الأخت الطيبه أم زيد
الاخوه والأخوات الكرام
أوجة لكم رأيي بالموضووع مجرد مشاركه عابره
في زمن الرسول كانت خصائص الأنسان تختلف عن خصائص الأنسان هذا اليوم
لعوامل أجتماعيه وعوامل بيئيه
فقد كانت صلة الرحم في زمنهم تتميز كثيرا عنها في زمننا
وكان الطفل في هذه الأيام يكون في جبهة القتال في زمانهم
ولكن ما سبب هذا التغيير وهذا التحول
أن السبب هو عدم وجود موجة يكون قدوة لنا في ذلك الزمان كان الرسول عليه السلام هو قدوة الشباب
ونساء النبي هنّ قدوة النساء
ولكن اليوم رجالنا بحاجة الى القدوه فلا نجد اليوم في رجالنا قدوة لأطفالنا
ولا بنسائنا قدوة لبناتنا
فما لنا أن نلوم الصغار على النوم لأخر النهار بل نلوم من يسمح لهم
أو من يقوم بذلك أمامهم
أو من يساعدهم على ذلك
فالطفل هو ضحية البيئة التي تحيط فيه
فأن فسدت البيئة فسد الطفل
وأن صلحت البيئة صلح الطفل
اذن لا يمكن أن نشمل هذا الكلام على الجميع فهناك أطفال صغار أعرفهم شخصيا
من الذين يؤدون رمضان حق تأديته
وهناك رجال لا يعلمون معنى لرمضان
فقد بعدو عن الدين وبعد الدين عن عقولهم ففسدو وفسدت خلفهم أجيال كامله
أعاذنا الله من فساد الأمه
وأنا أرى الحل في مراجعة كل أنسان نفسه كبيرا كان أو شابا
فهو قدوة لأطفاله
وهي قدوة لأطفالها
يسلمو على طرح الموضوع
تقبلو مرووووري