![]() |
من محمود الجميل احد قيادات فتح الى مجد البرغوثي المجاهد من حماس
بسم الله الرحمن الرحيم في عام 1996 استشهد المجاهد محمود الجميل في اقبية التعذيب بسجون السلطة في مقر المقاطعة سابقا في نابلس .. وكان احد نشطاء العمل الجهادي صقور فتح في نابلس وهذه قصة الشهيد محمود الجميل برفقة القائد الشهيد احمد الطبوق " اثبت براعته في العمل الجهادي في اجتياح شهر 4 2002 .. والقائد الشهيد مؤيد جميل " السنفور " مسؤل عن قتل ضابط واصابة اخر في مفرق قوصين برفقة الشهيد احمد جود الله " استشهد في اجتياح شهر 4 وهو شقيق محمود الجميل وايضا برفقة ناصر جمعة الذي اصبح من قمامة نابلس محمود الجميل لقد اعتقل محمود الجميل في 18 كانون الأول 1995، وتم توقيفه هو وآخرين من قياديي صقور "فتح" في سجن أريحا وهم أخوه مؤيد، ناصر جمعة وأحمد طبوق . في 26 تموز 1996 نقل الجميل إلى الشرطة البحرية في نابلس للتحقيق. وفي نفس الليلة تم تعذيبه بشدة، مما أدى إلى إدخاله المستشفى. وتوفى بعد ذلك بثلاثة أيام. وفي المحكمة أتهم ثلاثة أشخاص بتعذيب الجميل : النقيب عبد الحكيم ظاهر حجو، الملازم أول عمر عبد الله القدومي، والرقيب خالد أحمد اللبدي (جريدة القدس 3/8/96) وخلال المحكمة قال المتهمون أنهم استجوبوا الجميل حول بيع وشراء أسلحة وإعادة تفعيل صقور فتح مجدداً. وقد عقدت المحاكمة في محكمة أمن الدولة بعد ثلاثة أيام من وفاة الجميل في المستشفى. وكان المدعي العسكري في المحكمة هو أحمد البشتاوي، ومحامي الدفاع النقيب محمد يونس. وخلال مقابلة صحفية معه، صرح رئيس جهاز المخابرات أمين الهندي أنه يرفض الانتقادات الموجهة لمحكمة أمن الدولة بأنها تعقد بسرعة بعد الحدث، مما لا يتيح الفرصة للمتهمين بتحضير الدفاع المناسب، معللاً ذلك بأن مؤسسات حقوق الإنسان ستنتقد السلطة إذا لم تتصرف بسرعة، وستتهمها بالتباطؤ. (صحيفة هآرتس 5 آب، 1996). سأل رئيس القضاة أثناء المحاكمة عن سبب تدخل شرطة البحرية بهذا التحقيق. فأجاب النقيب حجو أنه لا يستطيع أن يجيب على هذا السؤال، لأنه كان ينفذ الأوامر فقط، وأن هذا السؤال يجب أن يوجه إلى مسؤوليه. ولكن هذا التوجه في الأسئلة لم يستكمل. عائلة الجميل من جانبها تؤكد معرفتها للأسباب الكامنة وراء وفاة إبنها، فقد أخبر والد الجميل الصحفيين "أنه [الجميل] عرف أكثر من اللازم" ويعود ذلك إلى نشاطات حدثت خلال الانتفاضة ومعلومات حول شخصيات مركزية في السلطة الآن. أما الأشخاص الذين اعتقلوا مع الجميل فكان مصير كل منهم مختلفاً عن الآخر، فحين أطلق سراح ناصر جمعة (صديق محمود الحميم) بعد عدة أشهر من وفاة محمود ترك فلسطين وسافر خارجاً، أما مؤيد أخ محمود فقد تم إطلاق سراحه بصفقة مع الأب، مقابل التعجيل بجنازة الجميل (السلطة أرادت الإسراع بالجنازة حتى تتوقف الجماهير عن المظاهرات والإضطرابات التي اندلعت إثر وفاة الجميل). وأحمد الطبوق، الشخص الشهير بإطلاق الرصاص على الأرجل أثناء الانتفاضة كأسلوب رادع وتأديبي للأشخاص الذي يرتأي أنهم بحاجة لذلك، الذي تم إطلاق سراحه من السجن في شباط 1997. قد أخبر الصحفي خالد أبو طعمة أنه يعمل في جهاز الأمن الوقائي وأنه سيتم ترقيته قريبا لمنصب رفيع في هذا الجهاز. وكان هذا مناقضاً لما تحدث به جبريل الرجوب مسؤول الأمن الوقائي الذي كتب رسالة إلى " بتسيلم " (منظمة حقوق إنسان إسرائيلية)، عام 1995 ذكر فيها : " أن أحمد الطبوق ليس ضابطاً في صفوف الأمن الوقائي ، ولم يكن في الماضي ، ولن يكون في المستقبل" (هذه الرسالة عقب فيها الرجوب على التقرير الذي نشرته منظمة " بتسيلم " وتضمن معلومات حول التحاق الطبوق بجهاز الأمن الوقائي) . أغلق ملف قضية الجميل رسمياً. نحن نعلم الأشخاص الذين عذبوا الجميل حتى الموت ونعلم كذلك أنهم لازالوا في السجن.ولكن التحقيق المتكامل هو وحده الذي يثبت صحة أو بطلان شكوك والده، وكيف يفسر سبب نقل الجميل إلى سجن الشرطة البحرية بعد عدة أشهر من توقيفه الامحدود . ما هو جــوهر الفضيحة التي أدت إلى وفاته ؟ اما زميله ناصر جمعة فقد تم تعذيبه بشدة مما اضطره بعد اطلاق سراحه الى مغادرة البلاد ، والوعد المقدم لأحمد طبوق بمنصب رفيع في جهاز الأمن الوقائي . اذ كان من المفروض عقد المحكمة بعد الانتهاء من التحقيق الشامل من قبل جهة رسمية لا تأتمر بإمرة الأجهزة أمنية. إن الأشخاص الذين أمروا الشرطة البحرية بالتحقيق مع الجميل يجب أن يكونوا بالمحكمة أيضاً للإجابة على هذه الأسئلة. قضية الشهيد المجاهد مجد البرغوثي .. أعلنت حركة حماس أن أحد قادتها توفي عصر اليوم الجمعة 22-2-2008 جراء التعذيب الشديد الذي تعرض له في مقر جهاز المخابرات الفلسطينية في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة. وأفادت الحركة في بيان ارسلته الى "اخباريات" أن الشيخ مجد عبد العزيز البرغوثي (42عاما) إمام مسجد كوبر شمال مدينة رام الله تم نقله إلى المستشفى يوم أمس الخميس في حالة حرجة جداً، قبل أن يتم عصر اليوم الجمعة الإعلان عن وفاته داخل المستشفى. ووفق عائلة الشيخ المكنى (أبو القسام) فإنهم لم يكونوا على علم بنقله للمستشفى، حيث قاموا اليوم بالتوجه لمقر المخابرات لزيارته، إلا أن جهاز المخابرات أبلغهم أنهم ممنوعين من الزيارة، قبل أن يتبين لهم أنه توفي داخل المستشفى. وكانت مصادر طبية فلسطينية أعلنت مساء اليوم، وفاة مجد البرغوثي بنوبة قلبية حادة في أحد مقرات التوقيف التابعة للأجهزة الأمنية الفلسطينية بالمدينة"..وفقا لما أكده مصدر أمني . ويعمل البرغوثي البالغ من العمر 42 عاما والذي ينحدر من قرية كوبر شمال رام الله والمعروف بإنتمائه لحركة حماس إماما لمسجد فيها".. من جانبها إتهمت حركة حماس في بيان لها أرسل لـ"اخباريات" " الأجهزة الأمنية الفلسطينية بتعذيب البرغوثي حتى وفاته"..قائلة " بأن البرغوثي توفي جراء التعذيب الشديد الذي تعرض له في مقر( جهاز المخابرات) بسجون السلطة الفلسطينية". حسب قولها وقال البيان" بأن حالة من التوتر والغليان تسود في هذه الأثناء قرية كوبر حيث خرج الأهالي معبرين عن غضبهم وإستنكارهم لما حدث لإمام مسجد قريتهم".وعلمت قدس نت " بأن حالة من الإستنفار تسود الأجهزة الأمنية الفلسطينية بمدينة رام الله تحسبا لأي طارئ". بدوره اعتبر سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس وفاة الشيخ مجد البرغوثي "بالجريمة" التي تعكس مدى بشاعة الجرائم ووسائل التحقيق المتبعة ضد أبناء حماس في سجون السلطة الفلسطينية، حسب تعبير البيان صــقــر الأقــصــى |
رد: من محمود الجميل احد قيادات فتح الى مجد البرغوثي المجاهد من حماس
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
| الساعة الآن 01:07 PM بتوقيت العيساوية |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات العيساوية...المشاركات والمواضيع في منتديات العيساوية لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارته بل تمثل وجهة نظر كاتبها
All participants & topics in forum esawiah.com
does not necessarily express the opinion of its administration, but it's just represent the viewpoint of its author