بسم الله الرحمن الرحيم
بوركت بنت الإسلام على هذه المتابعة
واشكر على هذا الثناء والدعاء
بوركت على هذه الروح الطيبة
حول قولــك: فاعملوا على تنقية القلوب وطهارتها،
فالقلب صغير والعمر قصير فلا نذهبهما بالشحناء والضغائن،
فإن منتهى السعادة في مراجعة القلب وتزكيته وتطهيره
أقول لي ولكم ولمن له قلب أو ألفقى السمع وهو شهيد
........................................مما يقرب بين القلوب ويذهب الأحقاد والضغائن
:
العتاب بين الأحبة بالحسنى وباللفظ اللطيف،
ولذلك فقد مدح قوم العتاب
فقالـــــــــــــــــــوا:
العتاب بين الأحبة بالحسنى وباللفظ اللطيف،
ولذلك فقد مدح قوم العتاب
فقالــــــــــــــــــــوا
:
العتاب حدائق المتحابين، ودليل على بقاء المودة
ويحسن بالمرء إذا أراد أن يعاتب صاحبه
أن يجعل له طريقاً إلى الرجوع والمعاودة،
وذلــــــــــــــــــــــــــك
عن طريق التماس العذر،
فلا يغلق عليه الأبواب بعتاب غليظ جاف
وينبغي للعاقل
إن عاتب أخاه أو صاحبه أو عشيره
أن يتلطف معه،
فمن رزق بأخ صالح ناصح فليتشبث به،
وليجعل المودةَ والألفة خير رباط بينهما،
وليحذر صديق السوء
فإنه المهلك المردي،
فلا يزال بصاحبه حتى يوقعه في المهالك،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
:
"ومثل الجليس السوء كنافخ الكير
إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد عنده ريحا خبيثة"،
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
(( أحبب حبيبك هوناً ما , عسى أن يكون بغيضك يوماً ما ,
وابغض بغيضك هوناً ما , عسى أن يكون حبيبك يوماً ما ))