في زنزانتي انا انسان
أعيش تحت خط البدائية
وحيداً
الا من صديقيّ
صرصارٌ يعتلي كتفيّ
و فأر
يقضم قطعة خبز
كانت حصتي
و احيانا
اسمع صوت مفتاح
يفتح باب زنزانتي
أرى انساناً ضخماً
اسمع صوتا
قم, قف
يضع القيود في معصميّ
و يأخذني
ثوانٍ
أجد نفسي في غرفة التحقيق
ينهال عليً بأسئلة كثيرة
أنا هنا في غرفة التحقيق
لا أرى
لا أسمع
لا أتكلم
فينهال عليّ ضرباً
و يضع القيود في معصميّ
و أعود أدراجي
الى زنزانتي
يلقيني ارضاً و يشتمني
اسمع صوت المفتاح ثانيةً
ابحث بيدي على جسمي
هل من أذية؟؟
و أنظر حولي
ابحث عن صديقيّ
لأحدثهما عن القضية
فأجدهما يبحثان عن منفذٍ للحرية
اااااه
لو عندي قلم
لأكتب
و أكتب
و أكتب على جدران زنزانتي عن الحرية
ام رافت