ان ايجابية الزواج المبكر تتناسق مع العرف والتقاليد الاجتماعية حفظاً من العنوسة والمنسجمة ومفاهيمهن الاسلامية السمحاء وهو والوسيلة الوحيدة التي من خلالها يمكن إشباع حاجات النمو في مرحلة المراهقة للفتاة في وسط قبول اجتماعي وهذا ما أشار إليه ديننا الحنيف من اجل الحفاظ على أخلاقية الفرد وقيم وتقاليد المجتمع اما فيما يخص سلبيات الزواج المبكر في مجال علم النفس لم نجد ايجابية يمكن أن نشير إليها مع ما يتحقق مع كيان المرأة وحريتها في الاختيار ونضوجها وتكامل شخصيتها وقدرتها على تحمل المسؤولية اعني إصدار القرار فهي مازالت في مرحلة المراهقة الأولى أو الطفولة المتاخرة وهي مرحلة نمو حرجة اذ تحتاج الى متطلبات للنمو توفرها اسرتها والمجتمع الذي تعيش فيه فالفتاة تقبل الزواج في هذا العمر لإشباع الغريزة الجنسية بشكل مقبول اجتماعياً وسرعان ما تنعكس سلباً عندما تصطدم بواقع تحمل المسؤولية بجميع فروعها كذلك هذا الزواج في السن المبكرة لا يمكن للفتاة ان تكون مستقلة مع زوجها وإنما تتربى في كنف أسرة الزوج وهذا يترتب عليه مشكلات في مختلف مجالات التوافق الأسري والاجتماعي.
|