عاين طاقم خبراء مكافحة الجريمة في الشرطة الإسرائيلية
 
الخميس مسرح "جريمة مقتل" المواطنة المقدسية سامية 
 
كمال الشويكي ( 24 عاماً) والتي عثر على جثتها قبل 
 
عدة أيام مدفونة في فناء أحد المنازل بمدينة أريحا .
 
 
وتضمنت المعاينة عملية دفن جثة "المغدورة" وفق 
 
اعترافات المتهم بارتكاب الجريمة وهو من سكان القدس ،
 
والذي كان قد فر إلى الأراضي الأردنية ثم عاد وسلم 
 
نفسه للجانب الإسرائيلي كونه يحمل الهوية المقدسية 
 
ويسكن القدس الخاضعة بشكل كامل للسيطرة الأمنية
 
الاسرائيلية .
 
 
وبحسب مصدر أمني فلسطيني مسؤول فان المتهم ما زال مصراً
 
على افادته والمتضمنة قوله إنه عثر على المغدورة 
 
منتحرة .
 
وحول عملية التنسيق مع الشرطة الإسرائيلية بخصوص
 
معاينة مسرح الجريمة قال :
 
المصدر ذاته: ان السلطات الإسرائيلية مسؤولة عن الوضع
 
الأمني في مدينة القدس .
 
وكون المغدورة والمتهم هما من سكان القدس ويحملان هويتها
 
فان عملية التنسيق جاءت بهدف الوصول على حقيقة 
 
وتفاصيل الجريمة . 
 
 
 
تتوالى على مسامعنا الجرائم الغريبة التي يرتكبها
 
البعض ممن ماتت ضمائرهم وغابت أخلاقهم ولم تعد موجودة 
 
أصلا ً حيث يمارسون القتل والعنف ليس ضد عدو بل ضد 
 
أبناء شعبهم ودينهم .
 
 
ما سبب هذه الظاهرة المتفشية - في القدس - ؟
 
وهل الإحتلال سبب من اسباب تفشي هذه الظاهرة ؟
 
 
وعلى ماذا يدل تزايدها في الآونة الأخيرة - بالقدس - ؟
 
 
وهل مقولة " أقتل فلن يحاسبك أحد " صحيحة أم لا ؟
 
والتي بدأ أهل القدس يعملون بها !! 
 
وأقصد هنا حساب الدنيا 
 
 
وما الحل لعلاج هذه الظاهرة ؟ وكيف نعالجها وأغلبية 
 
المجتمع فاسدة !!