وهي تحاول النزول من سيارة الاجرة ..

انزلق بنطالها للاسفل اكثر مما كان عليه في السابق فبانت عورتها ..

ولكنها سارعت الى شد بنطالها الى الاعلى ..

عندما نزلت سارت في طريقها وكأن شيئا لم يحدث !!



عندما تتجول في ساحات القدس ورام الله - باريس فلسطين - ..

تجد الكثير من هذه المواقف وتشعر بأن الحياء قد شارف على مغادرة المدينتين ..

ولا تلتفت يمينا او شمالا صيفا او شتاءا إلا وتجد فتيات ونساء وعجائز ..

يرتدين البناطيل التي لا تكاد ان تخفي سوى شيء بسيط من العورة ..


هل هذا هو التمدن ؟

هل ارتداء البناطيل التي لا تستر عورة المرأة هو التمدن ؟

ام ان الطابع العام للمدينتين والطابع السياسي والاقتصادي أصبح يتطلب ذلك ؟

هل يجب على المرأة ان تتبرع بنصف ظهرها المكشوف لكي تلقى تقديرا ممن حولها ؟

او لكي تحصل على وظيفة في عمل رخيص اول متطلباته الملبس الذي يكشف مستور

المرأة ويجعل جسدها نزهة للناظرين ؟



وعلى وزن شدي حيلك يا بلد ذات الطابع السياسي هه ..

تقوم بعض الفتيات من اجل الحصول على المال وليس من اجل البلد بشد بنطالها الى

الاعلى ..


لست من المتشددين ولكنني انظر واشاهد الكثير من الاجانب الذين يتوافدون الى فلسطين

فلا ارى شيء في ملبسهم مما اراه على فتيات القدس ورام الله العاصمة هه فمن البلوزة

نصف البطن كما تدعى الى البنطال الذي يحتاج الى رفع وشد في كل ثانية وكأن الحضارة

اصبحت رفع وشد البطال مرة للاعلى او للاسفل ..


اين نحن من التحضر ؟

هل اظهار السرة تحضر ؟

هل اظهار اكثر من نصف حوض المرأة تحضر ؟

هل اظهار اكثر من نصف صدرها بدون عرضه في الفيديو كليب تحضر ؟


سيــدتــي,,,

التمدن يأتي من الداخل ويترجم على افعالك وتقدمك الفكري والابداعي ..

لا عن طريق إظهارك مفاتن جسدك بشكل يعمل على سيلان لعاب أي رجل ..


من المنارة .. لشارع صلاح الدين ..

ااااخ .. وبــعــديــن ..


بــتــصــرف

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yaya (المشاركة 305705) محمد داري .. بتمنالك التوفيق .. تحياتي الك والله يوفق الجميع .