عرض مشاركة واحدة
قديم 14-12-2008, 12:35 AM   #8
ابو كايد
عضو رفيع المستوى
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 21

ابو كايد عضو في طريقه للتقدم



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الاسلام مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
...........................................
...........................
والله .. بل سنبقى - كما نحن، أو حتى دون ما نحن عليه الآن،؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
أمة من المتخلفين المتناحرين المستسلمين
........................، فلا أخلاقنا حفظنا،

ولا مروءاتنا أبقينا، ولا ديننا لزمنا ولا على آخرتنا عضضنا بالنواجذ

ما دامت الاخلاق بيعت والكرامة ديست والدين اين الدين!؟!!
وما دام شعبنا يبقى هكذا شعبا خاضعا يجر الى فتن الحياة والى دروب الهلاك
فأننا سنبقى هذه الامة التي خسرت اغلى ما امدها الله به وخسرت دنيا واخره

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بوركت يا بنت الإسلام وأختنا في الله
وبورك من قام وسيقوم برد كان من كان
أقدر لكم يا بنت الإسلام بهذه الجهود الطيبة
وإهتماماتكم التي عند مسؤولياتها والمتابعة الحثيثة

أشكركم على هذا الثناء ولا منة منا على أحد
ونطلب من الله أن يتقبل منا ومنكم جميعاً الطاعات وحسن العمل

أعذريني أن أعلق بعض الشيء على ما جاء في ردكم المتواضع
أود منك أن لا تحنثي بالله بأننا سنبقى هكذا أو دون ذلك
فليكن أملنا بواحد أحد... ولاتنسي ما ورد في في القول
" الخير في وفي أمتي إلى يوم الدين "
وقول الرسول عليه الصلاة والسلام الذي يغني عنه كما أشار أخانا لا تنسى ذكر الله
" لا إلة إلا الله محمد رسول الله "
لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " ولَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ
لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ " حديث 3544 رواه مسلم في صحيحه

نعم ما ذكرتيه حول الأخلاقيات غير الحميدة والتأخر .........هو كذلك
وآمل من القاريء أن لا يفهم التعميم
لأن ثقتنا ما زالت في أمة محمد عليه الصلاة والسلام
مقارنة بالقول والحديث لما تم ذكرهما حول الخِيَرَةِ في أمة محمد
وأزلية الظهورعلى الحـــــــــــــــــــــــــق

الأمل بالله معقود لم ولن ينقطع فلولا الأمل سينقطع العمل

للعلم قبل السبعينات كانت الصحوة الإسلامية عند الشباب والصبايا
على حد سواء حسب تقديراتي دون مستوى ألـ 30%

كنا نصلي فقط أيام الجمع والأعياد ووقت الخوف
وقد نصلي في شهر رمضان أو لا نصلي
فرب الأسرة لم يكن ليتابع أبنائه ويحثهم على الصلاة لإعتبارات جهلهم بشرع الله

حيث كانت المساجد تقتصر على كبار السن فإذا ما هم شاب ليدخل المسجد
كان بعض كبار السن يطردونه لإعتقادات خاطئة عندهم

فحالنا اليوم والحمد لله الصحوة فوق ألـ 70% إن لم تكن أكثر
فالشباب والصبايا هم اليوم عُمارِ المساجد وهم الخطباء والوعاظ
وخيرهم عَمَّ وَطَم بفضل الله وبالتأكيد أنت منهن
وكم هائل من الشباب والصبايا شأنهم يعطي دفعة قوية للإمام

نحن في زمن القاض على دينه كالقابض على جمرة من نار
فتقبلي مني هذه اللفته واعتبريها تذكرة

لا أدري سبق وأن قمت في لقاءات سابقة بسرد تعليق مفصل حول
أن الخير ما زال موجود في شبابنا وصبايانا حتى المنحرفين منهم
سيصحون يوماً ما من غفلتهم وسباتهم العميق
وسيلبون نداء الفطرة شاؤوا أم أبَو
بدليل أن الكل يعرف المعلومة من الدين بالضرورة
كون المعاصي حرام والطاعات حلال
ونلمس هذا يوماً بيوم من خلال إستفتائهم وإستفساراتهم
حول طلب الفِتيا من العلماء ومن أهل العلم والمعرفة بشرع الله
لطالما الإسلام يُنَمـــــــــــــــــــي ولا يَنتَمــــــــــــــــــي
وفقكم الله وسدد خطاكم
خادمكم
محمد أبو داود درويش
التوقيع:
مدونة ابو كايد:
خواطر أسير محرر ...

خروبتنا:
خروبتنا
ابو كايد غير متصل