عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2009, 11:11 AM   #6
ابو كايد
عضو رفيع المستوى
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 21

ابو كايد عضو في طريقه للتقدم



[quote=احمد جيار;455633]
حوار في ثلاجة الموتى!!! طفلتان
...........................

[/quote]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للتواصل معك حبيب ألبي جيارنا
أسعد الله أوقاتـــــــــكم


قال عليه الصلاة والسلام( كفى بالموت اعظاً )
وقال علي الصلاة والسلام
"لو تعلم الباهائم من الموت ما يعلم إبن آدم ما أكلتم منها سمينا "



قال تعالــــى:
بسم الله الرحمن الرحيم
{ ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا

بل أحياء عند ربهم يرزقون .
فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين
لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم
ولا هم يحزنون . يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين .
الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح
للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم }
صدق الله العظيم

===============

للعلم قد يكون مستقبلاً حوار بيني وبين عزيزي أحمد جيار
إذا قدر لي المولى طولة العمر وهداة البال

المهم نعرف كيف حنجَيِّر الحوار بيننا أنا وأنت يا جيار
...................بالتأكيد سنصل إلى قرار
ومش شرط يكون من على صفحات المنتدى

قد لا أكون أتكلم ألغاز وكل واحد حر كيف
يحلل مضمون هذه المشاركة في عقله
وأعني ما أقولــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــه
المهم أعتقد بأن جيار فاهمني مزبـــــــــوط

آاااه منك يا أحمد جيااااااااااااااااااااااااااااااار

أنا مصدقك وبيجوز يكون خيالك رتب مقاطع هذا الحوار
وقد يكون منقــــــــــــــــــــــــــول
وبيجور يكون حلمــــــــــــــــــــــــــك رسمه نتيجة توجه لديك
على أية حال يا ولدي التعبير عن الأفكار أمر جميل له معاني وأهداف

المهم لون دمك أحمر
وقلبك موقعه على اليسار من صدرك

وكمان ما يمكن أحد يستطيع يثبت عدم وجود الله
هذا الذي يعنيني بالدرجة الأُولـــــــى

صدقني في الإنتفاضة الأولى والثانية
كان إلنا شغل كثير وتواصل مع الشباب
وعلى مــــــــــــــــــدار 24ساعة ومع جميع التوجهات والمستويات ولا أبالغ إذا قلت لك مراراً
كنا نتابع موضوع مع الشباب على مدار
48 ساعة بدون نوم بغض النظر عن توجهاتهم في القرية وخارجها ولم يزل الأمر كذلك وإن هو اليوم أقل بكثير
هذا ناهيكم عن التدخل في المشاكل الإجتماعية يوماً بيوم
والذي عاصر هذه الفترة يعي ما أقوله

الراقصون على الجراح هم كُثر لا حصر لهم اليوم من المنتفعين
وأخص بالذكر ممن عنيتهم في هذا الحوار بين
الطفلتين الشهيدتين في ثلاجة الموتى

الذي أود قوله كونك أشرت لإختلاف التوجه للطفلتين
مع فتح أم حماس ووحدة حالهما
كونهما من الأموات وفي ثلاجة الموتى

===================
هذا الذي دفعني للمشاركة بالرد لقصة هاتين الطفلين
وأكيد هما في الجنـــــة كونهما على الفطرة

وعليـــه أردت هنا أن أسرد لك رؤيا عشتها في منامي

===================

قبل أن أبدأ............
الإنسان يولد على الفطرة ويموت على الفطرة بتصوري
شاء أم أبى.....ولكن البالغ قد يحدد توجهاته العقائدية
ومن يدري سوى الله قد تؤدي به بكفر أم إيمان
وجزاءه عند الله من جنس العمل
ففطرته ستبقى في صراع شاء أم أبى
نعـــم سيبقى مع صراع إلى أن يلقى ربه بجنة أن بنا ر

ومن عقائد أهل السنة والجماعة تقـــــول :...........
لا نكفرأحداً بذنب ما لم يستحله
كونه ينكر معلومة من الدين بالضرورة
مثل إنكاره للذات الإلهية وبإعتقاده
بأنه لا إله والحياة مادة وإن صام وصلى

عزيزي جيار...........
قبل أن أختم وجهة نظري لمضمون قصتك
وإن كانت خيالية ولكنها معبرة وذات معاني جبارة
هذا الذي يجب أن يقف عنده القاريء
ليأخذ منها العبر والعظات

على كل حال محسوبك رأى نفسه في المنام إستشهد مرتين
وأكتفي بسرد الرؤيا الأولى :
كنت محمولاً على الأكتاف بجنازة رهيبة إشتركت
فيها جميع التوجهات السياسية بفلسطين لا لشيء
بل بحكم معرفتي باعداد كبيرة منهم خلال فترة الإعتقال
في سجون يهود وعلى مدار 15 سنة

الذي أثار حفيظني واستفزني من على السحلية "الحمالة "
المحمولة على الأكتاف رغم أنني ميت بدون حراك
وكانت بهجتي بهذا الكم من المشيعين ومن جميع التوجهات


بصدق هذه رؤيتي الحقيقية
فهي ليست سرد كلام وخيال وأعتبرها ترجمة لواقع مرير
عشته فتمت ترجمته المهم بينما كانت جنازتي
قد إقتربت من المقبرة بإتجاه مسجد الأربعين
والشباب إنهالت بوضع رايات لا إله إلا الله محمداً رسول الله
................التي كان عددها لا يحصى وأعلام فلسطين
و الرايات الحمراء على الحمالة تعبيراً منهم على التضامن
دون أن يميزمعظمهم ماذا تعني هذه الرايات

فوضع الرايات الحمراء إستفز مشاعر من يحملون
رايات لا إله إلا الله محمداً رسول الله

وكنت أنا كروح تطوف فوق الجنازة
أعي هذا جيداً كعادتي فلم يستفزني هذا الأمر
لأنه لا معنى له عندي في الحياة الدنيا كونها مظاهر وروتين
وطجة وكايمة وشهادت وجمع
قد لا يكون له معنى في الحياة الدنيا
فربما يكون هذا الجمع حجة عليه أو تزكية له والله أعلم
فالمسألة ليست بعدد المشيعين

وما هي إلا أقل من ساعة سأدفن وتنسى الناس كل شيء
ونتيجة عملي ألقاها عند الله ولا تحددها رايات وأعلام
ولا يحكم أحد عليّ بكوني شهيد أم غير ذلك
أو سيكون مصيري لجنة أم للنار

رغم أنني قلت الله يستر ويتمم هذه الجنازة على خير

المهم هنا ومن أجل فض هذه الخلافات كنت أسمع
مناشدة العقال من المشيعين لفض هذا الخلاف
وأخذ العبروالعظات من الجنازة ولكن دون جدوي

مما جعلني أن أستفز وأترجل من على الحمالـــة
ولا أدري كيف وضعت جنازتي في المسجد
وصلى عليَّ من هم حاملي رايات لا إله إلا الله محمداً رسول الله

وقبل وصولي للمسجد بينما ترجلت شاهدت
جمهوراً غفيراً إذا صح التعبير
ممن شاركوا بتشييع جنازتي لا حصر لعددهم
قد طار صوابهم وهربوا للجبالخارج قريتنا العيسوية
من الفزع ولهول ما شاهدوه

وكأن الدنيا قامت كون هذا هو حدث أفزعهم
وبعدها إستيقظت فصليت الصبح جماعة مع أهل بيتي وأولادي
وحمدت الله على هذه الرؤيا

والله يا جماعة كلما أتذكر هذا المشهد الرهيب
من رؤيايّ قد أجهش باليكاء أوالضحك

وكذلك الحال عندما أتذكرالشباب الذين حملوني على الأكتاف أوأشاهد شريط الفيديو
عندما خرجت من السجن في أكبر عملية تبادل للإسرى بقيادة
أحمد جبريا - القيادة العامة بتاريخ 20/5/1985

وفي أول يوم رمضان نعم هي حياة جديدة بعد أن حُكِمَ عليّ بالسجن لـ 3 مؤبدات و 30 سنة

وقد أربط بين الحدثين وخاصة عندما وصل بنا جمور المستقبلون من سكان وأهالي القرية وخاصة فئة الشباب
قرب مسجد الأربعين عام 1985 ونحن على أكتافهم
ترجلنا لنصلي ركعتين شكر لله تعالى

وحينها أذكر كانت كل فئة من الشباب ذات توجه سياسي
لها حلقة خاصة بها والكل يرفع شعاراته وأناشيده وراياته

وبالفعل كانت وحدة الحال مما أعطى رونقاً لهذا الإستقبال

وكان هذا أكبر عرس فلسطيني موحد
تم في جميع مدن وقرى ومخيمات وخِرَبِ فلسطين والمهجر


اللهم أرزقنا الشهادة في سبيلك
مُقبلين غير مُدبرين


فقصة الطفلتين ورؤيايا فيها عبر وعظات فهل سنعتبر











التوقيع:
مدونة ابو كايد:
خواطر أسير محرر ...

خروبتنا:
خروبتنا
ابو كايد غير متصل   رد مع اقتباس