دايتون نفسه هو سبب كل المأساه التي نوجهها في الضفه من الناحيه الامنيه بشكل عام ,
حقق انجاز عظيم لأسرئيل في القضاء على الاجنحه العسكريه وسحب اسحلة المقاومين وضمهم تحت ما يسمى الاجهزه الامنيه
مقابل الاعفاء عنهم من قائمة المطلوبين هذا الذي لم اكن اتوقعه وليس معمم ،
وممارسته العملية تشير انَ اهم اهدافه تنفيذ بنود خارطة الطريق بكل دقه والقضاء على المقاومه لتحقيق الامن والسلم لأسرئيل ..
إلا واننا نسمع وجهة نظر السلطه الفلسطينيه انه حقق تقدم ملموس على الساحه الفلسطينيه
وانه من أكفئ المدربين دولياً وأحد اصدقاء الشعب الفلسطيني وكل أعماله معاكسه لهذا لحد كبير جداً
والسؤال المطروح ؟
أليس من اصدر قرار التقسيم لفلسطين هي هيئة الأمم المتحده التي تحضنها أمريكا
, وأليس من ضمه جهوده مع بريطانيا لدعم الحركه الصهيونيه و تنفيذ وعد بلفور وأقامة دوله لها هي الولايات المتحده
فمن متى تسعى الولايات المتحده لأرسال جنرال مثل دايتون يعمل لمصلحة الفلسطينين وأقامة دوله فلسطينيه لهم لمواجهة اسرئيل
التي بذلت جهود كبيره لأقامة اسرائيل سؤال يجاوب نفسه
عقاب
أحسنت الأختيار
ودي و الياسمين
|