08-03-2009, 05:29 PM
			
							
		 | 
		
			 
			#1
			
		 | 
	
	| 
			
			
			
			 عيساوي مبدع 
			
		
			
					 
				
			
			
			
				 
			
			
			
				
				
				
				
				
			
			
							
			 							
	 | 
		
		
			
			
			 
			
		
		
		
		
		
		 
				
		
		
الحمد لله القائل { إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً } ، أحمده سبحانه وأشكره وأستغفره ،  
وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله القائل  
( بَشِّرْ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) رواه الترمذي وأبو داود ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن سار على نهجهم وأقتفى أثرهم إلى يوم الدين . 
 
 
أما بعد :  
 
فهذه طرق عملية ناجحة للقيام لصلاة الفجر ، قسمتها على ثلاثة أقسام : 
 
1) القسم الأول : طرق عامة . 
 
2) القسم الثاني : طرق قبل النوم . 
 
3) القسم الثالث : طرق حال الاستيقاظ . 
 
 
جمعتها لك أخي القارئ الكريم/وأختى القارئة ، وسبرتها خلال فترة من الزمن ، سائلاً المولى جل وعلا أن ينفعني بها وإياكم ، وأن يجعلها حجة لنا لا علينا ، آمين . 
 
 
* القسم الأول * 
 
 
 
1) إزالة الفكرة المستقرة في الأذهان من أنه يلزم أن ينام الإنسان ـ النوم الطبيعي ـ مدة محدده من الزمن كا : ( ثمان ساعات ، أو سبع ساعات ... ) أو غيرها . 
 
2) ترك الذنوب ، كما قال أحد السلف : " أولئك أقوام قيدتهم ذنوبهم " . 
 
3) المحافظة على السنن الرواتب ، محافظة تامة . 
 
4) الدعاء ، وهو الأهم . 
 
 
 
* القسم الثاني * 
 
 
 
1) ترك السهر المفرط . 
 
2) صلاة الوتر . 
 
3) فعل السنن الواردة ، ومنها : 
 
أ- النوم على طهارة . 
 
ب – النوم على الجنب الأيمن . 
 
ج – قراءة الأوراد والأذكار الواردة . 
 
د – وغيرها . 
 
4) قراءة الذكر الذي أوصى النبي صلى الله عليه وسلم به ابنته فاطمة وزوجها رضي الله عنهم ، وقال " إنه خير لكم من خادم " ، وهو أن تسبح الله ثلاثاً وثلاثين ، وتحمده ثلاثاً وثلاثين ، وتكبره أربعاً وثلاثين . 
 
وهذا يدخل ضمن الفقرة الثالثة لكن أفردته لأهميته . 
 
4) وضع المنبه بعيداً عن مكان النوم ، من أجل القيام لإغلاقه . 
 
5) ضبط المنبه على موعد قريب جداً من الصلاة ، حتى لا تجد فرصة لوضع غفوة . 
 
 
* القسم الثالث * 
 
 
 
1) قول ( لا إله إلا الله ) حال الانتباه من النوم مباشرة . 
 
2) القيام لإغلاق المنبه وعدم الرجعة إلى الفراش بأي حال من الأحوال ، سواء كان المنبه لصلاة الفجر ، أو للعمل أو لأي موعد آخر ، وتعويد النفس على ذلك . 
 
3) أستشعر في هذه اللحظة أنك سوف تأخذ كفايتك من النوم في يوم من الأيام . 
 
4) تذكر أنك حين ضبطت المنبه كنت تحكم عقلك ، وحينما بداء بالرنين فإنك تحكم عواطفك . 
 
5) كظم التثاؤب قدر الإمكان ، لأن الشيطان يدخل في هذه الحال . 
 
6) استحضار حديث النبي صلى الله عليه وسلم (بَشِّرْ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) رواه الترمذي وأبو داود . 
 
7) الشعور بنشوة الانتصار على العدو الأكبر " إبليس " . 
 
 
 
وفي الختام : أعلم أخي/أخيتى أن هذه الطرق لا تنفع وحدها ، بل لا بد أن يصطحبها عزيمة وإصرار ، وهمم كبار  
 
جعلنا الله منهم 
 
 
 
 
 
 
 
  
		
		 
			
		
	 | 
		| 
		
			
				
			
		
	 | 
		
		 
						
		
		
		
		 
	 | 
		
		 
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
			
			
		
	 |