عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-2009, 05:49 PM   #8
بنت الاسلام
رئيسة القسم الاسلامي

الصورة الرمزية بنت الاسلام
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 29

بنت الاسلام عضو سيصبح مشهورا عن قريب



اللهم انصر اخواننا يارب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتها جزاك الله خيرا على الموضوع ايها العم الفاضل و جزاك ربي جنة عرضها السماوات والارض
ورزقنا واياكم الفردوس الاعلى مع النبيين والصديقين
والشهداء
احب ان اضيف ان سمحت لى ايها العم الفاضل لمرأة الفلسطينية اندفعت إلى ساحة النضال ، وأصبح همها وهم الرجل هو تحرير الوطن المسلوب .ولا شك بأن المرأة الفلسطينية قد تأثرت بنكبة العام 1948 وتفتيت البنية الإقتصادية والإجتماعية واقتلاع الآلاف من الفلسطينيين من بيوتهم ، وعاشت هول النكبة وعمق المأساة، الأمر الذي عزز لديها الشعور بالانتماء للوطن كأي رجل ، مما دفع لتطور مستوى مشاركتها في العمل السياسي والكفاحي .وبعد حرب حزيران عام 1967 حدث تطور نوعي آخر على دور المرأة الفلسطينية في انخراطها بالثورة ومشاركتها في الأنشطة المختلفة قياساً بدورها في العقود السابقة ، فساهمت في النضالات السياسية وانخرطت في منظمات المقاومة المختلفة، و شكلت بعد ذلك العديد من الإتحادات الخاصة بها بهدف توحيد طاقاتها وجهودها وتطوير عملها وأنشطتها بما يخدم أهدافها

فانخرطت المرأة في النضال داخل فلسطين وخارجها، وخاضت ببسالة معارك الدفاع عن الثورة الفلسطينية في مواقع وساحات جغرافية ونضالية مختلفة ، وانضوت تحت لواء منظمات المقاومة الفلسطينية.

فظهرت في عدة صور ، فهي الأم التي حثت أبنائها وبناتها على التعليم والعمل والإنتاج ، وأرضعتهم حليب الثورة وحثتهم على النضال والإستشهاد أيضاً ، وهي المعلمة التي علمت أجيال والعاملة الكادحة التي أنتجت ، والمنظمة التي قادت خلايا تنظيمية ونقلت الرسائل وسهلت اختفاء المناضلين، و هي المرأة المحرضة والداعية السياسية النشطة والقائدة الجماهيرية ، و المقاتلة ضد الإحتلال من أجل الحرية والإستقلال ، فشاركت بالقلم والحجارة وزجاجات المولوتوف وفي العمل المسلح ، فهي التي شاركت في عمليات نوعية عجز عنها العديد من الرجال كعمليات خطف الباصات والطائرات والعمليات الإستشهادية ، كما و لعبت المرأة الفلسطينية دوراً محورياً في حماية التقاليد والتراث الوطني وغرس احترام القيم الوطنية .
وقدمت المرأة الفلسطينية الأم المثالية والمناضلة المميزة والقائدة الفذة ، قدمت الشهيدة الخالدة والأسيرة الصامدة والمبعدة الحالمة بالعودة ،والمحررة الصابرة التي أمضت شهور و سنوات طويلة وراء القضبان .
ويحضرني في الختام كلمات المطرب العراقي سعدون جابر " تعلمت الصبر منك يا يُما ... الهوا إنت الهوا ومحتاج أشمه .. يا أغلى وأعز مخلوق عندي .. يَاما عيون أمي .. قلبها البحر أمي .. سلام وخير أمي " يا أمي يا أم الوفاء فكل التحية للمرأة الفلسطينية



اللهـــــــ انصرنا على القوم الظالمين ـــــــــــــم

حسبــــ الله ونعم الوكيل ــــــــــــــــــــــــــــنــا

اللهـــــــ اجعل كيدهم في نحورهم ــــــــــــــم

اللهــــــ ارسل عليهم حجارة من سجين تمطر عليهم من سمائك ـــــــــــــم

اللهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ـــ آميــــــــــــــــــــــــــن ــــــــــــــــــــــــــــــم
بنت الاسلام غير متصل