[ابو كايد]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم ماما رويدة قولكـــــــــــــــــــم
قد نكون من اول الذين حسنوا مظهر حارتهم او تحسين الساحة المتوفرة لدينا ..
حيث استصلحناها وبها استطعنا الاستغناء عن صالات الافراح وبها تكون اعراسنا
التي يشهد الجميع بتميزها وترتيبها .. وقد استعملها غيرنا ايضا من اهل البلد
لاقامة اعراسهم وهذا مما يُثلج صدورنا .

بالتأكيد إنجازكم رائع وأنا سبق وأن أشرت بأن هناك ساحات جميله في البلد

وهناك حارة (قاعة ) أولاد المرحوم بإذن الله
الحاج موسى على محيسن" الحاجة حورية" تفي بنفس الغرض

وكذلك الحال حوش دار عطية جميل ومرتب ويفي بنفس الغرض

وغيرها من الحارات وقد يشرع الآخرين بأن يحذوا لتكون حارتهم أجمل حارة


أحببت هنا أن أبين بأن كل مشروع سيلقى صداً وسيواجه الصعوبات
على مستوى الأخوة في الرحم أو أبناء العمومة
فكيف سيكون الأمر مع من ليست بينهم قرابة رحم

بصدق مشروعنا قديم الفكرة ومتجدد الطرح في كل مناسبة نلتقي بها
فرغم العقبات كان الإصرار على المتابعة لتنفيذ هذا المشروع
فبفضل الله ولولا توجه الكثيرين مما تشاهدونهم في الصور
لكان هذا الإنجاز من الصعوبة بمكان الشروع به

ولكن بتفهم الكل لمسؤولياتهم بفضل الله وكل واحد كان له دور فعّال
حيث كانت المتابعة والتحفيز لشحذ همم الشباب

وبالدرجة الأولى من قِبَلِ أهم عنصر ممن تبرع " .... "
بشراء البلاط وإحضاره على حسابه الخاص
قبل الشروع بالعمل بما لا يقل عن عاماً كاملاً

وحيث تجاوزنا العقبات وما يخفى عليكم قدر الله لنا أن نشرع بالعمل
ومن أحضر البلاط دفع مبلغاً مضاعفاً عن الذي دفعه الآخرين
عدى قيمة البلاط ونقله على حسبه الخاص

والمعلم البليط " ....." هو من الدرجة الأولى وهو عنصراً مهماً ومكملاً
لمن قام بالتبرع بشراء البلاط كذك حيث وقف وِقفَةً مشرفة
وعطل مصالحه رغم أنه ليس بليطاً بل صاحب هواية حيث أنتج عملاً مميزاً
حيث كان ميلان الماء في نقطة واحدة كما وأنه سخر عدته وسيارته
لنقل المواد بالإضافة لدفعه المبلغ المستحق أن يدفعه من لم يشارك بعمل لسبب أو لآخر

أستدرك ............. هذا التكافل الإجتماعي ساهم بتخفيض التكلفة المالية
التي إحتجناها لشرء المواد اللازمة ولم تتجاوز ألـ5000 شاقل + قيمة البلاط المتبرع بها
ويجدر بالذكر هناك من لم يشار ك لا بجهده ولا بماله فتخلف عن الدفع فلم نلتفت له
وحتى يستمر المشروع هناك من غطى العجز لوجه الله

هكذا نريد من الشباب الواعي أن تكون توجهاته
هنا أعذروني القول في الوقت الذي تتخلف فيه مؤسساتنا وجمعياتنا
ومراكزنا في فلسطين الحبيبة والمنسوبة لقرانا ومدننا وهي مقصرة والله
عن متابعة نظافة شوارعنا وحاراتنا وتنظيمها
فنحن بحاجة لتفعيل دور الكشافة والمخيمات الصيفية وتفعيل اللجان التطوعية
وخروجها عن الروتين الممل والتي تقتصر عل جمع الأمول
وإحياء الحفلات وكأنها مسألة موسمية.....وحدث ولا حرج

فعلينا أن نضحي كما وأن لا ننتظر من البلدية فعل الخير
وما حَكَّ جِلدُكَ مثل ظِفرك

وفقكم الله جميعاً وسدد خطاكم