سامر يمة وين انت وين
الغيبة طالت و زادتني شوق و حنين
يا سامر يا ابني انا مشتاقة اكحل عيوني بشوفتك و انسى كل الهموم
يمة لو يسمحو لي بزيارتك
لأجيلك مشي على رمش العيون
و لو زرعوا الشوك بدربي
لأمشيها حافية و افتش عليك بكل السجون
لكن يمة حطوا الزنازين بيني و بينك
و حرموني من شوفتك يا حنون
و الله اشتقنا لبسماتك وضحكاتك يا سامر يا نور العيون
شو اخبارك ؟كيف احوالك وانت محروم من الزيارة الك ست شهور
لا ملابس,ولا كنتينا ,
كيف عايش يمة يا حنون
رغم الوحدة و رغم الحرمان
سامر انتصر و العدو انقهر
صامد صامد يا بطل
وهيك الرجال و لا بلا
المطالب لازم تستجاب
لانها من حقك يا بطل
و الله يصبرني على فراقك يا حبيب عمري يا غالي
انا رافعة راسي و فخورة فيك
لأنو ابني بطل بطل
|