ظاهرة العنوسة بين الشابات الفلسطينيات والعربيات بشكل عام، ظاهرة سلبية جدا، ولم تبحث او تدرس، من قبل أي جهة فلسطينية أو عربية بشكل جاد، لتحليلها والمساعدة على حلها، سواء رسمية او غير رسمية، كالمنظمات غير الحكومية مثلا، رغم ان هناك الكثير من الجهات غير الرسمية، مثل المنظمات الاهلية، ساهمت في حل الكثير من المشاكل الصحية والاجتماعية والزراعية، ولكن لم يتطرق احد لحد الان لمناقشة ارتفاع نسبة ظاهرة العنوسة بين ابناء وبنات الشعب الفلسطيني ووضع الحلول لها، مع العلم انه لا يوجد هناك احصاءات دقيقة، عن الظاهرة واسبابها بشكل عام، والشابات بشكل خاص، من منهن في سن الزواج، ولم يطرق بابهن احد بعد، او من فاتهن قطار الزواج، لكن الظاهرة جلية وواضحة كثيرا، عند بحث اوضاع الاسرة الفلسطينية في مختلف المحافظات. تشير احصائيات في دولة البحرين الشقيقة، هذه الدولة القليلة السكان، الى وجود اكثر من خمسين الف عانس، وفي جمهورية مصر يوجد اكثر من تسعة مليون عانس، ومجمل العوانس في الوطن العربي يتجاوز الخمسة عشر مليون عانس. البعض راى في تعدد الزوجات انه الحل المناسب للمشكلة والبعض الآخر رأى بزواج ما يعرف (زواج المسيار) هو الحل، البعض يرى ضرورة انفتاح اهل الخليج العربي لزواج بناتهن من الشباب العربي،على الرغم من وجود تحفظات كثيرة لدى البعض منهم لأسباب عديدة. عزوف الكثير من الشباب الفلسطيني عن الزواج، يعود في معظمه، الى اسباب اقتصادية بحتة، تتعلق بعدم حصول الكثير من الشباب والشابات على وظيفة ما، سواء في القطاع العام او الخاص، واذا ما حصل الشاب على الوظيفة، فانه يتطلع الى راتب مناسب حتى يستطيع تأسيس وبناء نفسه، ويصبح قادرا على الشروع والتفكير بالزواج. الرواتب التي يحصل عليها شباب اليوم من وظائفهم الرسمية، لا تكفيهم لكي يفكروا في مشاريع للزواج، خاصة في ظل ارتفاع حاد للاسعار على كافة السلع والخدمات في كل من محافظات الوطن، يعمل البعض من الشباب في القطاع الخاص، وقد يتقاضون راتبا افضل مما لو عملوا في القطاع الرسمي. البعض من شابات اليوم، منغلقات على انفسهن، وغير مستعدات للعمل يدا بيد، الى جانب شريك حياتهن، فهن يردن " فارس الاحلام " ان يكون جاهزا للزواج ماديا ومعنويا، قبل ان يتقدم لهن، مما يضطر شباب اليوم الى محاولة العمل المتواصل لعدة سنين او اكثر بعد تخرجهم من الدراسة الجامعية، كي يتمكنوا من بناء "عش الزوجية " حسب المقاييس المطلوبة. لماذا لا تعلن الشابات استعدادهن لمشاركة الشباب همومهم.؟ لمساعدتهم في تحمل اعباء الحياة وبناء " عش الزوجية معا"، اضافة الى اهمية الاختصار من شروطهن وطلباتهن المتعلقة باتمام مراحل الزواج من شريك المستقبل، حتى من حيث شراء الاغراض الاساسية للحياة كالثلاجة والغسالة والسجادة وغيرها من الأساسيات والعمل على توفيرها معا من خلال المشاركة والتعاون الفعال. لا شك ان الاباء والامهات كافة يتحملون جزءا كبيرا من ظاهرة العنوسة التي تحدث لابنائهم، خاصة الاناث منهن، فعليهم التساهل كثيرا في الشروط والطلبات من الشباب الراغبين بالزواج، حتى لا يثقلوا عليهم حياتهم ويستنزفوا كل امكانياتهم المادية والمعنوية ولا يضطروهم الى الامتناع عن الزواج. على الشابات مسؤولية الارتقاء بمستواهن العلمي والعملي والاجتماعي، كلما امكنهن ذلك، والتسلح بالعلم والمعرفة والتفكير بعمق بكيفية المساعدة في تأمين وبناء مستقبلهن على اساس العمل المشترك مع شريك حياتهن المتوقع، بروح من الود والتفاهم والتضحية المتبادلة، كي ينجحوا في بناء اسرة متينة وسعيدة، وعلى قواعد صلبة. خلال زيارتي لمريض في احدى المستشفيات، صادفت شابة بالقرب من احد المرضى من اقاربها، وخلال حديث عابر معها ناديتها بلقب يا " سيدة " فاجأتني بقولها، عفوا انا لست سيدة، فأنا ما زلت شابة غير متزوجة . مظهرها يوحي لي، بان عمرها قد يتجاوز الخامسة والثلاثين ، جمالها اقل من المتوسط، طلبت مني بكل صراحة وود خلال دقائق، من حديثي معها، فيما اذا كان يوجد بطرفي عريس مناسب لها، تعجبت من جرأتها وصراحتها، لم احاول ان اجرح شعورها، طلبت منها ان تعطيني اسمها وعنوانها ووعدتها بالمساعدة، علما بأنني لن استطيع ان افعل لها شيئا، ولكني قلت " لعل وعسى "لقد عزت علي كثيرا حالة هذه الشابة، وقلت في نفسي من هو المسؤول؟ وكيف نضع حلولا منطقية وعملية للعشرات من بناتنا الفلسطينيات، قبل ان يفوتهن قطار الزواج، ولمن فاتهن كذلك. قد تضطر الكثير من الفتيات، اما للانكفاء على انفسهن، والتقوقع على ذاتهن وتحمل الوحدة والحرمان من قسوة وبرودة حياة العزوبية، او يضطر بعضهن للزواج من أي شخص يتقدم لهن، بعد ان تمنعن كثيرا بالزواج من اشخاص وضعهم افضل كثيرا مما هو معروض عليهن، بوقت سابق ، ولم يقبلن بالزواج منهم. ان انطلاق فتياتنا للانخراط والعمل في المشاريع الانتاجية، والشركات والمصانع، من شأنه ان يساعد كثيرا، في حدوث زيادة، في عدد الزيجات، وارتفاع في معدلات الزواج، ولكن هذا يتطلب ايضا اقامة الكثير من المشاريع الإضافية الاقتصادية والتجارية والخدماتية وغيرها، وتوظيف الشابات بها جنبا الى جنب الى جانب الشباب. بعض الدراسات في بعض الدول، اثبتت ان توفر حدائق ومتنزهات عامة وخاصة في كل مكان، تساعد كثيرا في التقليل من ظاهرة العنوسة، وعمليات الطلاق بين الازواج. البعض يقترح إنشاء بنك للزواج على شاكلة بنك المعلومات، وبنك الدم، بحيث توضع في هذا البنك، كافة المعلومات عن الشباب والشابات الراغبين بالزواج، وأعمارهم والمواصفات التي يرغبونها في شريك المستقبل، وطبيعة الاعمال التي يقومون به وغيرها من المعلومات التي يرونها مناسبة، وعناوين خاصة للاتصال، ورقم الهاتف، الى آخره من المعلومات الضرورية. ويمكن للبنك القيام بعمليات مواءمة بين مواصفات كل من الشباب والشابات بهدف تسهيل التفاهم بينهم، واتمام عملية زواجهم حسب الطرق المتبعة، ويمكن للبنك ايضا ان ينشئ صندوقا للاقراض من اجل اعطاء الشباب قروضا بشروط ميسرة من اجل اتمام مصاريف الزواج. لوحظ كذلك توجه بعض الشباب والشابات للاستعانة للزواج عبر استعمال الانترنت، رغم نجاح بعض الزيجات من خلاله، الا انه لا يعتبر الحل الأمثل للمشكلة . على المنظمات النسائية والجمعيات الاجتماعية، دراسة ظاهرة العنوسة من قبل الاخصائيين الاجتماعيين باستفاضة وعمق، ومحاولة وضع حلول منطقية ومعقولة لها. اتمنى أن تتفاعلوا من اطلاعكم على مقالتي الواقعية,, تحيتي لكم.. دانياا,, |
|
09-02-2008, 02:34 PM | #2 | |
|
وبناءً على المعطيات الموضحة أعلاه سيتم الإستماع لوجهة نظركم بخصوص هذا الشأن ، والتعليق على أي نقطة حتى يتم مناقشتها والتوسع بها .. مدة النقاش أسبوع مع إحتمالية التغيير ..... إحترامي |
|
09-02-2008, 03:01 PM | #3 | |
عيساوي متألق
|
وبحب اضيف كمان انو بلاش يا عالم نضل نطلع لفوق كتيير خلينا نمشي على سنة نبينا عليه الصلاة والسلام. لما قال " من أتاكم ترضون دينه وخلقه فزوجوه "بس للاسف قليل جدا من الناس اللي بعترفوا بهذا الحديت الشريف,,واقع كل واحد بحكي يلا نفسي ويلا مصلحتي احسن من الدنيا واللي فيها,, اوك ما بدي اطول عليكم ويا ريت كل واحد يبدي برئيو حسب الاصول والقيم ,, وتحيتي لمن مر على هذا الموضوع وشكرا الك اخ محمد على اعتماد الموضوع واتفضل شاركنا برئيك... |
|
09-02-2008, 03:07 PM | #4 | |
عيساوي متألق
|
احتراامي,, دانياا |
|
09-02-2008, 03:26 PM | #5 | |
عيساوي VIP
|
العنوسه أصبحت من مخاوف الفتيات ف ما بتلحق البنات يصير عمرها 16 ما بتلاقيها الا تزوجت واذا صار عمرها 20 وما تزوجت ف راح عمرها وراح شبابها والبنت كبرت مع انو البنات ما بنتهي نمو جسمها الا بعمر 25 بأختصار المشكله بتبلش من الاهل حسب نمط عشيتهم القديمه وكيف تربو طبعاً بدهم يطبقو الي صار ألهم من اهلهم على بناتهم وما راح أروح لبعيد أغلب صديقاتي أتزوجو بعمر 15 و 16 السبب الأهل ما أستشارو البنت ومن مصلحتها أنها تنستر (حسب قولهم ) طبعاً مش مهم نستشير البنت لأنو الأب بعرف مصلحة بنته أكتر منها والله هاد نخلف بحد ذاته وبالنسبه بعد الي شفتو السن المثالي لزواج 20 ومع أحترامي للكاتب ألي عد سن 30 عنوسه ( لما حكا عن يلي شافها بالمستشفى) مع أنو بهالسن بتكون المرأه بكامل نموها الفكري والجسدي وحتى النفسي شكراً اختي وبالتوفيق لي عوده \\ |
|
09-02-2008, 04:39 PM | #6 | |
مشرف النقاش الجاد
|
تجهيز انفسهم للزواج من توفير المسكن وتاثيثه بالاضافة الى تكاليف الزواج الباهظة هذه الايام فيصل اعمارهم الى منتصف العشرينات واكثر فيتوجه خياراتهم الى الفتيات الاصغر سنا وتبقى الفتيات الاكبر سنا بدون زواج وكذلك الذين يتزوجون مبكرا تتوجه خيراتهم الى نفس السن الحل لهذه المشكلة هو تشجيع الزواج المبكر من خلال الحد من الاسراف والبذخ في مصاريف الزواج وبالنسبة للفتيات اللواتي يرغبن في مواصلة التعليم الجامعي فما المانع في مواصلته وهي في بيت زوجها ولو بمساعدة اقتصادية من اهلها باتفاق الطرفين وديا |
|
09-02-2008, 06:21 PM | #7 | |
واحد من الناس
|
بصراحة الظروف اليومية التي يعيشها المواطن الفلسطيني خصوصا جيل الشباب هي ظروف قاسية وكما ورد في الموضوع الظروف المادية تتعمق مع كل هذه الحواجز والمشاكل اليومية لهذا نجد ان هناك تأرا في طلب الزواج وهذا صحيح تمام اما للدورل العربية الاخرى كما ورد ايضا دول الخليج سببها واضح وهو عدم السماح للزواج لفتياتهم ممكن هم ليسواسكان اصليين .. بصراحة لا يجب البحث عن حل في مكان بعيد فالقصة اسهل بكثير وجاء حلها بين السطور ايضا تخفيف نفقات الزواج !!! اكيد في دول اوروبية الرزواج لا يكلف شيئأ تريد الزواج تفضل ولكن عندنا للاسف تريد الزواج ؟؟؟شو في معك ؟؟؟ وديش بتقدر تجيب للاسف بقولها كمان مره .... وايضا الزاوج يجب ان يكون شراكه بين اثنين فلو وجدا الفتاة التي هي مستعده ان تشارك زوجها في بناء عش الزوجيه ومساعته عن طريق لعمل ايضا لكان هذا اد الحلول النموذكية فايد مع ايد رحمه ... ولكن للاسف النسبة الاكبر من فتياتنا ولاسفي اهلهن ايضا يعيشون في زمن العصور الوسطى والتقاليد ويمنعون عمل الفتاة ويعتبرونه محظورا او عار للاسف ... مع ان ديننا لا يمنع عمل الفتاه ... هذا رأيي في الموضوع ... مهر قليل طلبات اقل والحل بالايد |
|
09-02-2008, 07:14 PM | #8 | |
عيساوي متألق
|
هي الظاهرة " العنوسة " يعني الواحد شو بدو يحكي ليحكي خاصة بمجتمعنا احنا العررررررررب ,,,والله صعبه لانو بدنا ناس يقرئوا ويستفيدوا بس للاسف قليل جدا بس برئيكم انتو كيف مثلا بنقدر نحلها بلاش نحكي كلها يمكن ع القليله نوصل لحل جزئي ؟؟؟؟؟ |
|
09-02-2008, 07:22 PM | #9 | |
عيساوي متألق
|
|
|
09-02-2008, 07:37 PM | #10 | |
مشرف قاعه قضيتنا
|
نعم يا اختي دانيا السبب الرئيسي لعزوف الشباب اليوم هو عدم المقدره على كسب راس مال ليمكنه من الزاوج بسبب الظروف القاسية التي يمر بها الشباب ولا ننسى ان الاحتلال يلعب دورا هاما انه يوجد نسبة من شبابنا في الاسر وهذا الشيء يعمل فارق كبير بين نسبة الذكور والاناث في مجتمعنا الفلسطيني وايضا للاسف عند قدوم الشاب غلى الزاوج من البنت يحصل الامر الاصعب وهو متطلبات الاهل وهاد الامر يصعب ويؤخر امور الزواج |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|